تيك توك تعد مستخدميها باستعادة الخدمة في أمريكا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
سرايا - أعربت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي في بكين، عن أملها أن تتمكن أميركا من الاستماع لأصوات العقل عندما تصدر قرارا بشأن مستقبل تطبيق تيك توك في البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز ، الاثنين، عن ماو القول إن الشركات يجب أن تقرر بصورة مستقلة العمليات وإجراءات الاستحواذ، كما دعت أميركا لتوفير بيئة غير تمييزية للشركات الصينية.
وكان تطبيق تيك توك قد أعلن أمس الأحد إنه بصدد استعادة الخدمة للمستخدمين في الولايات المتحدة، بعد أن توقف تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو الشهيرة عن العمل امتثالا لقانون جديد.
وقالت الشركة التي تدير تطبيق تيك توك، في منشور على موقع إكس أمس إن شركات التكنولوجيا التي كانت ستواجه غرامات إذا لم تزل تطبيق تيك توك من المتاجر الرقمية، بالإضافة إلى شركات خرى موفرة للخدمة، قد وافقت على المساعدة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكا بنسبة 50 بالمئة على الأقل من قبل مستثمرين أمريكيين، مانحا الشركة 75 يوما لبيع حصتها لشريك أمريكي أو الانسحاب من السوق.
من جهته، شكر تطبيق تيك توك الرئيس ترامب قائلا في منشور على حسابه في منصة إكس : بالاتفاق مع مقدمي خدماتنا، فإن تيك توك بصدد استعادة الخدمة .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 797
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 07:33 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تطبیق تیک توک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزور أمريكا لمـدة 4 أيام
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيزور الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 28 من ديسمبر الجاري ولمـدة 4 أيام.
وفي وقت لاحق ؛ كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، فحوى مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطرقت إلى ملفات حساسة تتعلق بالحرب في غزة، وأزمة مقاتلي نفق رفح، إضافة إلى قضية العفو عن نتنياهو.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، ضغط ترامب خلال الاتصال على نتنياهو للموافقة على تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن المماطلة الإسرائيلية تعرقل جهود واشنطن للتوصل إلى تسوية شاملة.
كما طلب الرئيس الأمريكي توضيحات بشأن ملف مقاتلي حماس المحاصرين في نفق رفح، حيث تعمل الولايات المتحدة على صياغة تفاهم يقضي بتسليمهم مقابل العفو ومنحهم "ممرًا آمنًا" نحو منطقة تابعة لحماس أو إلى دولة ثالثة.
وقالت المصادر إن إدارة ترامب ترى في هذا التفاهم "نموذجًا يمكن البناء عليه" لنزع سلاح حماس، وأبدت انزعاجها من رفض إسرائيل التعامل مع المبادرة.
وخلال المكالمة، سأل ترامب نتنياهو: "لماذا تقتلون عناصر حماس المحاصرين بدلًا من السماح لهم بالاستسلام؟"، ليرد نتنياهو بأنهم "مسلحون ويشكلون تهديدًا يستوجب القضاء عليهم".
قضية العفو عن نتنياهو تعود إلى الواجهة
وأفاد مسؤولون أمريكيون كبار بأن ترامب تطرق أيضًا إلى ملف العفو عن نتنياهو، قائلاً إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى حل، لكنه لم يقدم التزامًا بخطوات إضافية. ووفق التسريبات، طلب نتنياهو من ترامب مواصلة دعمه في هذا الشأن.
ويأتي ذلك بعد تقديم نتنياهو، يوم الأحد، طلبًا رسميًا للعفو إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، والذي سيُبتّ فيه خلال الأسابيع المقبلة. وكانت إدارة ترامب قد تدخلت سابقًا في القضية، إذ بعث الرئيس الأمريكي الشهر الماضي رسالة إلى هرتسوغ دعا فيها إلى العفو عن نتنياهو، واصفًا التهم الموجهة إليه بأنها "حرب سياسية بالأدوات القانونية".
ملف سوريا… ترامب يطلب من نتنياهو "خفض التوتر"
وفي الشأن السوري، نقل المسؤولون الأمريكيون أن ترامب أعرب خلال المكالمة عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، معتبرًا أنها تؤدي إلى تصعيد غير ضروري وتعرقل جهود التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين إسرائيل وسوريا.
وقال ترامب لنتنياهو: "اهدأوا في سوريا. لا تقوموا بخطوات استفزازية. القيادة الجديدة هناك تحاول بناء واقع أفضل، ويجب مساعدتها بدل عرقلتها".
ووفق التقرير الإسرائيلي، انعكس هذا الموقف الأمريكي مباشرة على تصريحات نتنياهو، حيث غير اليوم نبرته تجاه الملف السوري، مؤكدًا وجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق أمني جديد، ولم يستبعد الانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مقابل ترتيبات لنزع السلاح جنوب البلاد.