فوائد زيت السمك لصحة الدماغ والجسم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زيت السمك هو أحد أشهر المكملات الغذائية التي يُنصح بها لدعم صحة الدماغ والجسم. بفضل غناه بالأحماض الدهنية “أوميغا-3”، أصبح هذا الزيت خيارًا مثاليًا لتحسين جودة الحياة والوقاية من العديد من الأمراض.
1.تحسين وظائف الدماغ:
يعمل زيت السمك على تعزيز الذاكرة وزيادة التركيز، كما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.
2.تقليل الالتهابات:
تساعد الأوميغا-3 في تقليل الالتهابات المزمنة بالجسم، مما يساهم في تخفيف الألم المصاحب لأمراض مثل التهاب المفاصل.
3.دعم صحة القلب:
زيت السمك يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يحمي القلب من الأمراض.
4.تحسين صحة البشرة والشعر:
الأوميغا-3 تغذي البشرة وتجعلها أكثر نضارة، كما تعزز من قوة ولمعان الشعر.
5.الجرعة الموصى بها:
تناول ملعقة صغيرة من زيت السمك يوميًا أو كبسولات المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
زيت السمك هو هدية الطبيعة لصحتنا، ويمكنك الاستفادة منه عبر تناوله بانتظام للحصول على فوائد صحية شاملة. اجعل زيت السمك جزءًا من حياتك اليومية لتعزيز صحتك العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت السمك فوائد زيت السمك زیت السمک
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
أميرة خالد
حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.
وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.
عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.
وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.
وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:
من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.
وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.
ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).
وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.
وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.
وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.
حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.