بيت الزكاة والصَّدقات يُسيِّر قافلته الإغاثية التاسعة إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكَّد بيت الزكاة والصدقات دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا في قطاع غزَّة، ضمن الحملة الدوليَّة التي أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف بعنوان «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ حيث تضمَّنت القافلة 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، شملت خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللَّاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وقدَّم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنيَّة على دعمهم الدائم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتَّخفيف من معاناتهم، ونصرة القضيَّة الفلسطينيَّة، كما عبَّر عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسيَّة والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين؛ حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر لاستمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن قتل أكثر من ٤٥ ألف شهيد وعشرات الآف من المصابين، وتهجير قرابة المليوني فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
جديرٌ بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكَّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].
بيت الزكاة والصدقات يوزع بطاطين ومواد غذائية على المستحقين بمحافظة السويسوعلى صعيد اخر، أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، الانتهاء من توزيع عشرات الآلاف من البطاطين والألحفة والمواد الغذائية على المستحقين في محافظة السويس، في إطار حملة «دفء وطمأنينة» لحمايتهم من برد الشتاء.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 7 من يناير 2025م، أن حملة «دفء وطمأنينة» التي أطلقها هذا العام تستهدف توزيع البطاطين والألحفة والملابس الشتوية والجواكت والأحذية لجميع الأعمار، فضلًا عن توزيع مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع والمناطق النائية في كل المحافظات.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن حملة «دفء وطمأنينة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» تستهدف توزيع مئات الآلاف من البطاطين والملابس الشتوية الجديدة، والمواد الغذائية؛ وذلك في إطار برنامج «ستر وغطاء» أحد البرامج التنموية لدعم الأسر الأوْلى بالرعاية؛ في جميع المحافظات لإدخال السرور على قلوبهم وطمأنتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والص دقات غزة شيخ الأزهر الأزهر قطاع غزة بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات غذائیة على
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لمن يعمل في جمع وتوزيع الزكاة أخذ راتب العاملين عليها؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية جعلت للعاملين على الزكاة مصرفًا خاصًّا؛ حتى تستقلّ منظومة الزكاة بذاتها، ويُنْفَق منها على جميع شؤونها.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن الأصلُ في ذلك هو ما نَصَّ الله تعالى عليهم في كتابه الكريم بقوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وأوضحت دار الإفتاء أن المقصود بـ"العاملين على الزكاة"؛ أي: القائمون عليها بكافة مراحلها، وقد اتفق الفقهاء على أَنَّ عامل الزكاة يستحق أَجْرًا على عَمَله، ولو كان غنيًّا، فيجوز شرعًا للعامل على جمع الزكاة أن يتقاضى أجرًا على عمله وذلك باتفاق الفقهاء.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.