إنجلترا – يعد الكبد عضوا حيويا يوفر أكثر من 500 وظيفة أساسية للجسم. لذلك، فإن أي مشاكل مع الكبد يمكن أن تكون خطيرة وبعيدة المدى.

وكما يوحي الاسم، فإن مرض الكبد الدهني ينتج عن زيادة الدهون في الكبد. وهي حالة منفصلة عن مرض الكبد الكحولي الذي ينتج عن سنوات من الإفراط في الشرب، على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تتداخل بين الحالتين.

وفي المراحل المبكرة من مرض الكبد الدهني، غالبا ما لا تظهر الأعراض، ما يعني أنه يمكن أن يستمر المريض دون اكتشاف إصابته لسنوات.

وهذا ما يعد خطيرا لأنه يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، وهو المرحلة الأخيرة والأكثر خطورة من المرض، والتي يمكن أن تؤدي إلى فشل الكبد وحتى الموت.

وتشرح مؤسسة NHS Inform: “تليف الكبد هو تندب في الكبد ناتج عن تلف الكبد المستمر الطويل الأمد. والأنسجة الندبية تحل محل الأنسجة السليمة في الكبد وتمنع الكبد من العمل بشكل صحيح. ولا يمكن عكس الضرر الناجم عن تليف الكبد، ويمكن أن يصبح في النهاية واسع النطاق بحيث يتوقف الكبد عن العمل. وهذا ما يسمى بالفشل الكبدي”.

ويمكن أن يكون تليف الكبد مميتا إذا فشل الكبد. ومع ذلك، عادة ما يستغرق الأمر سنوات حتى تصل الحالة إلى هذه المرحلة ويمكن أن يساعد العلاج في إبطاء تقدمها.

ومن بين أحد أعراض تليف الكبد تورم الساقين والكاحلين، وهي حالة تُعرف باسم  الوذمة.

وذلك لأن تلف الكبد يمكن أن يضغط على الوريد البابي الذي ينقل الدم من الجهاز الهضمي والمرارة والبنكرياس والطحال إلى الكبد، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في مناطق معينة.

ويمكن أن يؤثر هذا التورم أيضا على القدمين والبطن.

وتشمل علامات الوذمة:

– تورم أو انتفاخ الكاحلين أو القدمين أو الساقين

– البشرة اللامعة أو المشدودة

– التغيرات في لون الجلد، وعدم الراحة، والتصلب والخدوش عند الضغط على الجلد

والأسباب الأخرى الأكثر شيوعا للوذمة هي: الجلوس لفترة طويلة أو الحمل أو الإصابة أو لدغة حشرة.

وإذا كنت تعاني من وذمة غير مبررة، يجب عليك التحدث إلى الطبيب، خاصة إذا كانت مصحوبة بعلامات أخرى لمرض الكبد الدهني.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) يمكن أن يتسبب مرض الكبد الدهني أيضا في:

– ألم خفيف أو مؤلم في أعلى يمين البطن (فوق الجانب الأيمن السفلي من الضلوع)

– التعب الشديد

– فقدان الوزن غير المبرر

– الضعف

– اليرقان

وتتضمن طرق تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني ما يلي:

– فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن

– الإقلاع عن التدخين

– ممارسة الرياضة بانتظام

– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مرض الکبد الدهنی تلیف الکبد ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كحصان طروادة.. عقار جديد "يخترق الدماغ" لتعزيز فقدان الوزن

كشف فريق من العلماء عن عقار جديد يمكنه "اختراق الدماغ"، مثل "حصان طروادة"، لمضاعفة فقدان الوزن.

واختبر العلماء العقار التجريبي الجديد على الفئران، زاعمين أنه يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر من العقاقير الموجودة حاليا في الأسواق.

ويستخدم العقار تقنية مماثلة لـ Ozempic وWegovy، التي يشار إليها باسم "منبهات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بغلوكاغون" (GLP-1 RA).

وبصرف النظر عن محاكاة الهرمون الذي تنتجه الأمعاء بشكل طبيعي بعد تناول الطعام لإبطاء عملية الهضم وتخفيف آلام الجوع، يعمل العقار أيضا على "تهريب" جزيئات المرونة العصبية إلى أدمغة الفئران لجعلها أكثر استجابة لفقدان الوزن.

وقال فريق البحث في مركز مؤسسة Novo Nordisk لأبحاث التمثيل الغذائي الأساسية بجامعة كوبنهاغن، إن زيادة مرونة الدماغ قد تسمح له بالتكيف بشكل أفضل مع فقدان الوزن.
لذا، فإن إضافة الجزيئات المعززة للمرونة العصبية إلى عقاقير GLP-1 يمكن أن يعزز النتائج.

إقرأ المزيد عقار جديد لإنقاص الوزن يتفوق على حقنة "أوزمبيك" في حرق الدهون

وقال المعد الرئيسي، البروفيسور كريستوفر كليمنسن: "أعتبر الأدوية المتوفرة في السوق اليوم بمثابة الجيل الأول من أدوية إنقاص الوزن. قمنا الآن بتطوير نوع جديد من العقاقير يؤثر على مرونة الدماغ ويبدو أنه فعال للغاية".

واستخدم الباحثون ناهض مستقبل NMDA (مركب كيميائي يرتبط بالمستقبلات فينشطها لإنتاج استجابة بيولوجية) وهو MK-801، الذي يؤثر على المرونة العصبية في منطقة ما تحت المهاد وجذع الدماغ، لتعزيز التغييرات الملائمة لفقدان الوزن في الدماغ.

وأوضحوا أن هرمونات GLP-1 يمكن أن تتسرب عبر مناطق الحاجز الدموي الدماغي، لذا يمكن أن تكون بمثابة "أحصنة طروادة" التي تتسلل مع الجزيئات المعززة للمرونة إلى الدماغ.

إقرأ المزيد تحذير هام من "طريقة مثيرة للجدل" لفقدان الوزن

وقال كليمنسن: "إن تأثير GLP-1 مع هذه الجزيئات قوي جدا. في بعض الحالات، تفقد الفئران ضعف الوزن الذي تفقده تلك المعالجة بـ GLP-1 فقط".

ويمكن أن يكون العقار الجديد بمثابة بديل للأشخاص الذين لا يستجيبون جيدا لأدوية إنقاص الوزن الموجودة.

وأوضح كليمنسن: "نظرا لأن العقار فعال للغاية، فقد نتمكن من خفض الجرعة وبالتالي تخفيف بعض الآثار الجانبية في المستقبل، على الرغم من أننا ما زلنا لا نعرف كيف يستجيب البشر للدواء".

وسيحتاج العقار الجديد إلى 3 مراحل من التجارب السريرية البشرية، لذا قد يستغرق الأمر 8 سنوات حتى يصبح متاحا في السوق.

جدير بالذكر أنه يمكن لأدوية GLP-1 أن تساعد الجسم على إنقاص الوزن، لكن تعزيز المرونة العصبية يمكن أن يساعد في إعادة تدريب الدماغ على قبول النتيجة باعتبارها الوزن الطبيعي الجديد وتعزيز نتائج فقدان الوزن.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • استشارى نفسى: “كتمان الغضب” يؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية  .. فيديو 
  • زيادة الوزن قبل سن الخمسين.. تزيد من فرصة الإصابة بالخرف
  • شاهد بالفيديو.. وسط سخرية كبيرة من الجمهور.. أحد أفراد الدعم السريع يظهر وهو يغني أغنية “هندية” ومتابعون: (أغنية أم قرون مالها عيبها لي)
  • المذنب الأكثر إضاءة يظهر في سماء الإمارات
  • تصرفات خاطئة عند زيارة مريض التهاب الكبد.. احذرها
  • الكبد الدهني.. ورم هذه الأجزاء من الجسم يمكن أن يشير إلى مرض خطير
  • تسجيل ألفي إصابة متراكمة بمرض الكبد الفايروسي في محافظة عراقية
  • تسجيل ألفي إصابة متراكمة بمرض الكبد الفايروسي في محافظة عراقية - عاجل
  • خلل في التوازن وتأثر الذاكرة.. أعراض الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد
  • كحصان طروادة.. عقار جديد "يخترق الدماغ" لتعزيز فقدان الوزن