ماجد محمد

أحرز نادي النصر الإماراتي لقب كأس السوبر الإماراتي القطري بعدما هزم نادي قطر بخماسية مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت على ملعب آل مكتوم في دبي.

وتقدم النصر بهدفين مبكرين عبر علي مبخوت ومانولو غابديني، قبل أن يضيف مبخوت الهدف الثالث لفريقه والثاني في رصيده الشخصي.

وقلص نادي قطر الفارق عبر لاعبه بن مالانغو، في الدقيقة 74، لكن توري قام بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 81، ليسجل أحمد جشك الهدف الخامس للنصر عبر ركلة جزاء في الدقيقة 88.

وتشهد مسابقة كأس السوبر الإماراتي القطري منافسات قوية بين 4 أندية من الإمارات ومثلها من قطر، حيث تتنافس الفرق على 4 ألقاب مختلفة، وبدأت المنافسات أمس بفوز شباب أهلي دبي بدرع التحدي بعد الفوز على الريان بنتيجة 3-1.

وتستمر المنافسات يوم السبت بمباراة قوية تجمع الوصل الإماراتي مع السد القطري في الدوحة، حيث يلتقي بطلا الدوري الموسم الماضي في كلا البلدين.

وتختتم المنافسات يوم الأحد بمباراة “كأس التحدي” بين الوحدة بطل كأس مصرف أبوظبي الإسلامي والوكرة بطل كأس قطر على استاد آل نهيان في أبوظبي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر الإماراتي نادي قطر

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • الصراع على أشده لحسم المشاركة في المنافسات المقبلة لكأس سوبر العراق
  • محمد الدويش ينتقد إدارة نادي النصر الحالية
  • الميناء يتوج بطلا لدوري دون الـ21 عاماً
  • بالإيطالية .. رونالدو يعلق على إقالة بيولي من تدريب النصر
  • فريق السويحلي بعد تتويجه بكأس السوبر يتوج بكأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات
  • رسميا.. النصر السعودي يعلن إقالة مدربه ستيفانو بيولي
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • كادش مهدد بالغياب عن كلاسيكو السوبر بين الاتحاد والنصر بسبب الإصابة
  • طموحات بلا حدود وسباق نحو المجد.. رونالدو يجدد عقده مع النصر لموسم إضافي