السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن جولات التفاوض وما قبلها وما بينها كانت ساحة حقيقية للمواجهة السياسية في مقابل حجم الضغوط الأمريكية والغربية
وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ثبتت ومعها حركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية بتعاون تام وروح أخوية حتى تحققت النتائج المهمة.
وبين قائد الثورة أنه بثبات الحاضنة الشعبية الفلسطينية بالرغم من الإبادة والحصار التام والتدمير لكل مقومات الحياة تحققت نتائج مهمة، وأن ما ما قدمته الضفة الغربية من تضحيات وعمليات بطولية حقق نتائج مهمة ستستمر إن شاء الله في مسار تصاعدي.
وقال السيد القائد أن يوم أمس كان يوما للانتصار الفلسطيني وللمجاهدين الفلسطينيين بكل جلاء كان يوما حماسيا في غزة.. لافتاً إلى أن هذه الجولة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد في "سرايا القدس": بنادقنا متأهبة للدفاع عن أبناء شعبنا في كل الساحات
الضفة الغربية - صفا
شدد قائد سرايا القدس في الضفة الغربية، في الذكرى الـ38 لانطلاقة الحركة، على استمرار النهج في تكتيكات وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً حمل رسالة الشهداء وتأهب البنادق للدفاع عن أبناء شعبنا في كل الساحات.
وقال القائد في البيان اليوم الإثنين، "نعيش الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى التي شكلت مرحلة جديدة من الصراع مع العدو ومستوطنيه في مدن الضفة الغربية، خضنا خلالها عدة جولات وأدخلنا إلى الخدمة عدد من الأسلحة والتكتيكات التي آلمت العدو وكسرت حلمه في القضاء على حالة المقاومة المستمرة".
وأكد أن المقاومة دخلت مرحلة جديدة من مراحل الصراع مع الاحتلال، وأدخلت عددًا من الأسلحة والعبوات الناسفة للخدمة، مضيفًا "ما حصل مؤخرًا في طولكرم ورام الله وطوباس وجنين، يؤكد أن المقاومة بخير ومقاتلونا جاهزون لتكبيد العدو ثمن جرائمه على كامل تراب فلسطين".
وتابع "سيرى العدو في الأيام القادمة ما أعده مقاتلونا من بأسهم، وسيرى العالم كله أن الضفة الغربية لا يمكن أن تخضع للعدو وأذنابه".
وأردف "سنلاحق جنود العدو في كل الثكنات والحواجز والمواقع والمستوطنات ،وسيبقى سلاحنا مشرع في وجه هذا العدو الجبان ولن تحرف بنادقنا".
ووجه البيان رسالة إلى الشعب الصامد، "نعيش وجعكم ونحمل همكم، ونعمل ليل نهار ليكون ثمن عدوان العدو غالٍ، ونعدكم أن يدفع بعض من دماء جنوده ومستوطنيه، وسنبقى درعكم وسيفكم المسلول في وجه هذا الكيان المحتل الغاصب ،نقبل جبين كل ثابت منكم، وواثقون أن صبرنا جميعًا سيزهر نصرًا وكرامة وفجرًا".