الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الرمال السوداء في جنوب أيسلندا تُعتبر واحدة من الظواهر الطبيعية الغريبة حول العالم، فضلًا عن أنها تثير بعض المخاوف والذعر في نفوس العديد من الأشخاص، للونها الداكن بقوة، فعند الوقوف فوقها تشعر وكأنك خطوت خطوات جديدة إلى كوكب آخر.
الشواطئ السوداء في أيسلنداالشواطئ الرملية السوداء هي الأكثر شهرة في جزيرة أيسلندا، وتنقسم إلى شاطئ الماس والشاطئ الأسود، وتُعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي بالبلاد، إذ يتردد عليها السياح بشكل متكرر كل عام.
ويرتاد المئات من السياح هذه الشواطئ السوداء في كل عام، لالتقاط الصور المذهلة لها، والتعرف على هذه البيئات الغريبة في تكوينها، بحسب موقع «fjallsarlon».
تستمد الشواطئ السوداء في أيسلندا لونها الفريد من الماضي البركاني للجزيرة، حيث تأتي هذه المساحات الشاسعة من الرمال السوداء من الحمم البركانية التي بردت بعد اصطدامها بمياه المحيط الأطلسي الباردة بالمنطقة.
وبمرور السنوات الطويلة تحولت تلك الحمم البركانية إلى صخور بركانية صغيرة، والتي تحولت في النهاية إلى حصى صغيرة، مكونة الرمال السوداء التي تكسو الجزيرة الشهيرة.
ويعتبر شاطئ الماس هو أشهر الشواطئ بالمنطقة فهو يقع على بُعد عشر دقائق فقط بالسيارة من بحيرة فيالسارلون الجليدية، وجاءت تسميته بسبب الجبال الجليدية التي تجرفها المياه من مخرج النهر الجليدي، حيث تنحدر الجبال الجليدية أسفل النهر من البحيرة الجليدية وغالبًا ما تكون متناثرة في جميع أنحاء الشاطئ الأسود.
وفي الصباح عندما تنعكس أشعة الشمس اللامعة عن الجليد، تبدو بعضها وكأنها ماسات خشنة، ومن هنا جاء اسم شاطئ الماس الشهير بأيسلندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرمال السوداء فی أیسلندا
إقرأ أيضاً:
دفتر تحملات يحول شاطئ مهدية إلى “سويقة” موسمية يثير الجدل بالقنيطرة
زنقة 20 ا الرباط
أثار مشروع دفتر التحملات الجديد الخاص باستغلال مواقع الأنشطة التجارية الموسمية بشاطئ مهدية بالقنيطرة، موجة من الانتقادات في أوساط جمعوية وسكان محليين.
وعبرت فعاليات جمعوية عن مخاوفها من أن يتحول الشاطئ خلال موسم الصيف إلى فضاء عشوائي أشبه بـ”سويقة” مفتوحة أو نسخة من مواسم شعبية كـ”موسم مولاي قُبتين”، بدل أن يكون وجهة سياحية منظمة وراقية تستقطب الزوار من مختلف المدن.
الوثيقة الصادرة عن جماعة مهدية، تتضمن توزيعا لعشرات المواقع المخصصة للأنشطة التجارية على الشاطئ، من ضمنها: 4 محلات للمأكولات، و4 مواقع للعصائر، و4 للنزهة (الكراء اليومي للكراسي والطاولات)، و4 للحلويات والذرة ، و4 محلات للشاي و4 للفيشار و4 للبسكويت والكوكي، و4 محلات للوجبات السريعة، و1 للتنقل، و4 عربات المثلجات، و4 أكشاك على مستوى الرمال، و6 مواقع لرياضة كراء الأمواج، و2 لممارسة الرياضة بمساحة 2500 متر مربع.
وتنص الوثيقة على أن عملية الاستغلال ستتم عبر طلبات عروض أو بالتراضي عند الاقتضاء، وهو ما فتح باب الانتقادات على مصراعيه، وسط مطالب بضرورة الشفافية والعدالة في منح التراخيص.
وفي هذا السياق، وجهت فعاليات محلية دعوات لعامل إقليم القنيطرة من أجل التدخل العاجل لإعادة النظر في مضامين دفتر التحملات، مؤكدين أن الطابع الفوضوي لهذا التوزيع يهدد بتحويل الشاطئ إلى مساحة مكتظة بالعربات والأكشاك، مما سيؤثر سلباً على جاذبية مدينة المهدية السياحية والبيئية.