اختتمت اليوم منافسات الجولة السادسة عشر بمجموعة شمال الصعيد بدورى القسم الثاني ' ب '.
وشهدت مباريات الجولة إحراز 10 أهداف خلال 5 مباريات وساندت الأرض أصحابها خلال 3 مباريات وواصل مسار مسلسل الانفراد بالصدارة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه بينما تستمر  المنافسة فى منطقة الخطورة لضمان عدم الهبوط. 

محلة حسن يفوز على طلائع الجيش ويضمن بقاءه في القسم الثاني النسائي حصاد جولة مثيرة في القسم الثاني لأندية القاهره

حيث نجح اسمنت أسيوط فى تحقيق فوز بثنائية نظيفة أمام ضيفه مركز شباب طامية، ليرتفع رصيد الأسمنت للنقطة 30 بالمركز 2 فيما توقف رصيد طامية عند 16 نقطة بالمركز 7.

بينما سقط تليفونات بنى سويف فى فخ الخسارة بثنائية نظيفة أمام ضيفه الفيوم، ليتوقف رصيد التليفونات عند 20 نقاط. بالمركز 5 فيما ارتفع رصيد الفيوم للنقطة 17 بالمركز 6.

وسقط الواسطى فى فخ الخسارة أمام شقيقه نجوم مصر بنتيجة 2/1، ليتوقف رصيد الواسطى عند 13 نقطة بالمركز 10 فيما ارتفع رصيد نجوم مصر للنقطة 21 بالمركز 4.

فيما نجح البدارى فى تحقيق فوز ثمين بهدف نظيف أمام ضيفه مصر للمقاصة، ليرتفع رصيد البدارى للنقطة 15 بالمركز 9 فيما توقف رصيد مصر للمقاصة عند 25 نقطة بالمركز 3.

وحقق نادى مسار فوزا بثنائية نظيفة أمام ضيفه بنى مزار، ليرتفع رصيد مسار للنقطة 40 بالمركز الأول فيما توقف رصيد بنى مزار عند 10 نقاط بالمركز 11 والاخير.


فيما لم يشارك المنيا بمباريات تلك الجولة.


جدول ترتيب المجموعة:

1 - مسار 40 نقطة.

2 - اسمنت اسيوط 30 نقطة.

3 - مصر للمقاصة 25 نقطة.

4 - نجوم مصر 21 نقطة.

5 - تليفونات بنى سويف 20 نقطة.

6 - الفيوم 17 نقطة  .

7 - مركز شباب طامية 16 نقطة.

8 - المنيا 15 نقطة.

9 - البدارى 15 نقطة.

10 - الواسطى 13 نقطة.

11 -بنى مزار 10 نقاط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجولة السادسة عشر القسم الثاني ترتيب المجموعة دوري القسم الثاني ب دوري القسم الثاني أمام ضیفه

إقرأ أيضاً:

ما مسار ستارمر الخاص لاعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟

لندن- يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحاول وضع اعترافه بدولة فلسطينية ضمن مسار بريطاني خاص يشقه بنفسه لصناعة ما يصفه بـ"سلام دائم" في الشرق الأوسط بمعزل عن مبادرات أخرى لإحياء حل الدولتين.

وأعلن ستارمر بعد عقد اجتماع وزاري عاجل أن حكومته ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة في سبتمبر/أيلول المقبل إذا لم توقف إسرائيل انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، مؤكدا أنه يملك خطة للسلام يتشاور مع شركائه الدوليين بشأنها.

وهكذا يكون ستارمر قد انحرف عن موقف تمسك به على مدى أشهر رغم ضغوط مارسها نواب ووزراء داخل حكومته للاعتراف بدولة فلسطينية، وتخفف من تشبثه السابق بأن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ هذه الخطوة التي كان يصر على ضرورة أن تأتي ضمن "خطة شاملة" للسلام يتفق عليها الإسرائيليون والفلسطينيون معا.

أكثر من 250 نائبا وجهوا رسالة لستارمر الأسبوع الماضي للمطالبة بإعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية (الأناضول)اعتراف مشروط

لكن طرح الاعتراف بالدولة الفلسطينية كنوع من التهديد في وجه إسرائيل، وربطه بإعادة نظر محتملة من جانب بريطانيا مشروطة بوقف الحرب في غزة، أثار تساؤلات عما إذا كان هذا الاعتراف التزاما سياسيا حقيقيا يعكس تحولا في نهج السياسة الخارجية البريطانية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسؤول بريطاني رفيع لم تكشف هويته أن الرفض الإسرائيلي لإعلان بريطانيا يجعل قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لا رجعة فيه".

وأشارت الهيئة نقلا أيضا عن مصادر حكومية أن التقييم البريطاني للظروف لن يعتمد فقط على أفعال إسرائيل ولكن أيضا على حركة حماس التي طالبها ستارمر بإطلاق سراح المحتجزين والتخلي عن أي دور سياسي في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.

ويرى جيرارد راسل المتحدث السابق باسم الخارجية البريطانية، في حديث للجزيرة نت، أن الاعتراف البريطاني واجب أخلاقي تجاه الفلسطينيين تأخرت بريطانيا في الالتزام به، مستبعدا أن تندفع إسرائيل لتلبية الشروط البريطانية عبر وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لمنع حكومة ستارمر من المضي قدما في خطوات الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

إعلان

في السياق ذاته، يرى هيو لوفات الباحث البريطاني في شؤون الشرق الأوسط في المركز الأوروبي للسياسات الخارجية، في حديث للجزيرة نت، أن بريطانيا أضاعت فرصة الاعتراف بدولة فلسطينية حين كان حل الدولتين قائما وقابلا للتطبيق، لكن الآن في ظل التطرف الإسرائيلي يتعرض هذا الخيار للمزيد من التهديد.

استقطاب سياسي

وفي الوقت الذي رفع فيه الفرنسيون سقف التحدي عاليا أمام بريطانيا بإعلان اعترافهم بالدولة الفلسطينية قبل أيام، وضعوا أيضا ستارمر في حرج أمام نواب حزبه وكتلته الناخبة، الذين اتهم بعضهم قيادة حزب العمال بتجنب استخدام بريطانيا لنفوذها كاملا دون تأخير لوقف الحرب في غزة.

ووجه أكثر من 250 نائبا -أغلبهم من حزب العمال– رسالة لرئيس الوزراء الأسبوع الماضي للمطالبة بإعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما هددت أحزاب معارضة بالدعوة لتصويت برلماني يجبر الحكومة على اتخاذ القرار.

ولاقت خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية ترحيبا واسعا في صفوف نواب حزب العمال، وقالت النائبة العمالية سارة تشامبيون، التي أعدت الرسالة، إن هذا التحرك سيضغط على إسرائيل ويوضح أن أفعالها لم تعد مقبولة على الإطلاق.

ولكن هذا التحول أعاد أيضا الاستقطاب السياسي في صفوف النخب البريطانية، حيث اصطف حزب الإصلاح الشعبوي المتطرف وحزب المحافظين اليميني ضد القرار، وأكدت زعيمة الحزب كيمي بادينوك أنه اتخذ في توقيت سيئ، ويمثل مكافأة لحماس ولن يخدم جهود إنهاء المعاناة في غزة.

خطة سلام مجهولة

وفي الوقت الذي ما زالت فيه ملامح خطة السلام البريطانية التي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني غير واضحة حيث تجهل تفاصيلها، أشار ستارمر في تصريحات متواترة إلى أنها ستحاول اقتراح سبل "للحكم الرشيد" في غزة وستكون على غرار "تحالف الراغبين" الذي تقوده بريطانيا وفرنسا لدعم السلام في أوكرانيا إن تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، جمعت مكالمات هاتفية طارئة ستارمر بكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لمناقشة تفاصيل الخطة البريطانية، بينما لا يبدو واضحا كيف يمكن أن يتقاطع ذلك المقترح مع المساعي التي قادها الفرنسيون بتنسيق سعودي خلال مؤتمر نيويورك لدعم حل الدولتين.

ويحاول ستارمر أن يحجز لبلاده دورا قياديا في جهود السلام الجارية لإنهاء الحرب في غزة وترتيب مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.

ويرى الباحث لوفات أن الحكومة البريطانية تحاول البحث عن إطار سياسي لتبرير خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تصر دائما على ضرورة ربطها بخطة حل شامل للصراع، دون أن يعني ذلك أنها تتوفر على رؤية واضحة.

ويشير إلى أن التنافس على تقديم أطر مختلفة للسلام في الشرق الأوسط ليس مجديا في لحظة لا تبدو فيها أي من الجهود الدولية أو الإقليمية قادرة على إقناع الإسرائيليين والأميركيين بوقف الحرب في غزة، مفضلا أن تنصب الجهود البريطانية على دعم المبادرة السعودية الفرنسية عوضا عن ابتداع طريق آخر.

مع ذلك يرى لوفات أن الحكومة البريطانية على قناعة أن إحداث أي اختراق يؤدي لوقف الحرب في غزة يتطلب فتح قنوات تنسيق مع الولايات المتحدة، مستبعدا أي دعم أميركي في المدى المنظور لأي خطة سلام بريطانية أو أوروبية-عربية لدعم حل الدولتين.

إعلان

من جهته، يلفت المتحدث السابق باسم الخارجية البريطانية راسل لوجود جهد أوروبي منسق، حيث تحاول بريطانيا جسر الهوة بين الفرنسيين المتحمسين للعب دور في جهود السلام والألمان المترددين في اتخاذ خطوات علنية، في حين تعيد القوى الثلاث توزيع الأدوار بينها بالتنسيق مع قوى إقليمية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وروسيا
  • ما مسار ستارمر الخاص لاعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟
  • وكيل إسكان النواب: مصر تقود مسار السلام في مؤتمر حل الدولتين
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بالمركز التكنولوجى بالكفور في كوم أمبو
  • تألق ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقي العربية بحفلات صيف الأوبرا
  • سيلين شميت لـ سانا: يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً 72 لاجئاً، وتتجه بعض العائلات إلى مناطق في حمص، فيما تعود عائلات أخرى إلى مناطق في ريف دمشق تشمل: قطنا، الزبداني، ببيلا، النشابية، وداريا
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • في اليوم الثانى لاختبار اللياقة البدنية.. نجاح 28 حكما و13 مساعدًا