استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وكيل وزارة التجارة العراقي ستار جبار الجابري، والوفد المرافق في حضور القائمة بأعمال سفارة العراق لدى لبنان ندى مجول، حيث تم عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
 
وعرض الجابري، برامج المساعدات التي قدمها العراق للبنان خلال مرحلة العدوان الاسرائيلي الذي استهدف لبنان على مستوى المساعدات العينية وإيواء اللبنانيين الذين حلوا ضيوفا على العراق خلال فترة الحرب، إضافة الى ما سيقدمه العراق من دعم للبنان في المرحلة المقبلة".


 
وقال الجابري، بعد اللقاء:"إستعرضنا مع دولة الرئيس الجهود التي بذلت من قبل العراق حكومة وشعبا بكل طوائفه ومكوناته ومرجعياته وبقية مؤسساته وما قدمه العراق من دعم الى الشعب اللبناني خلال فترة الحرب الظالمة التي تعرضت لها الدولة اللبنانية ، هذه المساعدات من آلاف الأطنان من مواد غذائية وطبية. وإن شاء الله هناك مبادرة لإيصال 320 ألف طن من مادة القمح عن طريق البر بعد إستقرار الوضع في سوريا".
 
وأضاف الجابري :"إستعرضنا أيضا ما استقبله العراق من ضيوف كرام من اللبنانيين حيث وصل العدد الى ما يقارب 57222 ضيفا ، والعدد المتبقي الى الان في العراق ما يقارب 6000 ضيفا ، وبالتالي هذه اللجنة المكلفة اليوم بزيارة لبنان للإطلاع على واقع الحال في كثير من المناطق، لديها مهمتان، الأولى إيصال بعض المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين في بعض المناطق والى بعض النازحين السوريين الموجودين في لبنان بعد الأحداث الجارية، والمهمة الثانية الإطلاع على بعض المناطق وإعداد تقرير يرفع الى مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس الوزراء في ما يخص العراق لتبنيه في مجال الإعمار في قطاع معين سواء في القطاع التربوي أو الصحي ، هذا يعتمد على زيارتنا الى دولة الرئيس نبيه بري وبعض المعنيين في الحكومة اللبنانية وأصحاب القرار من خلال هذه القنوات الرسمية والديبلوماسية سيتم إعداد تقرير، إضافة الى زيارة تلك المناطق وسيرفع الى الحكومة العراقية لإتخاذ القرار المناسب بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني".
 
وتابع :"إن وقوف العراق الى جانب الشعب اللبناني والدولة اللبنانية ليس بجديد بل هذا هو الموروث المتعارف عليه بأن يقف العراق هذا الموقف الوطني والأخلاقي والشرعي والانساني ، وهناك إرث كبير ما بين البلدين والشعبين.
 
وختم :" ما قام به الشعب العراقي حكومة ومرجعية وأيضا ما قامت به المؤسسات العراقية هي من ضمن هذه المساحة وهذا التاريخ وإن شاء الله يكون القادم أفضل بدعم الشعب اللبناني والدولة اللبنانية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • وكيل تعليم الغربية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025-2026
  • الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بالأمن والديمقراطية ويشيد بدور الأمم المتحدة
  • حجة .. وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية يتفقد معامل كلية الزراعة في عبس
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • ابو زهرة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بإحتفالية اتحاد الكرة
  • دار الإفتاء تستقبل وفد وزارة الشباب والرياضة لبحث تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • فيديو- فيضانات جارفة تضرب إقليم كردستان العراق وتودي بحياة 3 أشخاص
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي