بوابة الوفد:
2025-06-02@13:20:51 GMT

هالة صدقى: انتظرونى فى الماراثون الرمضانى 2025

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

أظهرت النجمة هالة صدقى قدرتها على تجسيد مختلف الشخصيات المتنوعة، لتثبت أنها واحدة من أفضل الممثلات فى الوطن العربى، تميزت بتأدية أدوار مركبة، تارة فى أدوار درامية عميقة وأخرى فى أدوار كوميدية لاقت استحسان الجمهور.
تستعد هالة صدقى هذا العام للمشاركة فى موسم رمضان 2025، حيث ستطل على جمهورها من خلال مسلسلين، ما يعكس انتعاشة فنية كبيرة فى مسيرتها، الأول هو مسلسل «قهوة المحطة»، الذى ينتظر أن ينافس بقوة ويكون من أبرز الأعمال الدرامية، حيث يشارك فيه عدد من النجوم مثل أحمد خالد صالح وبيومى فؤاد.


أما العمل الثانى فهو مسلسل «إش إش»، الذى سيكون له نصيب كبير من الاهتمام الجماهيرى، حيث تجمع هالة صدقى مع نجوم آخرين مثل مى عمر وماجد المصرى ويأتى هذا العمل فى قالب درامى اجتماعى ملىء بالتشويق، ويجسد التحديات التى تواجهها مجموعة من الشخصيات فى بيئة مليئة بالتحولات الاجتماعية والمفاجآت.
من خلال هذين العملين، تقدم هالة صدقى خليطاً فنياً غنياً بين الدراما والاجتماعى، ما يعزز مكانتها الفنية ويضيف إلى رصيدها الفنى المميز.
انضمت النجمة هالة صدقى إلى طاقم مسلسل «قهوة المحطة»، الذى سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل، المسلسل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال وإخراج إسلام خيرى، ويشارك فيه عدد من الفنانين البارزين مثل أحمد خالد صالح، أحمد غزى، بيومى فؤاد، وانتصار، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم فى الأيام القادمة.
تتمحور أحداث المسلسل حول إطار اجتماعى مشوق، ويشمل دراما مليئة بالتشويق والجريمة التى تتصاعد فى الحلقات، ما يجذب الانتباه ويزيد من حدة الأحداث.
يُعرض المسلسل فى 15 حلقة، ويعد بمفاجآت مثيرة للمشاهدين، بدأ فريق العمل فى التحضير لتصوير المسلسل بعد أن أنهت الشركة المنتجة تحديد مواقع التصوير، التى تتنوع بين أكثر من 20 لوكيشناً فى مناطق مختلفة من القاهرة ومحافظات الصعيد، سيتم البدء فى تصوير المسلسل قريباً، حيث يعمل الكاتب عبدالرحيم كمال على إتمام كتابة الحلقات استعداداً لتسليمها لشركة الإنتاج فى الأيام القليلة المقبلة.
تجسد النجمة هالة صدقى شخصية خالة «إش إش» التى تقدمها الفنانة مى عمر ضمن أحداث المسلسل، وتحمل الشخصية اسم المسلسل نفسه.
فى إطار الأحداث، تقوم هالة صدقى بتولى مسئولية تربية «إش إش» وتوجيهها فى مختلف جوانب الحياة، خاصة أنها كانت تعمل فى نفس المجال سابقاً ومرت بتجارب عديدة جعلتها قادرة على إرشاد «إش إش» إلى الطريق الصحيح، هذه الشخصية تعد من أبرز الأدوار التى ستترك بصمة قوية فى العمل.
مسلسل «إش إش» يضم كوكبة من النجوم الذين سيسهمون فى إثراء العمل، منهم مى عمر، هالة صدقى، ماجد المصرى، شيماء سيف، انتصار، علاء مرسى، محمد الشرنوبى، إدوارد، طارق النهرى، عصام السقا، وإيهاب فهمى، كما أن السيناريو مكتوب بواسطة مهاب طارق ومحمد سامى، ويخرج العمل المخرج محمد سامى الذى يمتلك خبرة كبيرة فى تقديم الأعمال الدرامية المشوقة.
من المتوقع أن يكون المسلسل من الأعمال المميزة فى موسم رمضان المقبل، نظراً لتنوع قصته وتعدد الشخصيات فيه، يتوقع النقاد أن يكون «قهوة المحطة» واحداً من أكثر الأعمال متابعة فى رمضان، لما يتضمنه من عناصر تشويق وجريمة اجتماعية، بالإضافة إلى الأداء المتميز من جميع الأبطال المشاركين.
يذكر أن آخر الأعمال، كان فيلم «الملكة»، كما كشفت هالة صدقى عن سبب مشاركتها فى العمل الذى انطلق مؤخراً فى دور السينما قائلة: «الفيلم مكتوب بطريقة رائعة واستغرق تصويره نحو 6 أشهر، وهو من إخراج المخرج المبدع سامح عبدالعزيز، الذى يمتلك رؤية فنية مميزة، كما أننى محظوظة بالعمل مع كوكبة من أفضل نجوم التمثيل فى مصر مثل: باسم سمرة، شيرين رضا، كريم عفيفى، ورانيا يوسف، والفيلم من تأليف هشام هلال».
وعن الرسالة التى يسعى صناع الفيلم إلى إيصالها، أضافت: «الفن هو متعة فى حد ذاته، ولا ينبغى أن تكون جميع الأعمال محملة برسائل أو تعالج قضايا حياتية، لكن مع ذلك، يحمل الفيلم رسالة مهمة تتعلق بالاعتدال فى كل شىء، وينبه الإنسان إلى ضرورة عدم الاندفاع لتحقيق طموحاته، حيث إن الاندفاع قد يتسبب فى فقدان أشياء قيمة، هذه الفكرة تم تقديمها فى قالب كوميدى سهل وبعيد عن التعقيد».
وفيما يخص تغيير اسم الفيلم من «كتف قانونى» إلى «الملكة» قبل أيام من عرضه، أكدت هالة صدقى، قائلة: «هذا القرار جاء بناء على رغبة الشركة المنتجة وجهة التوزيع، وكان الهدف من ذلك استثمار النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل «جعفر العمدة»، الذى شاركت فى بطولته خلال رمضان الماضى وحقق نجاحاً ملحوظاً عند عرضه».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الماراثون الرمضاني 2025 هالة صدقى فيلم الملكة مسلسل قهوة المحطة هالة صدقى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحربها الممنهجة

على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.

برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.

ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مسلسل ليلى: تغيير يوم العرض وقرار مرتقب حول مصيره
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • هالة صدقي تحتفي بيوم ميلادها: سنة صعبة لكنها مليانة دروس
  • سياسات التشغيل.. شروط جديدة يقرها القانون للقطاع الخاص
  • ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
  • مجموعة العمل لطرابلس: منح الثقة للمجلس البلدي الحالي مشروط بحسن تنفيذ الأعمال
  • محمد رمضان يروج لـ أسد: لا سلام في قلوب تكره الحرية
  • طريقة جديدة للإعلان عن الوظائف بالقطاع الخاص.. تفاصيل
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف