حريق ضخم بمبنى تجاري شهير في اليابان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اندلع حريق كبير في مبنى تجاري بالقرب من برج تسوتنكاكو، وهو معلم سياحي شهير في حي نانيوا في مدينة أوساكا اليابانية، مما أسفر عن إصابة رجل، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف اليابان».
اندلاع حريق في شارع شهير في اليابانوأبلغ أحد السكان المقيمين في الجوار عن اندلاع حريق في شارع التسوق بالقرب من البرج في منطقة إيبيسو هيجاشي، حي نانيوا، قبل الساعة 5 مساء الثلاثاء بقليل، حيث اندلع الحريق في مركز ألعاب في الطابق الأول من مبنى مكون من 5 طوابق، كما دمر جزء من مبنى خشبي مجاور مكون من طابقين، يغطي مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 متر مربع، وأرسلت السلطات اليابانية 42 سيارة إطفاء وطائرة هليكوبتر إلى الموقع.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) نقلا عن الشرطة المحلية وإدارات الإطفاء أن الحريق تم إخماده تقريبا بعد ساعتين.
ونقل أحد موظفي الصالة، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره، إلى المستشفى مصابًا بجروح طفيفة، وكشف عن سبب عدم وقوع ضحايا في الحادث مشيرًا أنه لم يكن هناك أي عملاء في مركز الألعاب عندما اندلع الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق اليابان السياحة حرائق
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.