مركز القلب بالقصيم ينقذ حياة مريض باستخدام تقنية الطعوم الشريانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تمكَّن الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، عضو تجمع القصيم الصحي، من إجراء عملية جراحية نوعية باستخدام تقنية حديثة تعتمد على الطعوم الشريانية بالكامل، دون الحاجة إلى استئصال طعوم وريدية من الأطراف السفلية، وذلك لعلاج مريض يعاني من ألم حاد في الصدر وضيق في التنفس نتيجة وجود تضيُّقات شديدة في الشرايين التاجية.
أخبار متعلقة لتسهيل حركة المرور.. الطائف تستعد لتشغيل الطريق الدائري الأوسط7 وكالات جديدة تعزز الأداء الإثرائي لرئاسة الشؤون الدينية بالحرمينتعرض للطعن بآلة حادة.. كواليس مقتل مواطن سعودي في الأردن
وتفصيلًا، أوضح تجمع القصيم الصحي أنه بعد إخضاع المريض، البالغ من العمر 43 عامًا، للفحوصات الطبية وإجراء القسطرة الإسعافية، تبيَّن وجود تضيُّقات شديدة ومتعددة في شرايين القلب التاجية.
وعلى الفور، تم تحضير المريض للجراحة بعد تقديم شرح توضيحي له ولعائلته حول أهمية العمل الجراحي وخطورة تأجيله.
أشار التجمع بأنه أُجريت عملية القلب المفتوح التي استغرقت قرابة 4 ساعات باستخدام تقنية حديثة اعتمدت على الطعوم الشريانية بالكامل، دون الحاجة إلى استئصال طعوم وريدية من الأطراف السفلية، وتم الحصول على الشريان الكعبري من الذراع اليمنى بواسطة المنظار وبشق جراحي صغير لا يتجاوز 1.5 سم، بخلاف الطريقة التقليدية التي تتطلب جرحًا أكبر يتجاوز 10 سم. كما تم استخدام شرايين مأخوذة من جدار الصدر الداخلي.
وأكد التجمع أن العملية تكللت بالنجاح، حيث نُقل المريض إلى عناية جراحة القلب بحالة مستقرة، ثم تم تحويله إلى قسم الجراحة بعد 48 ساعة من الجراحة دون أي مضاعفات، وخرج المريض إلى المنزل بحالة ممتازة في اليوم الرابع من دخوله المركز، ليبدأ تدريجيًا في ممارسة حياته الطبيعية، مع التوصية بالمتابعة الدورية في العيادات الخارجية للمركز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم تجمع القصيم الصحي مركز القلب بالقصيم الشرايين التاجية أمراض القلب جراحات القلب
إقرأ أيضاً:
باب الانتخابات يُغلق قانونياً.. ويُفتح سياسياً للصدر
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أثار إغلاق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باب تسجيل الأحزاب والتحالفات المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة موجة من التحليلات والاحتمالات، في ظل تساؤلات لم تُجب بعد عن مصير التيار الصدري وموقفه النهائي من الترشح أو المقاطعة.
وفتح التصريح الأخير لمقتدى الصدر بأن “قلوب الفاسدين بأيدينا” باب التأويلات، إذ رأى فيه كثيرون مؤشراً واضحاً على أن التيار لم ينسحب من المشهد السياسي، بل اختار أن يحتفظ بأوراقه لحظة الحسم، وأنه قادر على العودة متى شاء، مستنداً إلى موقعه الشعبي وتنظيمه المسجل رسميًا.
وسمحت ثغرات القانون العراقي بإبقاء الباب السياسي مواربًا، حتى بعد أن أُغلق قانونيًا، فالمفوضية لم تغلق باب الترشح الفردي، كما أن تحالف “سائرون” السابق ليس إلا تجلياً من تجليات تيار يملك قاعدة شعبية واسعة وبنية حزبية قائمة يمكن تنشيطها في أي وقت.
واستثمر التيار الصدري غيابه المؤقت عن المشاركة الانتخابية في رفع سقف المعارضة الشعبية، بدءًا من انسحابه من البرلمان، مرورًا بالاحتجاجات التي وصلت إلى بوابات المنطقة الخضراء، وليس انتهاءً بإطلاق رسائل نارية تحمل تهديداً مبطناً لمن يحتكر السلطة من دون توازن حقيقي.
وتُدرك قوى الإطار التنسيقي أن غياب التيار الصدري لن يمنحها الاستقرار الكامل، بل سيؤسس لحالة من الاحتقان غير المضمون النتائج، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية وانعكاسها المباشر على المزاج السياسي العراقي، ما يجعل غياب التمثيل الصدري الكامل خطراً لا يمكن التهاون معه.
ويتداول مقربون من الحراك الصدري آراء تؤكد أن قرار المقاطعة، إن حصل، سيكون مشروطًا، وقد يُعدّل في أي لحظة، خاصة إذا شعر الصدر أن المشاركة ستُفضي إلى كسر احتكار القرار من قبل خصومه في الإطار، وهو ما يعزز رأي من يعتبرون أن “الفرصة لم تنته بعد”.
وتحتفظ قيادة التيار بميزة المرونة في التحرك؛ فلا عائق قانوني يحول دون مشاركتها، ولا ضغط شعبي يجبرها على البقاء في الظل، ما يمنحها هامشًا واسعًا في توقيت إعلان الموقف النهائي، والذي سيعتمد على معادلة التوازن السياسي لا على مواعيد تسجيل الأسماء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts