فريق «ديوان عام مطروح» يتوج بطلا لدوري المصالح الحكومية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور وليد الرفاعي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح، ختام بطولة كرة القدم دوري المصالح الحكومية علي مستوى المحافظة بفوز فريق ديوان عام المحافظة بالبطولة، برعاية حزب حماة الوطن بمطروح.
وخلال نهائي بطولة دوري كرة القدم، اليوم، وقف فريقي المباراة النهائية بالملعب دقيقة حداد علي روح المرحوم عبد الله عبد اللطيف بوالمسمارية رحمه الله، وانتهت المباراة بفوز ديوان عام المحافظة 4 - 1 علي فريق التربية والتعليم.
وقال النائب عيسى أبو تمر، أمين حزب حماة الوطن، ببيان إن أمانة مركز مرسي مطروح قدمت كأس بطولة دوري المصالح الحكومية وجوائز للفرق المركز الأول والثاني وجوائز لاحسن لاعب، واللعب النظيف، وهداف البطولة، وأحسن حارس، وذلك لدعم الرياضة والرياضيين بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوري كرة القدم دوري المصالح الحكومية محافظة مطروح كرة القدم بطولة كرة القدم التربية والتعليم حماة الوطن دوری المصالح الحکومیة
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..