حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، الجهود المصرية المضنية في التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء، تلك الجهود التي لم تتوقف من السابع من أكتوبر 2023 حتى اللحظة التي أعلن فيها عن الاتفاق بشكل رسمي بعد عمل شاق.
وأكد الحزب - في بيان له اليوم - تقديره لجهود مصر التي انطلقت من ثوابت تاريخية نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والاتفاق على زيادة دخول المساعدات إلى القطاع، معبرا عن تقديره العميق للدور الدبلوماسي القوي الذي لعبته مصر لصالح الشعب الفلسطيني والذي جاء مكملا للدور الإنساني المتواصل حتى اليوم وسيستمر من خلال الإعداد لأكبر مساعدات للقطاع فضلا عن المشاركة في إعادة الإعمار.
من جانبه، توجه المستشار رضا صقر بالتحية للشعب الفلسطيني عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة ينهي معاناتهم التي امتدت على مدار ما يقرب من 15 شهرا، أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء ومئات الآلاف من الجرحى والنازحين، مشيدا - في هذا الصدد- بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق حتى دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأعرب عن أمله في أن يفتح هذا الاتفاق الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية كحق تاريخي مشروع للفلسطينيين، ولكونه المسار الوحيد الذي يؤدي إلى تهدئة حقيقية في الشرق الأوسط الذي يعاني صراعات أودت بأمنه واستقراره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.