وزير الصحة يشهد احتفالية مبادرة «سداد ديون المزارعين»: لا ندخر جهدا في دعم المواطن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية مبادرة «سداد ديون المزارعين»، التي أطلقها حزب مستقبل وطن تحت شعار «إيد بتزرع وإيد بتساعد»، إذ تهدف المبادرة إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل نحو 6 آلاف مزارع في مختلف محافظات الجمهورية، تأكيدًا لدورهم المحوري كرمز للثروة الزراعية ودعامة للأمن الغذائي في مصر.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الوزراء والمسؤولين، من بينهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
كما شارك أحمد عبدالجواد الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى جانب عدد من نواب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الحزب المركزية والمحلية، إضافة إلى ممثلي القيادات التنظيمية والبرلمانية.
السيسي يوفر جميع أشكال الدعم لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطن المصريوصرح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأنَّ نائب رئيس مجلس الوزراء شدد على أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يوفر جميع أشكال الدعم لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطن المصري، مشيرًا إلى أنَّ المبادرة تأتي تجسيدًا لأهمية دعم المزارعين، باعتبارهم ركيزة أساسية في منظومة الإنتاج الوطني وأحد أعمدة التنمية الزراعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنَّ الوزير أعرب عن تقديره للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، والذي يعكس صورة مشرفة لمصر، مؤكّدًا أنَّ الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم لأبناء الوطن وتعزيز الصناعات الوطنية وتشجيع الإنتاج المحلي، موضحًا أنَّ رعاية المواطن وتحقيق حياة كريمة له يمثلان محورًا أساسيًا في ملف التنمية البشرية الذي يشرف عليه الدكتور خالد عبدالغفار، الذي يبذل قصارى جهده لضمان رفاهية المواطن صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
من جهته، رحب النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بنائب رئيس مجلس الوزراء والوزراء ورؤساء الأحزاب البرلمانية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني الذين حضروا الاحتفالية، معربًا عن شكره وتقديره لمزارعي مصر على جهودهم المستمرة في دعم الأمن الغذائي، مؤكّدًا أنَّ الحزب يقف كتفًا بكتف مع الدولة لدعم المزارعين والحفاظ على الثروة الزراعية.
تجدر الإشارة إلى أنَّ مبادرة سداد ديون المزارعين تواصل جهودها لتخفيف الأعباء المالية عن المزارعين في جميع أنحاء الجمهورية، بما يسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتوفير آفاق مستقبلية أفضل لهم، باعتبارهم حراس الأمن الغذائي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الرئيس مستقبل وطن سداد ديون المزارعين سداد دیون المزارعین
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: البام استمر في المعارضة 12 سنة و قدم بدائل في الحكومة
زنقة20ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب يواصل التزامه بثوابت تأسيسه، واضعاً المواطن في قلب اهتماماته، رافضاً السقوط في الحسابات السياسوية الضيقة والصراعات الجانبية التي لا تخدم الوطن ولا المواطن.
وقال بنسعيد، خلال كلمته في افتتاح الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، المنعقدة يوم السبت 31 ماي 2025 بسلا، إن تبني الحزب لتقرير الخمسينية ومخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة يعكس تمسكه برؤية إنسانية للسياسات العمومية، مشيراً إلى أن “أي سياسة لا تضع الإنسان في صلبها، لن تجد صدىً داخل المجتمع”، مستشهداً بكلام جلالة الملك محمد السادس الذي قال سنة 2016 إن “الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات، هو خدمة المواطن”.
وأشار بنسعيد إلى أن هذا المنطق هو ما جعل الحزب يستمر في صفوف المعارضة طيلة 12 سنة، قبل أن يقرر الانخراط في الحكومة، إيماناً منه بضرورة المساهمة في تقديم بدائل حقيقية. واستدل على ذلك بمشروع “دعم السكن”، الذي انتقل من دعم المنعشين إلى دعم مباشر للمواطنين، في خطوة تعزز القدرة الشرائية وتحترم كرامة المواطن.
وأضاف أن التحديات والرهانات التي يعيشها المغرب اليوم، تتطلب مقاربات جديدة، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، الناجم عن تقلبات دولية وتراكمات لسياسات سابقة لم تكن في مستوى انتظارات المواطنين.
وفي هذا السياق، أشاد بنسعيد بدخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ، معتبراً أنه مكسب تشريعي كبير سيُحدث تحوّلاً في السياسة الجنائية من العقاب إلى الإدماج، ويساهم في الحد من حالات العود، خاصة بالنسبة للجنح البسيطة، داعياً إلى جعل البعد الإنساني مركزياً في بناء السياسات العمومية.
كما شدد على أهمية الاستماع للمواطنين، خاصة فئة الشباب، وعدم الاكتفاء بالاحتفاء بالمديح، بل الإنصات بصدق للنقد والتحديات. وبهذا الخصوص، أبرز أهمية مبادرة “جيل 2030″، التي أطلقها الحزب للاستماع إلى الشباب المغربي في مختلف الجهات، قائلاً إن “في الاستماع نصف الحل”.
وأوضح أن الشباب المغربي يمتلك طاقات ومؤهلات كبيرة، وأنه يحتاج فقط إلى من يؤمن به ويمنحه فرصته. ومن هذا المنطلق، جاءت فكرة “جواز الشباب” لدعم هذه الفئة في قطاعات متعددة مثل النقل، السكن، الصحة، الثقافة، التكوين، والترفيه.
وأشار بنسعيد إلى أن “الحلم المغربي” لم يعد مجرد شعار، بل تحول إلى مشروع مجتمعي حقيقي، يجب تعميمه على كافة مناطق الوطن، من خلال برامج تنموية مستوحاة من فلسفة المسيرة الخضراء، التي جعلت من الإنسان محور كل السياسات.
وفي ختام كلمته، أكد عضو القيادة الجماعية أن الحزب يخوض معركة حقيقية ضد لوبيات المصالح التي تحاول عرقلة مشاريع الإصلاح، مشدداً على أن معركة اليوم ليست فقط سياسية، بل قيمية، من أجل مغرب متضامن، إنساني، متجذر في “تامغربيت”، ومحصن من مظاهر الجشع والأنانية.