لامين يامال سفير عالمي لـ OPPO
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت OPPO عن تعيين نجم كرة القدم الإسباني الشاب، لامين يامال، سفيرًا عالميًا للعلامة التجارية، يأتي هذا الإعلان في وقت حاسم حيث تسعى أوبو لتحديث علامتها التجارية تحت شعار "اصنع لحظتك".
سيعمل يامال، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم رغم سنه الصغير، مع OPPO لإلهام الشباب حول العالم للاستمتاع بالحاضر وتحويل شغفهم إلى أفعال حقيقية وخلق لحظات استثنائية.
قال بيلي زانج، رئيس قسم التسويق والمبيعات والخدمات الخارجية في OPPO: "لامين ليس فقط لاعب كرة قدم موهوبًا، بل هو شاب ملهم يجسد الشغف والعمل الجاد، يرفض لامين الانشغال بالمخاوف المتعلقة بالمستقبل، ويركز بدلًا من ذلك على ما يمكنه فعله في الحاضر لتحقيق أهدافه".
منذ ظهوره في عالم كرة القدم في عام 2023، أثبت يامال أنه ليس فقط لاعبًا مبدعًا، بل أيضًا شابًا ناضجًا يتمتع بحكمة تفوق سنه، مما أكسبه احترام الجماهير. رغم الضغط الكبير الذي يواجهه بسبب شعبيته المتزايدة، يظل ملتزمًا بالتوازن بين مسيرته الرياضية ودراسته.
ومع تعافيه من إصابة حديثة، يواصل يامال التركيز على تدريباته وتحضيراته ليعود أقوى وأكثر استعدادًا للتحديات المقبلة، يشترك في هذه الرحلة مع OPPO التي ترى فيه تجسيدًا للفلسفة التي تنتهجها "اصنع لحظتك"، وهي فلسفة تركز على إحداث تأثير إيجابي في الحاضر والعمل نحو التفوق.
منذ عام 2015، توطدت شراكات OPPO مع عالم الرياضة، ومنها شراكتها البارزة مع دوري أبطال أوروبا UEFA، واليوم، مع انضمام يامال إلى العائلة، تدعم OPPO التناغم بين تقنياتها المتطورة وشغف الرياضة، مما يخلق تجارب فريدة للمشجعين حول العالم.
كلما سجل يامال هدفًا، يرفع يده برمز "304"، وهو إشارة تكريم للرمز البريدي لمسقط رأسه، روكافوندا. يعكس هذا الإشارة تعلقه العميق بجذوره ويُعتبر مصدر إلهام للاعبي كرة القدم الشباب الذين يتطلعون إليه كقدوة.
بصفته سفيرًا عالميًا لـ OPPO، سيعمل يامال على نشر فلسفة "اصنع لحظتك" من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز كرة القدم على المستوى الشعبي، سيشجع الشباب على تقديم أفكار إبداعية لمشاريع خيرية رياضية، بالإضافة إلى تقديم منصة تفاعلية تتيح للمشجعين أن يصبحوا "زملاء" ليامال عبر منصة AI Studio الخاصة بـ OPPO.
مع شعار "اصنع لحظتك"، تواصل OPPO تعزيز وجودها العالمي في أكثر من 70 دولة ومنطقة. وتستمر في الابتكار، مع منتجات مثل سلسلة Find X8 التي أبهرت السوق بقدراتها المتفوقة في التصوير، والألعاب، وعمر البطارية. هذا التوسع يعزز حضور OPPO في مجال التكنولوجيا وتكاملها مع الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لامين يامال أوبو كرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن
في لحظة فارقة تشهد فيها البلاد توازنًا دقيقًا بين تطلعات الجماهير وأولوية الأمن الوطني، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية قرارًا يقضي بمنع الجماهير من حضور مباريات الدور السداسي من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، في إجراء احترازي هدفه الأول حماية الأرواح والحفاظ على الاستقرار.
القرار الذي وقّعه وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وجّه إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، ونصّ صراحةً على أن “المصلحة الأمنية، ونظرًا لما تشهده البلاد من توترات خلال هذه الفترة، تقتضي استئناف الدوري دون حضور الجمهور”، اعتبارًا من يوم الخميس 29 مايو 2025.
ورغم أن كرة القدم لطالما شكّلت متنفسًا شعبيًا وجسرًا بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، إلا أن وزارة الداخلية – بتشاورها مع رئيس الوزراء – رأت أن المرحلة الراهنة تتطلب تغليب العقل والحذر على العاطفة، وأن المسؤولية الوطنية تستوجب اتخاذ قرارات قد تكون صعبة لكنها ضرورية.
بين حق الجماهير وواجب الدولةفي أي مجتمع، تمثل المدرجات نبض الشارع، وتعكس حيوية الناس وشغفهم. لكن حين تتقاطع تلك التجمعات مع مؤشرات أمنية مقلقة، يصبح لزامًا على الجهات المسؤولة أن تتدخل.
وزارة الداخلية لم تُلغِ الرياضة، بل حافظت عليها. لم تُصادر الفرح، بل أجلت حضوره العلني لحين توفر الظروف المناسبة. فالدولة التي تسعى لحماية مواطنيها، حتى من احتمالات الخطر، تُمارس أرفع درجات الحكمة.
القرار بين المؤيد والمتفهمرغم ردود الفعل المتباينة، فإن شريحة واسعة من الرأي العام أبدت تفهمها الكامل لخطوة الوزارة، معتبرةً أن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وأن الجماهير الحقيقية تقف إلى جانب مؤسسات الدولة في قراراتها، خصوصًا في أوقات التوتر.
وتتزامن هذه الخطوة مع التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة مع احتمالية استغلال التجمعات الرياضية من قبل جهات خارجة عن القانون أو محاولات تحريضية تستهدف استقرار البلاد، ما جعل الخيار الأمني خيارًا وقائيًا، لا عقابيًا.
الرياضة مستمرة، ولكن بشروط المرحلةالجدير بالذكر أن مباريات الدوري ستُقام بشكل طبيعي، ولكن خلف أبواب مغلقة، على أن تُنقل مباشرة عبر القنوات المحلية، ما يتيح للجماهير متابعة فرقها من منازلها، في انتظار عودة المشهد الكامل عندما تسمح الظروف.
ولم تحدد وزارة الداخلية جدولًا زمنيًا لعودة الجماهير، لكن المؤشرات تؤكد أن التقييم سيكون مستمرًا، وأن الأبواب ستُفتح من جديد فور زوال الأسباب الأمنية التي فرضت هذا القرار.
الختام، قرار العقل في زمن الترقبفي المحصلة، قد يُحرم المشجعون من حضور المباريات على الأرض، لكنهم سيبقون الحاضرين في القلوب، والمؤمنين بأن أمن البلاد هو الهدف الأسمى.
قرار وزارة الداخلية بمنع الجماهير، وإن جاء في توقيت حساس، إلا أنه يُثبت أن لابد من التوفيق بين استمرار الحياة وضرورات الحماية، وأن الرياضة، مهما كانت عظيمة، يجب أن تُقام في بيئة آمنة أولًا.
فالملعب بدون جمهور مؤقتًا، أفضل من وطنٍ بلا أمان دائمًا.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه