أمريكا في عهدة ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح الرئيس لرقم 47 للولايات المتحدة، خلفًا للرئيس السابق جو بايدن، الذي شهدت فترة ولايته الكثير من الأزمات الإقليمية والدولية.
وهذه هي الولاية الثانية لترامب، والتي نأمل فيها أن يجد حلولًا للكثير من التحديات العالمية؛ سواء على مستوى الصراعات الإقليمية والدولية أو التحديات الاقتصادية التي باتت تؤرق المجتمع الدولي.
وفيما يخص الشرق الأوسط، تتزايد التوقعات بأن تقف الإدارة الأمريكية الجديدة عند مسؤولياتها وتلافي الأخطاء والتجاوزات بحق الشعوب في الشرق الأوسط والتي وقعت فيها الإدارة السابقة، وأن يكون للرئيس دونالد ترامب دور كبير في حلحلة الكثير من القضايا، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتقرير مصيره، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطيني؛ سواء في الضفة الغربية أو في غزة أو في الأراضي المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بجريمة ضم الأراضي والاستيلاء عليها وطرد أهلها وأصحابها منها.
إنَّ الجميع ينتظر من إدارة الرئيس ترامب أن تسلُك مسارًا يُجنِّب العالم أزمات اقتصادية في الوقت الذي تمر فيه معظم الدول بظروف عصيبة، ولذلك فإن أي تقلبات اقتصادية أو تجارية قد تتسبب في انهيار اقتصاديات الكثير من الدول، خاصةً إن كانت هذه التقلبات مصدرها أكبر اقتصاد في العالم، لا سيما في ظل اعتزام الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات من عدة دول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة جولة ترامب.. نظرة على تجارة الأسلحة بين أمريكا ودول الخليج
(CNN) -- أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، عن شراكة دفاعية بقيمة 142 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي أول دولة يزورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول رحلة دولية رئيسية له في ولايته الرئاسية الثانية.
فيما يلي نظرة على علاقة تجارة الأسلحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
تعد الولايات المتحدة هي أكبر مُصدّر للأسلحة في العالم، وارتفعت حصة أمريكا من صادرات الأسلحة العالمية من 35٪ إلى 43٪ بين عامي 2015- 2019 و2020-2024.
وبلغت صادرات الولايات المتحدة ما يُقارب ما صدّرته الدول الثمانية الكبرى التالية لها مجتمعةً خلال السنوات الخمس الماضية.
وتُعد السعودية، إلى جانب دول خليجية أخرى مثل قطر والكويت والإمارات، من بين أكبر ١٥ مستوردًا للأسلحة عالميًا، وتأتي نسبة كبيرة من وارداتها من الولايات المتحدة.
وتعد الشركات الأمريكية، وعلى رأسها شركة لوكهيد مارتن، أكبر مُنتجي الأسلحة في العالم.