سموتريتش: الصفقة مع حماس خطأ كبير وسأسقط حكومة نتنياهو حال الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - هدّد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة في حال الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، والتي تتضمّن وقف الحرب، فيما يدعو هو إلى مواصلتها بهدف “القضاء على حماس بشكل نهائي”.
وخلال مقابلةٍ مع إذاعة “كان” العبرية، قال سموتريتش في تصريحات وصفها الإعلام العبري بالمثيرة للجدل، أنّ صفقة تبادل الأسرى مع حماس هي “خطأ كبير”، واعتبر ما حصل بمثابة رسالة مفادها أنّ “من يريد إخضاع "إسرائيل" ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي”.
وأشار سموتريتش، الذي صوّت ضد الصفقة في “الكابينت”، إلى أنّ الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت في تموز/يوليو الماضي، مُعرباً عن مخاوفه من عودة قيادات حماس إلى شمال غزة حيث قال: “لا شيء يمنع محمد السنوار من العودة”.
كما وجّه انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، واصفاً سياساته بأنها “توجّه يساريّ تقدّميّ”، ومشدّداً على أنه “لا يمكن هزيمة حماس من دون السيطرة على غزة بالكامل”.
وفيما يتعلّق بفترة ما قبل الحرب، أقرّ سموتريتش بمسؤوليته عن “عدم تغيير سياسة الجيش خلال الأشهر العشرة التي سبقت الحرب”، مؤكّداً أنه كان عليه إسقاط الحكومة في وقت سابق، بسبب “تخاذلها في ردع حماس”.
وكان وزير “الأمن القومي” للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أعلن استقالته، أمس، من حكومة بنيامين نتنياهو احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والذي وصفه بـ”المشين”.إقرأ أيضاً : جيش الإحتلال: مقتل جندي برتبة رقيب أول في طمون بالضفة الغربيةإقرأ أيضاً : لماذا بكى وزراء نتنياهو خلال توقيع الصفقة مع (حماس)؟ إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: "92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سياسة#الحكومة#غزة#الاحتلال#محمد
طباعة المشاهدات: 1079
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 12:11 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الحكومة غزة محمد غزة سياسة الحكومة سياسة الحكومة غزة الاحتلال محمد
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".