أستاذ علوم سياسية: خلاف بين أقطاب الحكومة الإسرائيلية بسبب اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أخبار متلاحقة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأن هناك حالة من الخلافات بدأت تلوح في الأفق ما بين أقطاب الحكومة الإسرائيلية بسبب اتفاق غزة
نتنياهو أجرى العديد من اللقاءات مع وزراء حكومتهوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى العديد من اللقاءات مع وزراء حكومته وبالأخص مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لمحاولة أقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية، وتقديم لهم مجموعة من الرشاوي حتى تبقى هذه الحكومة والائتلاف الحاكم.
وأشار إلى أن هناك بعض الاشتراطات من قبل سموتريتش على نتنياهو من من ضمنها أن يكون هناك وعد مكتوب من نتنياهو بمواصلة الحرب والاستيطان مرة أخرى بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: «بن غفير أعلن عن موقفه بأنه يعارض هذه الصفقة، وهناك بعض التظاهرات الآن في الشارع الإسرائيلي بدعوة من بن غفير لكي يتم وقف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتضليل والمماطلة بشأن إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في ظل الحرب الجارية.
وقال لابيد: "لو بقي لدى رئيس الوزراء ذرة من المسؤولية، كان يجب أن يقول للحريديين في السابع من أكتوبر: كل شيء تغير، نحن في حالة حرب، ليس لدينا ما يكفي من الجنود، انتهى عهد التهرب من الخدمة".
وأضاف لابيد موجّهًا خطابه إلى القيادات الدينية: "أود أن أقول من هنا لعظماء إسرائيل والحاخامات: اعلموا أنكم تُخدَعون. نتنياهو يعلم أنه لن يكون هناك قانون يسمح بالتهرب من الخدمة، هو فقط يماطل لكي يتمكن بطريقة ما من تجاوز الدورة الصيفية للكنيست. كل ما يهمه هو البقاء في السلطة".
وختم بالقول: "إنه يبيعكم خرافات ووعودًا فارغة، هو لا يعرف، ولا يستطيع، أن يمرر القانون الذي تريدونه".
تأتي تصريحات لابيد وسط تصاعد الجدل داخل الحكومة والكنيست حول مستقبل الإعفاءات العسكرية للشبان الحريديم، في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في تجنيد القوات وسط استمرار العمليات في غزة وتصاعد التوترات على جبهات أخرى.