قطر تُعلن نجاح الوساطة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن نجاح جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة لوصول طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح رئيس الوزارء القطري أن تنفيذ الاتفاق بشأن غزة يبدأ يوم الأحد الموافق 19 يناير الجاري، وأن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوماً وستشهد وقفاً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بشأن غزة تتضمن تبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفيين وعودة النازحين وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
بدوره رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وأكد السيسي على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، إلى حين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع، حسب قوله.
وأضاف: “مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأربعاء، التوصل لاتفاق غزة، مؤكدا أن “الأسرى سيتم إطلاق سراحهم قريبا”.
وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط”، وأضاف: “سيتم إطلاق سراحهم قريبا.. شكرا لكم!”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الولايات المتحدة الأمريكية غزة قطر مصر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بإشراف أممي .. مباحثات في الأردن لوقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025 ، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.