بن غفير : صفقة الرهائن تعد تخلي عن أمن اسرائيل وانتهاك لكل الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اكد وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال ايتمار بن غفير أن الإفراج عن الرهائن لا يتم عبر الاستسلام لحماس بل بوقف الوقود والمساعدات.
واعتبر بن غفير في تصريحات له صفقة الرهائن بأنه تخلي عن أمن اسرائيل وانتهاك لكل الخطوط الحمراء.
وزاد بن غفير قائلا :نحن لا نسقِط حكومة نتنياهو وسندعمها من الخارج، ولكننا لن نكون شركاء في "اتفاق انهزامي".
واتم الوزير الاسرائيلي قائلا : الصفقة تضر بقدرة "إسرائيل" على الدفاع عن نفسها في محور فيلادلفيا ونقاط مهمة أخرى وتلغي كل نجاحات الحرب.
وفي وقت سابق ، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على المشاهد التي رصدت فرحة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال بن غفير إن الفرحة التي تابعناها في غزة والضفة الغربية تظهر من هو الذي خضع في هذه الحرب، بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأشار الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حركة حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة.
وأشار بن غفير إلى أن الصفقة الحالية تطلق سراح مئات القتلة وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنتهي كل إنجازاتنا، مطالبا بوقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين.
ودعا نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء، مضيفا "لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه".
وأكد أن اتفاق غزة هو صفقة سيئة، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تمحو كل الإنجازات وتقضي على بقية المخطوفين.
وأضاف بن غفير أن هذه الصفقة عار وتفريط ونحن في حزب عظمة يهودية سنقدم استقالتنا، إذا أقرت هذه الصفقة.
وتابع الوزير الإسرائيلي المتطرف "مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل"، مضيفا أن "التشبث بأهداف الحرب هو ما يعيد مخطوفينا".
وشهدت الساعات القليلة تضاربا في الأنباء الواردة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بعد الإعلان عن إتمام اتفاق غزة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ناتان إيشيل مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أن بن غفير سيستقيل من حكومة نتنياهو، بعد إبرامن اتفاق غزة بشأن وقف إطلاق النار وإجراء عملية لتبادل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والإسرائيليين من غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس بن غفير صفقة تبادل الرهائن اسرائيل المزيد الإسرائیلی المتطرف هذه الصفقة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني: إيران حقّقت "نصرا مؤزرا" في مواجهة اسرائيل
بيروت- اعتبر حزب الله اللبناني الأربعاء 25 يونيو 2025، أن إيران حقّقت "نصرا مؤزرا" في الحرب مع إسرائيل، مؤكدا وقوفه الدائم الى جانبها.
وتوجّه الحزب في بيان "بأسمى آيات التبريك والتهنئة" الى إيران "بتحقيق هذا النصر الإلهي المؤزّر"، مشيدا بـ"الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها" الجمهورية الإسلامية الى إسرائيل، وكذلك "بالرد الصاعق على العدوان الأميركي على منشآتها النووية".
وتابع "ما هذا إلا بداية مرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في المنطقة".
وأكد الحزب الذي خاض حربا مدمّرة مع اسرائيل استمرّت أكثر من عام وانتهت بوقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر، وقوفه "الحاسم والثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا"، رافضا أي "استسلام أو خنوع وتنازل".
مساء، تجمّع مئات من مناصري حزب الله أمام مقر السفارة الإيرانية للاحتفال بـ"النصر" بدعوة من التنظيم.
وقال أحمد محبي البالغ 42 سنة "سعيدون جدا للنصر الذي حقّقته إيران بالرغم من الضربات التي تعرضت لها والاعتداءات التي نفذتها أميركا وإسرائيل لمنعها من مواصلة برنامجها النووي".
واضاف "صمودنا هو انتصار وبقاؤنا في أرضنا انتصار والمفاوضات من دون تنازلات هي أيضا انتصار".
من جهته قال رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد في كلمة إن إيران هي "قوة ردع إقليمية في المنطقة، شاء من شاء وأبى من أبى. وقد اثبتت ذلك بصمودها وثباتها ولي ذراع العدو الغاشم الذي أراد فرض هيمنته على كل المنطقة".
وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين، بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني الذي تعتير أنه يشكّلأ خطرا عليها.
ونفّذت الولايات المتحدة الأحد ضربات على منشآت نووية في إيران هي فوردو وأصفهان ونطنز، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الثلاثاء.
وأودت الحرب ب610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية تشمل فقط الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قضى 28 شخصا من جرّاء الحرب، بحسب السلطات.
وتعدّ إيران أبرز داعمي حزب الله، وتقدّم له منذ تأسيسه المال والسلاح والتدريب. وخرج الحزب اللبناني منهكا من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل بعدما خسر عددا من أبرز قادته وجزءا كبيرا من ترسانته العسكرية، ما أضعفه في الداخل أيضا.