هيفاء أبوغزالة: الجامعة العربية حريصة على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم الصعوبات والتحديات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن احتفال الأمانة العامة باليوم العربي لكبار السن يمثل رسالة هامة من جامعة الدول العربية ومجالسها الوزارية ذات الصلة، بتأكيد العزم على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات.
وقالت “أبو غزالة” خلال الاحتفالية التي نظمتها الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي لكبار السن، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار تخصيصه لعام 2024، كعام كبار السن، تحت شعار "العطاء مستمر" إن العمل التطوعي يمثل أحد أهم الآليات المطلوبة في تلك المراحل، حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، يشكل العمل التطوعي أساساً فيها، ولا ننسى أهمية العمل التطوعي لكبار السن، وبما يعطيهم القيمة والمكانة التي يستحقونها، وتكريماً لمسيرة حياتهم.
وأشارت إلى أن هذه الاحتفالات تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019، والاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022، بناءً على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، متوجهة بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الشراكة لإعداد هاتين الاستراتيجيتين كما أتوجه بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة للتطوع، على الشراكة في إعداد الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي.
وأوضحت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.
ونوهت إلى أن الاطلاع على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، وما يقوم به الهلال الأحمر المصري، والاتحاد العربي للتطوع، وكذلك صندوق مكافحة الإدمان، من جهود مهمة في مجال العمل التطوعي وكبار السن، يمثل نماذج عربية تمثل نواة لتبادل الخبرات مع المبادرات العربية الأخرى الهامة في هذه المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة اليوم العربي لكبار السن المزيد العمل التطوعی لکبار السن
إقرأ أيضاً:
ندوة بمحافظة مسندم تناقش دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية
نظّمت ولاية دبا بمحافظة مسندم الندوة الوطنية حول دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم المواطنة، وذلك بقاعة نادي دبا، تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والتربويين والمهتمين بالعمل الاجتماعي والتطوعي.
استُهلّت أعمال الندوة بورقة عمل قدّمها بدر بن محمد بن علي الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للأعمال الخيرية، تناول فيها أهمية العمل التطوعي كقيمة وطنية تُسهم في غرس روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن التطوع في سلطنة عُمان يمثل سلوكًا حضاريًا يجسد الوعي الوطني والإنساني للمواطن العُماني، ويعكس مبادئ العطاء والإيثار التي تأسست عليها الدولة العصرية.
وتحدّث الزعابي عن دور الهيئة العامة للأعمال الخيرية باعتبارها الذراع الإنساني الوطني لسلطنة عُمان في الداخل والخارج، مستعرضًا اختصاصاتها في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، والمشاريع التنموية والاجتماعية، ودعم الأسر المستحقة وتمويل مشاريع المساعدات السكنية والعلاجية والتعليمية. كما أشار إلى جهود الهيئة في تعزيز الشراكة مع الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية لتوسيع دائرة المستفيدين، وتبسيط إجراءات التقديم والمتابعة.
وفي ورقة العمل الثانية، قدّم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي، مدير إدارة التربية والتعليم بدبا، ورقة بعنوان «ترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية في المناهج الدراسية والممارسات التربوية»، أكد فيها أن ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الطلبة يسهم في زيادة دافعيتهم نحو التعلم والمحافظة على أمن الوطن ومنجزاته، والالتزام بالقوانين، وتمثيل الوطن خير تمثيل في الداخل والخارج.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الجانب من خلال المناهج والأنشطة التربوية والمشروعات الوطنية مثل كتاب الهوية والمواطنة، ومشروع من أجل الوطن، وسلسلة لوطني أنتمي، الهادفة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية والانتماء لدى الطلبة.
أما ورقة العمل الثالثة، التي قدّمها الدكتور راشد بن محمد بن حروب الشحي، الكاتب بالعدل بولاية دبا، فحملت عنوان «دور الأفراد والمبادرات الأهلية في النهوض بالعمل التطوعي الوطني». وأشار فيها إلى أن الأفراد والمبادرات الأهلية يشكّلون حجر الزاوية في بناء الأوطان وازدهارها، مؤكدًا أن وعي الأفراد ومشاركتهم الفعّالة يسهمان في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يعزز التنمية المستدامة، من خلال التعاون والتسامح واستثمار الطاقات البشرية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة التطوع، وتشجيع المبادرات الشبابية، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والأهلية لترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية، بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040 نحو مجتمع متعاون ومتماسك قائم على العطاء والمسؤولية.