كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تسير بخُطى ثابتة لتحقيق حماية وعدالة اجتماعية ودعم نفسي لكبار السن، موضحا أنّ الدستور ينص على ضرورة أن يكون هناك تحقيق لمصلحة المواطن الذي يحتاج إلى دعم، بالتالي أنجزت الدولة الكثير في هذا الملف.
وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الأرقام توضح أن مخصصات الدولة في الميزانية العامة للإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية قفزت من 229 مليار جنيه عام 2014 إلى 529 مليار جنيه في 2023 بزيادة 300 مليار في 10 سنوات، وبالتالي: «نتحدث عن أكثر من نصف إيرادات الدولة موجهة إلى برامج حماية اجتماعية؛ للأخذ بيد من يحتاجون سواء كبار السن أو أطفال أو مرأة.
وتابع: «إلى جانب تنفيذ برامج تنتهي جميعها إلى حماية وعدالة اجتماعية مأمولة ومطلوبة، كما أن هناك 549 ألفا من كبار السن جرى تقديم دعم نقدي لهم بنسبة 3.36 مليار جنيه سنويا، فضلا عن توفير الخدمات الصحية لهم من خلال المبادرات الرئاسية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار السن الدولة المصرية برامج الحماية الاجتماعية المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.
أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.
وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”
الوسومكاتب سعودي