لبنان ٢٤:
2025-07-31@09:09:38 GMT

ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان".     وأضاف ميقاتي خلال كلمة ألقاها في السرايا: "ناضلنا معاً على مدى 3 سنوات كانت أدق وأقسى أزمنة الوطن وأكثرها كلفة على مجتمعنا الطيب الذي عانى ويلات الحرب الإسرائيلية ودفع أرواحاً ودماء غالية ثمناً لصموده".     وتابع: "معاً واجهنا أزمات سياسية واسعة ومعاً تصدينا لأزماتٍ مالية وإجتماعية حادة متراكمة منذ سنوات باندفاع وبمسؤولية وطنية إنقاذاً للبنان".

    وقال ميقاتي: "معاً تألّمنا عن الجنوب وإنخطف قلبنا مع كل لبنان ومعاً دافعنا وناضلنا عن موقع لبنان وكرامته في المحافل الدولية ومعاً سنبقى في خدمة لبنان".     وتوجّه للوزراء قائلاً: "كنا معاً وكل واحد منا عمل بجهد وإخلاص".     وأشار ميقاتي إلى أنّ "نائب رئيس الحكومة كان دائم الحرص على وضع الأمور في نصابها فحضّر وانهى مشاريع القوانين المتعلقة بالضريبة الموّحدة على الدخل وقانون المحاسبة العمومية".     ولفت إلى أنّ "وزير الخارجية في حركة مستمرة ولم يتوان لحظة الا وأظهر وجهة النظر اللبنانية في مكانها إن كان في موضوع النازحين وفي موضوع العدوان الاسرائيلي".     وأضاف ميقاتي أنّ "وزير الدفاع كان دائماً عيناً على الجيش وعيناً على القانون فيما وزير الداخلية أنجز الانتخابات النيابية وتابع شؤون الامن والبلديات".
 
وأردف أنّ "وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية اقرت استراتيجة التحوّل الرقمي وفق أولويات بدأت بالتوقيع الالكتروني والهوية الرقمية والحكومة الالكترونية ورقمنة الخدمات والأمن السيبراني".     وتابع ميقاتي أنّ "وزير المال مع فريق عمل الوزارة انتقل من الاستعانة باحتياط مصرف لبنان الى التعاون مع المصرف وتحسين احتياطه وأصبح لدى الخزينة اكثر من ملياري دولار وفر مالي ناتج عن فائض في الموازنة".   وقال: "وزير العدل عمل بصمت على صون القضاء فيما وزير الاتصالات ابقى لبنان على تواصل مع الخارج خاصة في الفترة الأولى للحكومة والشح المالي".     وأضاف ميقاتي أنّ "وزير الأشغال والنقل سعى جاهداً لتبقى رئة لبنان الممثلة بالمطار والمرافئ نابضة بالحركة، وعمل على صيانة الطرق فيما وزير التربية أمّن استمرارية التعليم واجراء الامتحانات ومعالجة الاضرابات والتعطيل".   وأشار إلى أنّ "وزير الصحة شاهد العالم على حضور الوزارة خصوصا ابان العدوان الاسرائيلي فيما وزير العمل عمل على التنظيم الالكتروني للوزارة".     وقال ميقاتي إنّ "وزير الشؤون الاجتماعية كان دائم السعي لانجاح مساعدة المحتاجين فيما وزير السياحة وعلى الرغم من كل العراقيل والتحديات حافظ عل صورة لبنان السياحية مطلقا سلسلة مشاريع ابرزها "مشوار".     ولفت إلى أنّ "وزير البيئة شهد الجميع عمله في ادارة عملية الاغاثة خلال العدوان الاسرائيلي وعلى ما قام به لاصدار المراسيم اللازمة بمعالجة ملف النفايات الصلبة".     وقال ميقاتي: "وزير الاعلام حافظ على رصانة الاعلام الرسمي وفتح آفاق اضافية له الى العالم الفرنكوفوني فيما وزير الصناعة كان دوما في طليعة المدافعين عن الصناعة وضرورة اعطاء الحوافز للصناعيين".     وأضاف أنّ "وزير الشباب والرياضة استضاف فعالية بيروت عاصمة للشباب العربي وعمل على تحديث القوانين والانظمة المتعلقة بالشباب والرياضة فيما وزير الثقافة فتح آفاقا عدة على الثقافة أهمها طرابلس عاصمة الثقافة العربية".     وتابع ميقاتي: "وزير الزراعة أطلق خطة النهوض بقطاع القمح وسجل المزارعين فيما وزير الطاقة عمل مؤخرا على ملف يخص الكهرباء التي نأمل أن تستقر وينعم بها اللبنانيون دائماً".
    وتمنى للرئيس جوزاف عون "عهداً ميموناً يستعيد فيه لبنان دوره الريادي وموقعه الطبيعي بين الدول وفي المحافل العالمية".
 
وقال ميقاتي: "كان مريحاً و مُرحَّباً استكمالُ انطلاقة العهد بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الاولى وهو شخصية وطنية ودولية مرموقة ذات بعد قضائي ودبلوماسي وخلفية ثقافية كبيرة يعتز بها الوطن".   وختم قائلاً: "نتمنى لدولة الرئيس سلام كل النجاح في مسيرة النهوض والإنقاذ راجين لدولته كل الخير وتشكيل حكومة على مستوى مرحلة التحديات والانتظارات مع كامل استعدادنا لدعم مسيرته الوطنية".
   
 
     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقال میقاتی فیما وزیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان

ودع لبنان، الاثنين، الموسيقار والمسرحي زياد الرحباني وسط حالة من الحزن الشديد وحضور شعبي ورسمي كبير تقدمته والدته الفنانة فيروز التي ظهرت علنا لأول مرة منذ سنوات.

وصل نعش الراحل في سيارة سوداء من المستشفى في الحمرا إلى كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة بكفيا في جبل لبنان، وكانت الحشود على امتداد الطريق تلقي بالورود وترفع لافتات تعبر عن الأسى والحزن وتلوح بصور زياد.

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يقدم العزاء للفنانة فيروز

حضرت فيروز إلى الكنيسة وهي متشحة بالسواد وتضع نظارة شمسية على عينيها، وبرفقتها ابنتها ريما الرحباني وأختها الفنانة هدى حداد وعدد كبير من عائلة الرحباني.
جلست الأم المكلومة أمام نعش ابنها تصلي بصمت قبل أن تطلب إدارة الكنيسة من الجميع الخروج لإفساح المجال لها للصلاة بعيدا عن عدسات الكاميرات.
بعدها، انتقلت فيروز (90 عاما) إلى ركن داخل الكنيسة وبدت متماسكة وهي تتلقى العزاء جالسة وبجوارها ابنتها ريما.

لم تدل بأي تصريح ليقتصر حديثها على كلمات هامسة مع ابنتها ومحاميها فوزي مطران لكنها تركت الإعلام يلتقط الصور لها داخل الكنيسة دون اعتراض.
ورحل زياد الرحباني، يوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاما في أحد المستشفيات بعد صراع مع مرض الكبد بعدما أثرى الساحة الغنائية والمسرحية بأعمال شكلت علامات فارقة في المجال الفني.

وكان من بين الحاضرين في الكنيسة لتقديم واجب العزاء نعمت عون قرينة الرئيس اللبناني جوزيف عون، والفنان مارسيل خليفة، والشاعر طلال حيدر، والمطربة ماجدة الرومي والمطربة التونسية لطيفة.

أخبار ذات صلة ظهور نادر.. فيروز تشهد مراسم وداع زياد الرحباني وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت

وقال حيدر، الذي كتب أغاني لفيروز وزياد معا وكان صديقا للراحل "أريد أن أودع صديقي زياد"، وتوجه للحاضرين بالقول "احزنوا وابكوا هذا يوم للحزن" لكنه أضاف "زياد قد ما (بقدر ما) غاب بيضل حاضر".
وعلى مدى اليوم، توافدت على الكنيسة أعداد من الفنانين والساسة والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام بالوكالة عن رئيس الجمهورية منح "وسام الأَرز الوطني" من رتبة "كومندور" إلى زياد الرحباني.

وقال سلام "أتكلم حيث تختنق الكلمات، أقف بخشوع أمام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء، ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنت أيضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله".

وشكلت وفاة الابن الأكبر للراحل عاصي الرحباني وفيروز صدمة كبيرة لدى محبيه ومحبي والدته التي لحن وكتب لها زياد العديد من الأغاني الناجحة مثل (سألوني الناس) و(عودك رنان) و(كيفك إنت) و(صباح ومسا) و(عندي ثقة فيك).

وقال المسرحي المخضرم جوزيف عازار "بدأت مع الأخوين رحباني في أوائل حياتي الفنية سنة 1961 عبر مهرجانات بعلبك الدولية، وهو المكان الذي يتم فيه تتويج الفنون، وعملنا تسعة أعمال مسرحية منها (البعلبكية) و(جسر القمر) و(الليل والقنديل) بشخصية هولو، و(بياع الخواتم) بشخصية راجح".

وأضاف "أول معرفتي بزياد كان عمره خمس سنوات وكان يبدو الذكاء في عينيه، أعطانا أعمالا خالدة، ذكي كثير، ملهم عبقري، زياد ترك لنا أثرا لا يمحى ولا ينتسى".
أما المطرب اللبناني عبد الكريم الشعار، فقال "زياد موجود ويملأ الدنيا موسيقى وثقافة وحضارة وهضامة، شكرا للسيدة فيروز التي أهدتنا هذا العبقري، الله يكون في عونها، هي فنانة كبيرة لا يليق بها الزعل. ورغم ذلك، هي قوية وصابرة ومتماسكة. عندها إيمان كبير".

وقال جاليوس أنطونيان، الذي ذكر أنه يلازم الفقيد منذ 45 عاما، في إشارة إلى اعتلال صحته "أنا طلعت من الفرشة وجئت لأقبل النعش وأقول له وداعا يا زياد، الله يكون معك".

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • كامل إدريس: السودان لا يموت.. لن ننتظر المعجزات بل سنصنعها بأيدينا وعقولنا
  • هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب
  • العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • سيلين شميت لـ سانا: يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً 72 لاجئاً، وتتجه بعض العائلات إلى مناطق في حمص، فيما تعود عائلات أخرى إلى مناطق في ريف دمشق تشمل: قطنا، الزبداني، ببيلا، النشابية، وداريا
  • صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان
  • غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة