المناطق_الرياض

أكدت مدينة الملك سعود الطبية أن الطلاب بحاجة إلى وجبة صحية تحتوي على نظام غذائي متكامل ومتوازن من العناصر اللازمة لنموهم، والتي توفر لهم الطاقة لنشاطهم الجسدي والعقلي وتدعم أجسامهم لمقاومة الأمراض بشكل عام، وللطلاب المصابين بالسكري بشكل خاص.

وأوضحت المدينة أن انخفاض سكري الأطفال هو نقصان مستوى السكر في الدم عن 80 ملجم/ديسيلتر ومن أهم أعراضه صداع ورعشة في الجسم والأطراف وشعور بالجوع وغثيان وتعرق وفي حالة استمرار الانخفاض الشديد قد يدخل المريض في غيبوبة، وشددت بضرورة فحص السكر في الدم، فإذا كان 80 أو أقل يجب على الطالب تناول وجبة خفيفة (ساندويتش + عصير طبيعي) ويجب على الطالب تناول مشروب يحتوي على سكر إذا كان السكر في الدم 60 أو أقل، أو إضافة 3 ملاعق صغيرة سكر لنصف كوب ماء، ويفحص السكر مرة أخرى بعد 15 دقيقة، أما إذا كان الطالب فاقدًا للوعي فيجب عدم إعطائه أي مشروب عن طريق الفم وذلك تفاديًا لحدوث الاختناق، والعلاج يكون عن طريق حقنة الجلوكاجون ونقله فورًا إلى المستشفى.

وتابعت أما بالنسبة لارتفاع السكر في الدم وهو ارتفاع المستوى في الدم عن 200 ملجم/ديسيلتر، ومن أهم أعراضه العصبية والغضب الشديد والعطش الشديد ورائحة نفس كرائحة الأسيتون والدوخة وكثرة التبول، وفي حال ارتفع السكر لدى الطالب فيجب تناول الأدوية المنظمة للسكر والموصوفة من قبل الطبيب، وتناول كميات كبيرة من السوائل أو الماء وممارسة رياضة المشي وإعادة تحليل الدم بعد ساعة، وفي الحالات الشديدة يجب نقل الطالب للمستشفى.

وأشارت المدينة إلى أنه يجب تجهيز الوجبة للطالب من المنزل، وضرورة مشاركته في اختيار الأصناف، والتواصل مع المدرسة لمعرفة ما هي سياستها بالأكل الصحي والأصناف المقدمة بالمقصف، ولابد من مشاركته في اختياره للحقيبة الغذائية من حيث الشكل واللون، واستخدام الأكياس المخصصة لحفظ الأطعمة للأطفال بوجود رسومات عليها ووضع ملصقات على العبوة وكتابة بعض البطاقات بها عبارات أو رسومات بسيطة عن فوائد إحدى الأصناف المقدمة.

ووجهت المدينة إرشادات عامة للطفل المصاب بالسكري ومنها العمل على تثقيفه فيما يختص باختيارات الغذاء الصحي، إذ ينبغي أن يفهم السبب وراء أهمية تناول الغذاء الصحي وتناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والخبز الأسمر و استبدال منتجات الحليب ومشتقاته كاملة الدسم بالنوع قليل الدسم أو خالي الدسم.

ونصحت بأهمية الانتظام في زيارة أخصائي التغذية للتأكد من إدخال الأطعمة المفضلة للطفل ضمن الخطة الغذائية الخاصة به، وعدم تناول العصائر المكتوب عليها شراب لأنها تتكون من ماء وسكر ومادة ملونة وتعمل على ارتفاع معدل السكر في الدم، والابتعاد قدر الإمكان عن تناول الحلويات والسكريات والأطعمة المعلبة ورقائق البطاطس والوجبات السريعة والمشروبات الغازية وتعليم الطفل كيفية استبدالها ببدائل صحية، وأيضًا الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على ست وجبات (3رئيسية+3خفيفة) مع التوازن بين جرعات الإنسولين ومواعيد الوجبات وتحفيز النشاط البدني لدى الطفل باعتدال، مشددة على ضرورة تعريف المدرسة بالوضع الصحي للطالب وطرق التعامل معه في حال حدوث ارتفاع أو انخفاض للسكر، ويفضل للطلاب المصابين بالسكري في المراحل الأولى من الدراسة وضع سوارة تدل على أنه مصاب بالسكري للتعامل معه بما يتناسب مع حالته الصحية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سعود الطبية السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
ونقل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في مستهل كلمته، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنيات سموه بأن تكلل أعمال القمة بالنجاح والتوفيق.
وتوجه سموه بالشكر إلى معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، والشعب الماليزي بجزيل الشكر على حسن الاستقبال واستضافته للقمة الثلاثية المشتركة، مؤكداً أنها تمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانفتاح والتعاون التي تتحلى بها، وانعكاساً للتطلعات التي نطمح إليها جميعاً، بأن يكون التنوع سبيلاً للوحدة، وأن نصبح أقوى بتضامننا معاً.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد عليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأعرب سموه عن ثقته بمواصلة دول جنوب شرق آسيا وجمهورية الصين الشعبية نهضتها وتقدمها نحو آفاق أوسع من التطور والنمو، وبأن هذا المسار سيحقق المزيد من فرص النمو والازدهار لشعوب المنطقة مدفوعاً بالابتكار والحوار والشراكة.
وعبر سموه عن اعتزاز دولة الإمارات بالروابط المتنامية مع الدول المشاركة، وقال سموه:” إن مستوى الصداقة والشراكة الذي وصلنا إليه اليوم ليس واعداً فحسب – بل هو قوي ومتين الأواصر، لدرجة تمكّننا من التصدي بشكل مشترك للتحديات الكبرى التي تواجهنا: تغير المناخ، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومكافحة الأوبئة والأمراض، والانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة”.
وأضاف سموه:” يأتي انعقاد هذه القمة في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن، أكثر من أي وقت مضى، حيث إننا نواجه متغيرات عالمية معقدة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتصدى لها. فنحن في دولة الإمارات نؤمن تماماً بأن تضافر الجهود والتعاون والعمل الدولي المشترك هو السبيل الأفضل للارتقاء بدولنا وتلبية طموحات شعوبنا وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.

وأشار سموه إلى أن الخليج العربي، بموقعه الجغرافي الإستراتيجي وتراثه الغني، يواصل دوره كجسر بين آسيا والعالم العربي – ممر حيوي للتجارة والثقافة والتعاون، وأن ما يربطنا بالصين ودول جنوب شرق آسيا ليس مجرد علاقات تجارية فحسب، وإنما نتشارك معاً صداقة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل ورؤية طويلة الأمد للتنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن عزم دولة الإمارات على مواصلة هذه الشراكة واستمرار التعاون نحو آفاق أوسع من النمو والتنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى مستويات جديدة انسجاماً مع رؤية الدولة في تعزيز جسور التواصل القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
ودعا سموه الدول المشاركة في القمة للعمل معاً على بناء مستقبل أفضل تتخطى فيه العلاقات بين مناطقنا حدود التجارة والتكنولوجيا إلى إرساء أسس قوية من الثقة والصداقة والإيمان المشترك بالآفاق المفتوحة لشراكتنا.
وأكد سموه في ختام كلمته استمرار دولة الإمارات في بذل جميع الجهود الرامية لدعم سبل استدامة التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، معرباً عن ثقته بأن مخرجات هذه القمة ستمثل فصلاً جديداً في التعاون الثلاثي، ومعبراً عن شكره لماليزيا الصديقة على جهودها الكبيرة في قيادة وتنسيق أعمال القمة.
وتهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون، ورابطة “الآسيان”، والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وضم وفد الدولة المشارك في أعمال القمة كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي خليل محمد شريف فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.


مقالات مشابهة

  • 5 عادات أساسية فى حياة مريض الضغط المنخفض
  • رخيص ومنتشر .. طعام غير متوقع يعالج ارتفاع الضغط
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا
  • إبراهيم عثمان يكتب: “تقديرات” قد تخطيء وقد تصيب!
  • الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية للاجئيين السودانيين في تشاد
  • للطلاب.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لمواجهة الكسل والحصول على درجات عالية
  • الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية لدعم اللاجئيين السودانيين في تشاد
  • الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • وزارة التعليم تُنهي تجهيز أرقام جلوس الثانوية العامة وتستعد لإتاحتها للطلاب
  • ترامب: المفاوضات النووية مع إيران “جيدة جدا”