اتفاقية استراتيجية بين «أوقاف أبوظبي» و«معاً»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» وهيئة المساهمات المجتمعية - مَعاً، مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون في توجيه عائدات الوقف نحو مشاريع التنمية الاجتماعية ذات الأولوية في أبوظبي.
وقع الاتفاقية فهد عبد القادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، وعبدالله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، في المقر الجديد لـ«أوقاف أبوظبي»، بحضور كبار المسؤولين من الجهتين، وعدد من الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع التنمية الاجتماعية.
وتسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في وضع إطار شامل يتيح للجهتين تحديد ودعم المبادرات الاجتماعية الرئيسية، من خلال عائدات الوقف. وتعول هذه الشراكة على خبرة هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في تحديد الأولويات الاجتماعية، وتقييم الأثر الاجتماعي بالتوازي مع قدرة «أوقاف أبوظبي» في إدارة الأصول الوقفية، لضمان توجيه المساهمات نحو الاحتياجات المجتمعية الأكثر إلحاحاً. وبهذه المناسبة، قال فهد عبد القادر القاسم: تمثل هذه الشراكة مع «معاً» خطوة استراتيجية في تعظيم الأثر الاجتماعي للأوقاف في أبوظبي. فمن خلال الجمع بين نقاط قوتنا، يمكننا إيجاد نهج أكثر فعالية واستدامة لمعالجة التحديات الاجتماعية. وسيمكننا هذا التعاون من تقديم خدمة أفضل لمجتمعنا مع ضمان أن تدر عائدات الوقف منافع مجدية وطويلة الأجل لمجتمع أبوظبي. من جانبه، قال عبد الله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية -معاً: «تعكس الاتفاقية بين هيئة المساهمات المجتمعية - معاً وأوقاف أبوظبي أهمية تضافر الجهود وتكاملية الأدوار لتعزيز جودة الحياة لجميع سكان أبوظبي، كما تندرج ضمن جهودنا الرامية لبناء مجتمع متماسك ومتعاون ونشط، بما يتوافق مع أجندة وتطلعات الحكومة. ونسعى من خلال هذه الشراكة لتعزيز جهود التعاون، وتوحيدها والاستفادة من العائدات الوقفية وتوجيهها نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثرة».
مجالات التعاون
تحدد الاتفاقية مجالات عدة رئيسة للتعاون، من شأنها تعزيز قدرة الجهتين على خدمة المجتمع. فمن خلال المبادرات التسويقية المشتركة وحملات التوعية، تهدف الشراكة إلى زيادة الوعي العام بالوقف ودوره في التنمية الاجتماعية. وستتبادل المؤسستان معلومات متعمقة ورؤى حول فرص الأثر الاجتماعي، مما يمكن من اتخاذ قرارات أكثر استنارة، وتخصيص أفضل للموارد.
وسيعمل الجانبان سوياً على تطوير آليات مبتكرة لتحديد المشاريع ذات الأولوية التي تتماشى مع أجندة التنمية الاجتماعية في أبوظبي، مستفيدين من إلمام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً باحتياجات المجتمع وخبرة أوقاف أبوظبي في إدارة الأوقاف، بما يكفل تحقيق أقصى تأثير اجتماعي ممكن.
وستُركز الشراكة أيضاً على اعتماد نهج مبتكر لجذب أفراد المجتمع والمؤسسات، وإشراكهم في مشاريع التنمية الاجتماعية من خلال الأوقاف. وبالاعتماد على شبكات وخبرات كلتا الجهتين، تهدف المبادرة إلى خلق فرص جديدة تمكن الأفراد والمؤسسات من المشاركة بفاعلية في تعزيز التنمية الاجتماعية عبر المساهمة الوقفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف أبوظبي أبوظبي هيئة المساهمات المجتمعية هیئة المساهمات المجتمعیة التنمیة الاجتماعیة أوقاف أبوظبی هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
العُمانية: التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين.
وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجا، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.