استمرار دخول عشرات شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى غزة لليوم الثاني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، من معبر رفح، إنّه لليوم الثاني على التوالي تستمر حركة النشاط والتنظيم داخل معبر رفح بشكل مميز للغاية، بعد ما نجحت الدولة المصرية بالأمس في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في تسهيل مهمة دخول عشرات ومئات من شاحنات المساعدات الإنسانية.
مساعدات محملة بالدعم الغذائي والصحيوأضاف «الغنام»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية إلى قطاع غزة محملة بكل صور الدعم الغذائي والصحي والطبي والدوائي، وكذلك سيارات الوقود التي دخلت لأول مرة فيما يفوق الرقم 50 شاحنة محملة بالغاز والبنزين والسولار.
وتابع: «يتم دخول الشاحنات إلى قطاع غزة من خلال عملية التنظيم والتجهيز عند معبر رفح بالتنسيق مع كل الجهات حتى يتم تسهيل هذه المهمة لسائقي الشاحنات الذين يذهبون إلى معبر كرم أبو سالم وبعضهم إلى معبر العوجة»، مشيرا إلى الشاحنات تدخل بأرقام هائلة متدفقة نحو المعبر لإغاثة أهل غزة، الجزء الأعظم منها يذهب إما عبر نتساريم إلى شمال قطاع غزة، والغالبية تذهب إلى المحافظات الوسطى ومحافظات الجنوب في غزة.
متطوعون من شباب سيناء ينظمون دخول المساعداتولفت إلى أنّ العملية تتم من خلال وصول السائقين وأخذ دورهم في الدخول، وعملية التنظيم تتم من قبل الشباب المتطوع من أهالي سيناء، الذين يلعبون هذا الدور دوما، سواء عند معبر رفح أو استكمال التنظيم بالقرب من معبري كرم أبو سالم أو العوجة، ثم يعاودون مرة أخرى لأخذ دورهم في دخول هذه المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة
مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخطط أمريكي – إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة عبر عملية توزيع المساعدات في جنوب القطاع بواسطة شركتين أمنيتين أمريكيتين.
وأوضح مخلوف أن نقل الكثافة السكانية من شمال غزة إلى جنوبها يقرب أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من معبر رفح والحدود المصرية، مما يشكل خطرا على الأمن القومي المصري، الذي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه “خط أحمر”.
وأشار إلى أن الهدف من حشر الفلسطينيين في جنوب غزة هو شن حملة ضد مصر عبر ضغوط دولية لفتح الحدود أمام اللاجئين تحت ذريعة “الوضع الإنساني”، رغم أن إسرائيل هي التي تغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمنع دخول المساعدات.
وحذر مخلوف من احتمالية دفع عناصر خطيرة أو إرهابية لتنفيذ عمليات في شمال سيناء واستهداف معبر رفح، تمهيدا لخلق فوضى على الحدود وإجبار مصر على قبول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. لكنه أكد أن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تحديات، وأن الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في رفض التهجير.
وأوضح أن أحد مبادئ القانون الدولي الإنساني هو إيصال المساعدات للمحتاجين في أماكنهم، وليس دفعهم للانتقال لمسافات طويلة، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات الحالي تم بشكل فوضوي ويعكس فشل المخططات البديلة عن الأونروا، التي تبقى الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ عمليات إغاثة منظمة في غزة.
وأكد أن كثيرا من سكان غزة لا يثقون بالجهات الجديدة لتوزيع المساعدات، خاصة بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين تشير إلى نية تهجيرهم، مشددا على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي تتمتع بالكفاءة والثقة في إدارة الأزمات الإنسانية بالقطاع.
وتداولت اليوم منصات إعلامية عبرية مقطع فيديو يظهر لحظات توزيع المساعدات من قبل شركة أمريكية على النازحين في جنوب قطاع غزة.
المصدر: RT