مع اقتراب عيد الشرطة.. نشأت الديهي: يد الله مع مصر والمصريين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تابع اليوم مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لافتا إلى أن مشروع مستقبل مصر كان فكرة تحولت لواقع على الأرض، مؤكدَا أن مشروع مستقبل مصر من المشروعات المشرفة.نبيل فهمي: الموقف السعودي جيد ويتحدث عن التطبيع عند إقامة دولة فلسطينية فقط
نواب البرلمان يطالبون بوضع آليات للتصدي للإعلانات المضللة لحماية المستهلك
وعن احتفالات عيد الشرطة، أشار نشأت الديهي، خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن يوم 25 يناير هو عيد التضحيات، مضيفا: "اوعوا تنسوا يا مصريين تضحيات الشرطة.
وأضاف أن يد الله مع مصر والمصريين حامية وداعمة وساندة، لأن الشعب المصري شعب طيب، والعمل مع الدعاء يغير الوضع، وعلينا أن نعقلها ونتوكل، ونأخذ بالأسباب، ولا يمكن أن تقول دولة بها شعب يعمل ويقول يا رب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي نشأت الديهي مستقبل مصر جهاز مستقبل مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
اقتراب استفزازي لمقاتلة صينية يشعل القلق في طوكيو وواشنطن
اقتربت طائرة مقاتلة صينية، اليوم الخميس، لمسافة تُقدر بـ45 مترًا من طائرة استطلاع تابعة للبحرية اليابانية خلال نهاية الأسبوع، وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية. في تصرف وصفه السفير الأمريكي في طوكيو بأنه "خطير" و"متهور".
وبحسب شبكة "سي أن أن"، أفادت وزارة الدفاع اليابانية في بيان أن المواجهة القريبة التي وقعت صباح السبت بين طائرة "P-3C أوريون" اليابانية، وهي طائرة مزودة بأربعة محركات توربينية ومخصصة لمهام مكافحة الغواصات والمراقبة البحرية، ومقاتلة "J-15" الصينية التي أطلقت من حاملة الطائرات "شاندونغ"، جرت فوق المياه الدولية في المحيط الهادئ.
وأشار البيان إلى أن المواجهة استمرت حوالي 40 دقيقة بينما كانت طائرة قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية (JMSDF) تنفذ مهمة مراقبة. وأوضحت الوزارة أن المقاتلة الصينية اقتربت من الطائرة اليابانية إلى مسافة أفقية تُقدر بحوالي 45 مترًا.
وأضافت الوزارة عن حدوث مواجهة قريبة أخرى يوم الأحد بين مقاتلة صينية وطائرة يابانية حيث مرت الطائرة الحربية الصينية على بُعد نحو 900 متر (2,950 قدماً) مباشرة أمام مسار طيران طائرة "P-3C" اليابانية. وأكد البيان على أن "مثل تلك المواجهات غير المتوقعة من طائرات الجيش الصيني يمكن أن تؤدي لتصادم عرضي".
رد السفارة الأمريكية باليابانكان السفير الأمريكي لدى اليابان، جورج جلاس، أكثر صراحة في انتقاده. حيث كتب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "X" : "إن المناورة الخطيرة الأخيرة من الطائرة المقاتلة الصينية عرضت حياة أفراد الطاقم الياباني للخطر"، ساخرًا من الحادثة واصفًا إياها بأنها "إحدى محاولات بكين الجديدة لتجسيد مفهوم 'الجار الجيد'".
وتابع: "سواء كان الأمر يتعلق بمضايقة السفن الفلبينية أو مُهاجمة الصيادين الفيتناميين أو إطلاق شعلات تحذيرية تجاه الطائرات الأسترالية، فإن بكين لا تعرف سوى العدوان المتهور".
اتهامات سابقة للصينوفي السنوات الأخيرة، وُجهت للصين اتهامات بتنفيذ جميع هذه الأفعال في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في منتدى دفاعي عُقد في سنغافورة الشهر الماضي، أن الصين تنتهج نمطًا من المضايقات ومحاولات الترهيب تجاه جيرانها.
وصرح هيغسيث خلال مشاركته في حوار شانغريلا: "رأينا جميعًا مقاطع الفيديو والصور التى توثق استخدام خراطيم المياة، واصطدام السفن ببعضها، وعمليات الصعود غير القانونية على متن السفن في عرض البحر. كما رأينا أيضًا الاستيلاء غير القانوني على أراضي في بحر الصين الجنوبي وتحويلها إلى مواقع عسكرية".
وأضاف: "كشفت تلك الأفعال عن غياب احترام الجيران، حيث يتحدون السيادة، وحرية الملاحة، والتحليق الجوي".
وحدثت المواجهات الصينية-اليابانية فوق المياة الدولية في المحيط الهادئ، تزامنًا مع إرسال بكين مجموعتي حاملة طائرات إلى المنطقة لإجراء مناورات تدريبية.
وفي بيان عسكري صيني، كانت تُجري الحاملات الصينية والسفن المرافقة لها تدريبات على الدفاع في أعالي البحار والعمليات المشتركة.
وتابع كبير القباطنة، وانج شومينج، المتحدث باسم سلاح البحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني في البيان المكتوب: "هذه المناورات تُعد جزءًا من الترتيبات الروتينية المدرجة ضمن خطة التدريب السنوية، وتهدف إلى تعزيز قدرة البحرية الصينية على تنفيذ المهام. كما أن هذه التدريبات تتماشى مع القانون والممارسات الدولية ذات الصلة، ولا تستهدف أي دولة أو جهة بعينها".