بعد إعلان نتنياهو تراجع «حماس» عن اتفاق غزة.. هل تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تراجع حماس بالقبول بالصفقة، يدل على أن هناك نية مبيتة من نتياهو لعرقلة إعلان وقف إطلاق النار وعدم دخوله حيز التنفيذ الأحد المقبل.
نتنياهو يلقي الكرة في ملعب حماس لعرقلة الصفقةوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك محاولة من نتنياهو لإلقاء الكرة في ملعب حماس؛ للقول بأن من يعرقل إتمام هذه الصفقة هي حركة حماس وليست إسرائيل، مشيرا إلى أنّ هناك اتهام بأن حماس تراجعت عن التفاهمات التي جرى التوصل إليها ويقصد بذلك في ملف أسماء الأسرى الأمنيين الفلسطينيين وحق النقد لدى الإسرائيليين في الاعتراض على بعض الأسماء التي قد تطلب منها حماس أن يكونوا ضمن هذه الصفقة.
وتابعت: «لكن حركة حماس أعلنت عن التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء بالأمس، بالتالي العقبة الأساسية اليوم هو نتنياهو، إذ يحاول التأكد من عدم خسارته لأي مقاعد أو التشكيلة النهائية للائتلاف الحكومي بسبب تهديدات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".