حقيقة هروب الأمين العام لحزب الله من لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الجمعة، بيانا ردا على مقال في إحدى الصحف المحلية في لبنان ، والذي زعم كاتبه أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ليس موجوداً في لبنان.
وقالت العلاقات الإعلامية في نص الرّد: "ورد في جريدتكم بتاريخ 14 يناير 2025 في مقال للكاتب سركيس نعوم تناول فيه عدم وجود الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في لبنان.
وفي إطار حق الرد والتوضيح، يهمّ العلاقات الإعلامية في حزب الله أن تؤكد أن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم متواجد في لبنان ولم يغادره لا خلال فترة الحرب العدوانية ولا بعدها وهو يتولى تحمل مسؤولياته إلى جانب إخوانه وأهله وشعبه في لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله قاسم نعيم المزيد الأمین العام لحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
العُمانية: رحّب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر معاليه أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصّت عليها المواثيق والقرارات الدولية.
وأشاد معاليه بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من: أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان أستراليا عزمَها الاعترافَ بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أشاد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الموقف من حكومتَي البَلَدين، مؤكِّدًا أنّه خطوةٌ مهمّة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشَّعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إنّ على دول العالم كافةً تحمُّلَ مسؤولياتِها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتِها الخطِرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".