انطلقت فعاليات الملتقى التشاركي "بناء قدرات الزراع في مجال الإدارة  المتكاملة لآفات الزيتون بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء" بحضور  اللواء محمد عقل السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء ، و اللواء وليد عبد الرؤوف رئيس مجلس مركز ومدينة الشيخ زويد، والدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعبة المستدامة بمركز بحوث الصحراء، والدكتور تامر حسن  وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية وعواقل وشيوخ القبائل بشمال سيناء.

 

يأتي ذلك في إطار الدور المجتمعي لمركز بحوث الصحراء لخدمة أهالي سيناء في مجال التنمية الزراعية المستدامة على أرض الفيروز، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح خالد مجاور  محافظ شمال سيناء، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء .


ومن جانبه أكد اللواء خالد أن القيادة السياسية في الوقت الحالي تولي كل اهتماماتها بالتنمية الشاملة في سيناء مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة من الدولة لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة لخدمة هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن. 


 وأوضح الدكتور حسام شوقي أن فعاليات هذا الملتقى تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية لبرنامج" دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية المستدامة" وذلك في إطار خطة المركز بتكثيف جهود التنمية الزراعية في سيناء، والعمل على ضرورة التلازم والتلاحم بين التنمية الزراعية المستدامة وبين تنمية العنصر البشري عن طريق دمج أبناء سيناء في تلك التنمية. 


  ومن جانبه أفاد الدكتور حسام عبد العال أن الهدف العام من إنعقاد هذا الملتقى هو بناء قدرات الزراع في مجال المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون باستخدام الطرق والمعينات الإرشادية المختلفة  لزيادة معارفهم ومهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال تحت إشراف أساتذة متخصصين من مركز بحوث الصحراء. 


  وذكر  عبد العال أن محاور هذا الملتقى تناولت الممارسات الجيدة لزراعة أشجار الزيتون باعتباره الشجرة الأهم لدى المزارع السيناوي، وكذا كيفية الإدارة المتكاملة لافات الزيتون تحت ظروف شمال سيناء والتي أثرت بدورها على إنتاجية الزيتون بشكل ملحوظ ومن ثم تنخفاض دخل المزارع بصورة كبيرة. 


  وفي نهاية الملتقى تم توزيع عدد (35) رشاشة ظهرية كدعم مجاني مقدم  من مركز بحوث الصحراء لأهالي القرى العائدة بالشيخ زويد بشمال سيناء .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شمال سيناء التنمية الزراعية أشجار الزيتون بناء قدرات تعاون مكثف المزيد التنمیة الزراعیة المستدامة مرکز بحوث الصحراء بشمال سیناء أبناء سیناء فی التنمیة سیناء فی

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب

أبوظبي - وام


بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.

تمكين كبار السن


يهدف النادي إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.

وأشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لفئة كبار المواطنين باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أن سموها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.

نموذج رائد في الرعاية المجتمعية


وأشار إلى أن نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفر برامج وخدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكبار المواطنين، سواء على الصعيد الصحي أو الثقافي أو الترفيهي، مما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، بما يضمن استمرار العطاء وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها كبار المواطنين.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزز من استقلالية كبار المواطنين وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.

القيم الإنسانية النبيلة


من جهتها قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب التابع للمؤسسة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكد مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بكبار المواطنين، ويجسّد رؤية سموها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفزة تمكنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكدت مريم الرميثي أن نادي بركة الدار يُعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أن عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضوا، فيما بلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركا حتى 14 مايو 2025 على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أن النادي يوفر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال القادمة، وترسيخ قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت أن المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، لافتة إلى أن النادي يشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدر عطاءهم.
ولفتت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة أجريت سابقاً، وتم خلالها رصد احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وتحديد الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود ناد اجتماعي متكامل يقدم خدمات نوعية لهذه الفئة، وهو ما دفع المؤسسة إلى العمل على تنفيذ المشروع بما يلبي تطلعات السكان، ويعزّز من توازن توزيع الخدمات على مستوى إمارة أبوظبي.

شراكات استراتيجية


وأكدت وفاء محمد آل علي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، كما توسعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافة إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكدة حرص المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفزة لهم، تُمكنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزّز من جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • اجتماع في الحديدة يناقش أنشطة التنمية الزراعية في المراوعة
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • الزراعة: يوجد تعاون جاد ومثمر مع محافظة سوهاج لتعزيز التنمية الزراعية
  • نشاط مكثف لرئيس وقيادات مركز البحوث الزراعية خلال إجازة عيد الأضحى
  • «التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب