عقدت في دبي اليوم الأربعاء فعاليات ملتقى الأعمال الإماراتي الفنلندي، بحضور بيتيري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، وحميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات رئيس غرفة التجارة الدولية – الامارات، وآمنه فكري، سفيرة دولة الامارات في جمهورية فنلندا، وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.

ويقام الملتقى برعاية اتحاد غرف الإمارات بالتعاون مع السفارة الفنلندية في الدولة، ومؤسسة فنلندا للأعمال، وذلك ضمن برنامج زيارة البعثة التجارية الفنلندية المرافقة لرئيس وزراء فنلندا للدولة، والتي ضمت أكثر من 35 شركة تعد من أهم وكبرى الشركات الفنلندية.

علاقات  قوية

وبحث ملتقى الأعمال الذي شارك فيه أكثر من 100 مشارك، سبل زيادة التجارة البينية، والتعاون وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار، وبحث فرص الشراكة وتبادل المعرفة في قطاعات التكنولوجيا والعناية الصحية والطاقة المتجددة والصناعات المتقدمة والتعليم، مع التركيز على تعزيز فرص القطاع الخاص في تطوير تلك الشراكة.
وافتتح بيتيري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، أعمال الملتقى بكلمة أكد فيها أن جمهورية فنلندا والإمارات شهدتا علاقات تجارية قوية خلال السنوات الأخيرة، مشيداً بمسيرة الإمارات التنموية في المجالات المختلفة، مما أكسبها مكانة دولية مرموقة.
ووصف ملتقى الأعمال بأنه منصة مهمة لتعزيز التعاون واستكشاف الفرص وتحديد مجالات جديدة للشراكة خلال المرحلة المقبلة.

فرصة استثنائية

وأكد حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، على عمق الروابط التجارية والثقافية بين دولة الإمارات وفنلندا، معتبراً أن الملتقى يشكل فرصة استثنائية لتطوير هذه العلاقات وتنميتها بما يحقق المصالح والأهداف التنموية المشتركة.
وأوضح أن هذا الملتقى يعكس رغبة المسؤولين وأصحاب الأعمال في البلدين لدفع التعاون المشترك، وبحث فرص ومجالات الشراكة في ظل العلاقات الثنائية والاقتصادية القوية بين البلدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جمهوریة فنلندا ملتقى الأعمال

إقرأ أيضاً:

منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية

  

شهدت منطقة نجران انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، ويشارك مجلس الأعمال السعودي اليمني في المنتدى لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026-2030)، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران.

 

وتأتي هذه المشاركة امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها: تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 

وأكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، أن "نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية *المتخصصة في التعدين*، ولما تتمتع *منافذ "الخضراء - الوديعة* من موقع استراتيجي فان استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030."

 

كما أشار الدكتور بن محفوظ إلى الدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، موضحًا أن *"الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة* وأضاف أن خبرة بن بريك العميقة كوزير سابق للمالية، واطلاعه الواسع على آليات العمل المالي والتمويلي الدولي، *سوف يسهم في تحقيق تقدم نوعي في ملف الشراكة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، ويعكس بشكل مباشر على تعزيز ثقة القطاع الخاص اليمني والخارجي في بيئة الاستثمار باليمن، والحكومة لديها فرصة عظيمة في ظل التغيرات الاقليمية الاخيرة في المنطقة* ، ومجلس الاعمال السعودي اليمني يثمن الدور الاقتصادي *المؤثر لبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتيه لمحافظات "حضرموت - الجوف - مارب - عدن" ساعد على نمو القطاع الخاص ، والمشروع الاخير في "منفذ الوديعة" سوف يسهم في ارتقاء المشاريع النوعية المستقبلية.*

 

وسلط المنتدى الضوء على الجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير منطقة نجران في تفعيل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية، حيث يُتوقع أن يلعب المنفذ دوراً محورياً في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

 

وشدد ابن محفوظ على أن "العامل الحاسم في تحويل نجران إلى قصة نجاح *نوعي في التعدين والخدمات الوجستية ، هو التنفيذ الفعّال والمشترك بين القطاعين الحكومي واتحاد الغرف "السعودية واليمنية"، ضمن رؤية موحدة، مدعومة بقرارات جريئة من الحكومة اليمنية ، لتحرك جرى من القطاع الخاص السعودي اليمني للاستثمار."

 

وتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.

 

كما ناقش المشاركون إمكانيات تحويل نجران إلى مركز لوجستي إقليمي، مستفيدة من قربها من الموانئ اليمنية، حيث تبعد المنطقة 460 كيلومتراً عن ميناء المكلا و500 كيلومتر عن ميناء عدن.

 

وأكد مجلس الأعمال السعودي اليمني أن "الاستثمار ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق التنمية، وتحفيز النمو، وخلق الفرص،" معرباً عن استعداد مجلس الاعمال الكامل لبناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص المحلي السعودي واليمني، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).

 

ويتوقع أن تسهم مخرجات المنتدى في جذب استثمارات نوعية 12مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، وخلق فرص العمل حقيقة للشباب السعودي واليمني ، بما يخدم الاستقرار والنماء في المناطق الحدودية

  

مقالات مشابهة

  • «ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
  • منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
  • المشاركون في ختام ملتقى أجري تك يطالبون بخريطة طريق للتحول نحو الزراعة الذكية.. صور
  • 300 مسنّ يشاركون في ملتقى رياضي بالداخلية
  • ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
  • برعاية وزير التعليم.. وزارة التعليم تنظّم ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025
  • "التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو
  • بما يعزز الابتكار العلمي وتمكين الكفاءات الواعدة.. إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • ملتقى الأزهر يناقش «الهجرة والتحول الحضاري» في إطار معالجاته لقضايا العصر