#سواليف

أفاد موقع “فرانس إنفو” بأن الاتفاق بين ” #حماس ” وإسرائيل يظل عرضة للانهيار بسبب غموض تفاصيله، وعدم وضوح آلية تنفيذه على 3 مراحل يكتنفها الكثير من الغموض والصعوبات.

ويشير الموقع إلى أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل غير محددة بوضوح، مما يجعله عرضة للتأثر بالتوترات السياسية والعسكرية، خاصة في ظل التحالف الهش لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

مراحل غامضة وتحديات تنفيذية

مقالات ذات صلة إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات 2025/01/20

تبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، المقرر أن تستمر ستة أسابيع، وسط غموض كبير. وفقا لبيير رازو، المدير الأكاديمي لمؤسسة الدراسات الاستراتيجية المتوسطية FMES، فإن تفاصيل هذه المرحلة ليست واضحة تماما. كما أقرت قطر، الوسيط الرئيسي في #المفاوضات، بأن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة سيتم تحديدها لاحقا أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

إحدى النقاط الشائكة هي كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة حيث يشير رازو إلى أن التفاصيل المتعلقة بمرور المساعدات عبر معبر رفح قد تثير خلافات، خاصة فيما يتعلق بموقف إسرائيل من المفاوضات مع مصر حول السيطرة على الحدود الجنوبية لغزة. ويذكر أن إسرائيل لا تثق بالجانب المصري في هذا الصدد.

إسرائيل تحتفظ بحق استئناف الحرب

على الرغم من الاتفاق، حذّر نتنياهو من أن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف العمليات العسكرية ضد “حماس” في أي وقت، بدعم من الولايات المتحدة.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن واشنطن ستؤيد استئناف #إسرائيل للقتال إذا لم تلتزم “حماس” بشروط #الاتفاق.

وفي خطاب تلفزيوني، وصف نتنياهو وقف إطلاق النار بأنه “مؤقت”، مهددا بالرد “بقوة أكبر” في حال استئناف الأعمال العدائية.

من جانبه، أشار الخبير الجيوسياسي دومينيك مويزي إلى أن الاتفاق تم تحت ضغط من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دون تحقيق الهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في إنهاء سيطرة “حماس” على غزة.

“حماس” تبقى هدفا عسكريا لإسرائيل

أكد وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، أن استمرار “حماس” في السلطة سيؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار الإقليمي.

وقال: “لا مستقبل للسلام أو الاستقرار أو الأمن للطرفين إذا بقيت حماس في السلطة في قطاع غزة”.

ويضيف رازور أن إسرائيل لن تسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها، وستستمر في استهداف البنية العسكرية للحركة في غزة، كما تفعل مع أهداف “حزب الله” في جنوب لبنان.

تحديات داخلية تهدد استقرار الاتفاق

يواجه نتنياهو ضغوطا داخلية من حلفائه الأكثر تشددا، الذين يعارضون الاتفاق مع “حماس” وكما أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الائتلاف الحكومي قد ينفجر إذا أجبر نتنياهو على المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتتوقع الصحيفة أن إسرائيل قد تجد ذريعة لاستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من الرهائن، بحجة عدم التزام حماس بوعودها.

باختصار، يبقى وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل هشا بسبب غموض تفاصيله، وعدم الثقة المتبادلة بين الأطراف، والتحديات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة نتنياهو.

وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن أي انتكاسة بسيطة قد تعيد المنطقة إلى دوامة العنف مرة أخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس نتنياهو المفاوضات غزة إسرائيل الاتفاق أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا

قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين،مساء اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، إن اتفاق تبادل ذويهم المحتجزين بقطاع غزة ووقف إطلاق النار جاهز، ويمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع عليه "صباح غدٍ" لو أراد ذلك.

جاء ذلك في بيان للهيئة نشرته على منصة "إكس" تعقيبا على تصريحات لنتنياهو قال فيها إن هناك "تقدما ملحوظا" بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار بغزة، لكن "من السابق لأوانه إعطاء أمل".

وقالت الهيئة: "هناك اتفاق شامل على الطاولة، ورئيس الوزراء نتنياهو يمكنه التوقيع عليه صباح الغد، إذا اختار ذلك فقط".

وأضافت: "الشعب الإسرائيلي، بأغلبيته الساحقة، يريد اتفاقا يُعيد الجميع، 55 مختطفا ومختطفة، حتى ولو كان الثمن وقف القتال، دون انتقائية، ودون تصنيفات، ودون تمييز قاس بين دم ودم".

وأشارت الهيئة إلى سئم عائلات الأسرى "من المناورات الإعلامية والعروض الكاذبة، وهي تترقب بشغف أنباء طيبة، وتأمل أن يُظهر رئيس الوزراء الشجاعة لاختيار المسار الوحيد القادر على ضمان نصر إسرائيلي ونهضة وطنية".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال نتنياهو في فيديو مسجل نشره مكتبه، إن هناك "تقدما ملحوظا" بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار بغزة.

لكنه استدرك بالقول: "من السابق لأوانه إعطاء أمل، ونعمل بلا كلل الآن وعلى الدوام"، وأردف قائلا: "آمل أن نتمكن من المضي قدما".

نتنياهو الذي اعتاد التهرب من إبرام صفقة تبادل أسرى، لم يكشف عن طبيعة التقدم الذي تم تحقيقه.

من جهته قال وزير الخارجية جدعون ساعر، بمؤتمر صحفي: "لقد أُحرز مؤخرًا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن"، دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم.

وأضاف: "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع مختطفينا إلى ديارهم، الأحياء والأموات".

من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إنه "من المتوقع أن يعقد المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) اجتماعا بعد غد الخميس لمناقشة محادثات إطلاق سراح المختطفين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وأضافت: "يأتي هذا الاجتماع في ظل ما وصفته مصادر سياسية بتقدم حذر ولكنه حقيقي في المحادثات التي تُعقد بوساطة دولية".

ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على هذه التطورات التي يتحدث عنها مسؤولون إسرائيليون والإعلام العبري.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.

وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة الأكثر قراءة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف خيمة نازحين داخل ميناء غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • سي إن إن: ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة فورًا
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة