7 برامج طبية جديدة تتقدم لـ«البورد الإماراتي» العام الأكاديمي المقبل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةكشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أنها تعتزم التقدم إلى معهد التخصصات الصحية، بطلب اعتماد البورد الإماراتي لـ 7 برامج طبية لأطباء الإقامة والزمالة الإكلينيكية، وذلك خلال العام الأكاديمي 2025/ 2026، بهدف تطوير وتأهيل الأطباء على أعلى مستوى من التدريب الطبي المتخصص، وتقديم فرص تدريبية متقدمة للأطباء.
وأعلنت المؤسسة، في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، على هامش الحفل السنوي الثاني لتخريج 23 طبيباً في برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، أمس، أن البرامج المراد حصولها على اعتماد البورد الإماراتي، تضم الأشعة التشخيصية، والولادة وأمرض النساء، والجراحة العامة.
كما تضم الطب النفسي عند الأطفال واليافعين والعناية المركزة عند حديثي الولادة والأمراض النفسية عند الأطفال، بالإضافة إلى الأمراض الباطنية.
وتعكف «المؤسسة» على استحداث عدد من 3 برامج للإقامة والزمالة الإكلينيكية، بهدف تطوير وتأهيل الأطباء على أعلى مستوى من التدريب الطبي المتخصص، في تخصصات طب العيون والأسنان والأمراض الجلدية والتناسلية، مشيرة إلى أنها قررت تنظيم مؤتمر التعليم الطبي الأول للمؤسسة خلال العام الجاري.
ونظّمت المؤسسة، أمس، الحفل السنوي الثاني لتخريج 23 طبيباً في برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، وعدد من المديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقائمين على برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية والشركاء الاستراتيجيين من مديري الجامعات وممثلين من المعهد الوطني للتخصصات الصحية ومكتب تنسيق الدراسات الصحية للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، في خطوةٍ تعكس التزامها بدعم الكفاءات الوطنية وإعداد جيل من الأطباء المؤهلين لتقديم أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وفي هذه المناسبة، هنّأ الدكتور السركال، الخريجين على هذا الإنجاز الذي يمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لبناء نظام صحي متكامل قائم على الابتكار والتعلم المستمر، معبّراً عن فخره بما قدّموه من أبحاث علمية تثري المكتبة الوطنية.
وأكد أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تواصل دعم رؤية القيادة الرشيدة من خلال توفير برامج تدريبية معتمدة، تُسهم في إعداد كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتقديم خدمات صحية بمعايير عالمية.
وفي لفتةٍ تسلّط الضوء على أهمية البحث العلمي والابتكار، نظّمت المؤسسة على هامش الحفل معرضاً للأبحاث العلمية يستعرض المشاريع البحثية التي أعدّها منتسبو برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، حيث تم تكريم ثلاثة بحوث متميزة ساهمت في تقديم حلول علمية مبتكرة لعدد من التحديات الصحية الملحّة.
تضافر الجهود
أكدت الدكتورة كلثوم البلوشي، الرئيس التنفيذي للابتكار ومدير مركز التدريب والتطوير في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تطوير مسيرة التعليم الطبي لا يتحقق إلا بتضافر الجهود، لافتة إلى أن استثمار المؤسسة في برامج التدريب هو استثمار في مستقبل الرعاية الصحية، وهو جزء لا يتجزأ من رسالتها في بناء منظومة صحية عالمية المستوى تضع الابتكار والتميز في صميم أولوياتها.
بدورها، أشارت الدكتورة ليلى تريم، رئيس قسم التعليم الطبي والمشرف المؤسسي العام، إلى أن المؤسسة تسعى إلى تحقيق أهداف استراتيجية تسهم في تعزيز النظام الصحي للدولة، لافتة إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمؤسسة هو زيادة مشاركة الأطباء الإماراتيين في تخصصات الرعاية الصحية، بما ينسجم مع رؤية «مئوية الإمارات 2071» التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأوضحت أن المؤسسة تعتزم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في برامج التدريب المستقبلية، مما سيعزز التعلم العملي ويوفر محاكاة طبية متقدمة.
وتخلل حفل التخرج تكريم البرامج الحاصلة على الاعتماد البرامجي من المعهد الوطني للتخصصات الصحية (البورد الإماراتي) في تخصصات طب الأطفال والطب النفسي والتخدير، حيث يأتي هذا الإنجاز تأكيداً على التزام المؤسسة بالارتقاء بجودة برامج التدريب والتأهيل، ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للتميز الطبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الأطفال الطب النفسي البورد الإماراتی الرعایة الصحیة فی برامج إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار جديدة في عرعرة النقب
قتل طفل يبلغ من العمر (14 عاما)، وأصيب شخص آخر بجروح خطيرة، فجر اليوم الخميس 5 يونيو 2025، إثر إطلاق نار وقع في قرية عرعرة النقب.
وهذه هي الجريمة الثانية التي تسجل بالبلدات العربية خلال ساعات، ففي ساعات متأخرة من الليلة الماضية قتل الشاب عيسى فريج (38 عاما)، في جريمة إطلاق نار بجريمة وقعت في كفر قاسم.
وبلغت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري، 105 قتلى، بينهم طفل وخمس نساء، وخلال الفترة ذاتها من العام الماضي، قتل 81 شخصا.
وتشير البيانات إلى أن 89 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، بينهم 50 كانوا في سن 30 فما دون، فيما قتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة.
وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تعليق عمل شاحنات نقل المساعدات في غزة حتى اشعار آخر عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم 10 إصابات وحرق منازل في هجوم للمستوطنين على بلدة دير دبوان الأكثر قراءة لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟ إن لم ييأس نتنياهو فهل ييأس ترامب؟ الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية في خانيونس تشهد تدهورا متسارعا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025