أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن يساعد الاتفاق بين حماس وإسرائيل على تخفيف الوضع الإنساني وتحقيق الاستقرار في غزة.

وأكد بوتين خلال إحاطة صحفية، أنه تطرق خلال المحادثات التي أجراها مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي يزور موسكو حاليا، إلى مشاكل التسوية الشرق أوسطية، في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بشأن وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة الفلسطيني، والذي يقضي بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس منذ الـ7 من أكتوبر 2023، وكذلك إعادة الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل ولم شملهم مع عائلاتهم.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن هناك فرصة سانحة لزيادة حجم المواد الغذائية والوقود والأدوية الواردة إلى غزة، معربا عن أمله في أن "يسهم كل ذلك في التخفيف من حدة الوضع الإنساني وتحقيق الاستقرار في القطاع على المدى الطويل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق غزة الأسرى الفلسطينيين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتجزين الإسرائيليين الوضع الانساني

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يدخل غزة لمعاينة الوضع الإنساني.. وترقب لقرار أمريكي بشأن المساعدات
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • بعد اجتماع لافروف.. الشيباني سيلتقي الرئيس الروسي
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • حماس تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • "حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة