«وحدة وطنية وحماية اجتماعية».. إشادات واسعة بجهود تعزيز حقوق الإنسان بعد 2013
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
«وحدة وطنية وحماية اجتماعية».. إشادات واسعة بجهود تعزيز حقوق الإنسان بعد 2013
منذ ثورة 30 يونيو 2013، عملت القيادة السياسية على ترميم وإعادة بناء الدولة المصرية على الأصعدة كافة والانطلاق بها نحو مستقبل أفضل بعد عام من حكم تنظيم الإخوان الإرهابي للبلاد، وكان من أبرز ما تبنته الدولة المصرية خلال الأعوام التي تلت ثورة يونيو، سياسات محددة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان وتعزيز الوحدة الوطنية، انطلاقا من إرادة وطنية جادة وخالصة، والتزاما بتعهدات مصر الدولية.
وكان من أبرز انجازات الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في ملف حقوق الإنسان، هو إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى سبتمبر 2021 الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى ترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة وتحقق أهداف رؤية مصر 2030، وتعظم حقوق المواطنة وتعزيز رؤية بناء الإنسان وتقوم على 4 محاور رئيسية هي «الحقوق المدنية والسياسية - الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية - حقوق الإنسان للمرأة والطفل والأشخاص ذوى الإعاقة والشباب - التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان».
وبحسب أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، تحولت مصر بتوجيهات من القيادة السياسية إلى دولة تدار من خلال مؤسسات، ما انعكس على إعطاء أولوية لتعزيز الحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتي تعتبر ترسيخا قويا وترجمة لفكرة حقوق الإنسان على الأرض، وأثمر عن حصول مصر على إشادات مهمة جدا من الدول الأعضاء في المجلس الدولي لحقوق الإنسان أثناء خضوع مصر لفحص شامل للملف الحقوقي المصري على مدار 4 سنوات من خلال آلية العرض الدوري الشامل في نوفمبر 2024.
الوحدة الوطنية والحماية الاجتماعيةكما عملت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على تعزيز الوحدة الوطنية بترسيخ مفهوم المواطنة على أرض الواقع، والاهتمام بالحقوق الاجتماعية للمواطنين والنهوض بهم معيشيا من خلال مبادرة حياة كريمة التي أحدثت نقلة نوعية على المستوى المحلي والإقليمي من خلال الأرتقاء بالريف المصري والوصول إلي الأماكن الأكثر فقر والأكثر احتياجا وتقديم الدعم الأساسي لهذه المناطق، حيث قال رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف لـ«الوطن»، إنّ مبادرة حياة كريمة هي ترسيخ حقيقي لحقوق الإنسان على الأرض من خلال تفعيل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي أكد عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدته الجمعية العامة في 16 ديسمبر 1966.
وعلى المستوى الدولي قدمت مصر مردود قوي وحصلت على إشادات أوروبية ودولية من خلال استضافة لاجئين من أكثر من 61 دولة دون قيد أو شرط أو دعم مادي ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتي تهدد الأمن القومي لدول الإتحاد الأوروبي كما بذلت الدولة المصرية مجهودات كبيرة لمكافحة الإرهاب محليا وإقليميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان الدولة المصریة حقوق الإنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
تتويج "بيئة جنوب الشرقية" بثلاث جوائز وطنية
الرؤية- ناصر العبري
حققت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية إنجازًا نوعيًا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، بحصولها على ثلاث جوائز بيئية وطنية مرموقة لعام 2024، ما يعكس التميّز المؤسسي ويؤكد جدارة الكوادر الوطنية في تعزيز الاستدامة البيئية وتنفيذ السياسات الخضراء بكفاءة عالية.
وتوّجت الإدارة بالمركز الأول في مبادرة استزراع الأشجار على مستوى المحافظات، وذلك ضمن مشروع "الحزام الأخضر" الذي نُفذ في ولاية صور، ويهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتحقيق التوازن البيئي، لا سيّما في المناطق الساحلية ذات الطبيعة البيئية الحساسة.
كما حازت الإدارة المركز الثالث في جائزة أفضل إدارة بيئية مجيدة، التي تمنح للإدارات المتميزة في الأداء المؤسسي والتفتيش البيئي والتفاعل المجتمعي، وهو ما يعكس نجاح الإدارة في تنفيذ خططها التشغيلية والتوعوية بالشراكة مع مختلف القطاعات.
وفي مجال الرقابة البيئية، نالت وحدة السليل الطبيعية جائزة أفضل وحدة رقابية لعام 2024، تثمينًا لدورها في حماية التنوع الحيوي، وجهودها في مراقبة الأنشطة البشرية وضمان توافقها مع اشتراطات الحماية البيئية داخل حدود المحمية.
وأعربت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية عن اعتزازها بهذه النتائج، مؤكدة أن ما تحقق هو ثمرة عمل جماعي وتكامل مؤسسي، يعكس مدى التزام إدارات الهيئة في المحافظات برؤية عُمان 2040، وتوجهاتها نحو تنمية مستدامة تُراعي البيئة وتثمّن مواردها الطبيعية.
ويمثل هذا التتويج الثلاثي دلالة واضحة على أن البيئة ليست مجرد مسؤولية إدارية، بل هي التزام وطني وشراكة متجددة بين الفرد والمؤسسة والمجتمع. ومن محافظة جنوب الشرقية، تُروى اليوم حكاية نجاح جديدة، تُكتب بلغة الأرقام والجوائز، ويُراد لها أن تُترجم إلى واقع بيئي أكثر وعيًا، ومستقبل أخضر تنبض به كل ولايات السلطنة.