بوليفيا.. قاض يأمر باعتقال الرئيس السابق إيفو موراليس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أمر قاض بوليفي، باعتقال الرئيس الأسبق إيفو موراليس بتهمة الإتجار بقاصر، وذلك بعد غيابه للمرة الثانية عن جلسة استماع.
وأعلن القاضى نيلسون روكابادو قاضى تاريخا جنوبخلال الجلسة التى أذيعت على قناة بوليفيا التلفزيونية الوطنية أن مذكرة توقيف قد صدرت ضد الرئيس الأسبق موراليس 2006 - 2019.
وذكر راديو بلجيكا اليوم السبت أن أول رئيس دولة بوليفي من أصل أصلي، إيفو موراليس، يواجه اتهامات بـ الاتجاربقاصر بسبب اتفاق مزعوم مع والديها.
يعتبر الرئيس السابق نفسه ضحية حرب قانونية دبرتها حكومة رئيس الدولة الحالي لويس آرسي، حليفه السابق ومنافسه الآن على تولي الحزب اليساري السلطة بهدف الانتخابات الرئاسية. انتخابات أغسطس 2025.
وكان إيفو موراليس قد تغيب بالفعل عن حضور جلسة الاستماع المقررة يوم الثلاثاء في هذه القضية. وقد قدم محاموه بعد ذلك شهادة طبية لتبرير غيابه. وبحسب المدعية العامة ساندرا جوتيريز، فإن الوثيقة ذكرت وجود التهاب قصبي رئوي واحتمال بطء القلب. وتم الإعلان بعد ذلك عن موعد جلسة استماع جديدة يوم الجمعة
اقرأ أيضاًمذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بسبب علاقته بقاصر
بوليفيا.. إيفو موراليس يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية
رئيس بوليفيا السابق ينجو من محاولة اغتيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيفو موراليس لويس آرسي اعتقال الرئيس الأسبق إیفو مورالیس
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
وكالات
توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.
وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.
وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.
وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.
ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.
وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.
وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.
وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.
وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.
وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.
كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.