«الاتصالات» تكشف سعر مكالمات الواي فاي بعد تفعيل الخدمة اليوم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يشهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مقر جهاز تنظيم الاتصالات بالقرية الذكية بعد قليل، إطلاق خدمة مكالمات الواي فاي للهواتف المحمولة، وهي خدمة جديدة سيعلنها خاصة بعد أن أعلن الجهاز قبل أقل من شهر إطلاقه للشريحة المدمجة الرقمية الجديدة Esim، ديسمبر الماضي.
من هم الأكثر استخداما للخدمة الجديدة؟وأوضحت وزارة الاتصالات أنَّه سيشاع استخدام الخدمة الجديدة في إجراء المكالمات عبر شبكة الواي فاي في المناطق النائية أو التي تعاني ضعفًا في شبكات المحمول، بسبب الازدحام أو ضعف التغطية بالمنطقة، إذ ستقوم آلية عمل الخدمة الجديدة على شبكات الإنترنت اللاسلكية «واي فاي» الخاصة بخدمات الإنترنت الأرضي بالنسبة للمستقبل، بدلا من الاعتماد على شبكة مشغلي المحمول.
وتابعت أنَّه في حال قام أحد الأشخاص بإجراء مكالمة هاتفية بشخص آخر يعاني من عدم توافر الشبكة لديه، فستصله المكالمة بعد إجراء بعضًا من الإعدادات الخاصة بالجهاز حتى يتثنى له استقبال المكالمة، وتتيح التقنية الجديدة إجراء مكالمات محمول تقليدية باستخدام نقاط اتصال شبكة الواي فاي بدلاً من الاتصال عبر شبكات وأبراج المحمول.
كم سيبلغ سعر مكالمات الواي فاي في مصر؟تختلف خدمة مكالمات الواي فاي عن المكالمات الشائعة بين المواطنين والتي يجرى استخدامها من خلال واتس آب أو فيس بوك وغيرها من التطبيقات الأخرى، إذ سيتمّ إجراء المكالمة بالأساس من خلال هاتف لديه شبكة وآخر في منطقة نائية أو مزدحمة لا يوجد فيها شبكة، ولذا فمن المنتظر إعلان سعر الدقيقة للعملاء بنفس سعر المكالمة التقليدية، طبقاً للنظام التي يحاسب به المشترك من قبل الشركة المشغلة للخدمة على هاتفه، والتي تختلف ما بين باقة أو رصيد.
شركات المحمول تستعد لإطلاق الخدمة رسميايشار إلى أنَّ مشغلي خدمات المحمول الأربع العاملين في مصر «فودافون، أورنج، إي آند، وي»، استعدوا بعد تفعيل خدمة المكالمات الجديدة عبر الهاتف المحمول بالواي فاي، تمهيدًا لإعلان إطلاق الخدمة رسميًا من قبل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكالمات واي فاي فودافون أورنج أي اند مصر وزير الاتصالات مکالمات الوای فای
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتال
يأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها مع زعيمي البلدين لإنهاء قتال حدودي دامٍ استمر ستة أيام.
وقال ترامب عبر منصته الاجتماعية: "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداءً من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم أنور إبراهيم".
وأضاف أن "البلدين مستعدان للسلام ولمواصلة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة"، معتبراً انفجار لغم أرضي قبل أسابيع، الذي دفع تايلاند لتعليق الهدنة، بأنه "حادث".
تايلاند ترفض الإعلان الرسمي وتشير بإصبع الاتهام إلى كمبوديارغم إعلان ترامب، لم تُصدر الحكومة التايلاندية أي بيان رسمي يؤكد التزامها بوقف إطلاق النار. بل أكد رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في تصريح للصحفيين بعد الاتصال الهاتفي، أن المسؤولية عن تجدد القتال تقع على كمبوديا.
وقال أنوتين رداً على دعوة ترامب: "قال ترامب إنه يريد وقفاً لإطلاق النار. فأجبت أنه من الأجدى به أن يقول ذلك لصديقنا"، في إشارة إلى الجانب الكمبودي، مضيفاً: "لا بد من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وكان أنوتين قد صرح، الخميس، بأنه سيُفصّل ويُوضّح موقف بلاده "إذا تلقى اتصالاً من ترامب"، مضيفاً: "وأعتقد أن وزير الخارجية سيقدّم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي"، ما يعكس تمسك بانكوك بالتعامل عبر القنوات الرسمية وتحفظها على الوساطة المباشرة.
Related مئات من سكان تايلاند يحتمون داخل صالة رياضية فيما يتواصل القتال مع كمبودياصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن استخدمت ورقة العقوبات التجارية سابقاً كوسيلة ضغطيأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
وكان الاتفاق الموقع في 26 أكتوبر، والذي يشير إليه ترامب باعتباره "الاتفاق الأصلي"، في الحقيقة تمديداً لتلك الهدنة التي تم التفاوض عليها في يوليو بوساطة ترامب وأنور إبراهيم. لكن تايلاند علّقت العمل به بعد أسابيع، إثر انفجار لغم أرضي أوقع عدداً من الجرحى في صفوف جنودها.
أسفرت الاشتباكات التي دخلت يومها السادس، الجمعة، عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة العشرات. كما تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من المناطق الحدودية، وفق شبكة CNN.
وأفادت الحكومة الكمبودية بمقتل 10 أشخاص، بينهم رضيع، وإصابة 60 آخرين، بينما أعلن الجيش التايلندي مقتل 9 جنود وإصابة أكثر من 120.
ويأتي هذا التصعيد بعد جولة سابقة من القتال في يوليو الماضي، خلفت 43 قتيلاً ونزح خلالها نحو 300 ألف شخص.
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، الخميس، القوات التايلاندية بارتكاب "أعمال عدوانية وحشية" استهدفت مدارس ومعابد في مناطق مدنية. ونفت بانكوك تلك الاتهامات، مؤكدة التزامها بعدم استهداف البنية التحتية غير العسكرية.
النزاع الحدودي بدون تسويّة دائمةرغم الوساطة الأمريكية والماليزية، ظلت تايلاند تُصرّ على أن النزاع الحدودي يجب أن يُحل مباشرة بين البلدين فقط، دون وسطاء.
وكان موقفها الرسمي في يوليو قد أظهر فتوراً تجاه المبادرات الخارجية، وهو ما تكرّر في تصريحات رئيس الوزراء هذا الأسبوع.
رغم الهدن المتتالية والاتفاقيات المؤقتة، يبقى النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا دون حل جذري، إذ تتنازع الدولتان على مناطق تمتد على طول حدودهما، شهدت مواجهات عسكرية متقطعة منذ عقود، وتظل نقطة توتر تهدد الاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة