بـ"التمثيل الضوئي".. الصين تسجل أول إنتاج للأكسجين في الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استكملت الصين تجاربها على تقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي خارج كوكب الأرض، والتحقق في المدار من كفاءة عمليات تحويل ثاني أكسيد الكربون وتجديد الأكسجين، وفقًا لما أعلنته المحطة الفضائية الصينية.
ويُعد التمثيل الضوئي الاصطناعي خارج كوكب الأرض عملية تُستخدم فيها الطاقة الشمسية لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين ومركبات تحتوي على الكربون، من خلال طرق فيزيائية كيميائية في بيئات خارج كوكب الأرض.
وتمكّن هذه الطريقة المبتكرة، القائمة على استخدام الموارد الموجودة في الموقع، من تحويل ثاني أكسيد الكربون وتجديد الأكسجين بكفاءة، وتنفذ هذه العملية في ظروف درجة الحرارة والضغط المحيطة. مسارات تحويل الطاقة المتعددة
قالت وكالة الفضاء الصينية، إن هذا الاختراق يمكن أن يكون أساسًا تقنيًا لبعثات الصين لاستكشاف الفضاء السحيق المأهول في المستقبل، إذ تدعم الطريقة المبتكرة مسارات تحويل الطاقة المتعددة، مثل تحويل الطاقة الشمسية إلى كيميائية، وتحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية ثم إلى كيميائية، وتحويل الطاقة الشمسية إلى حرارية ثم إلى كيميائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تواصل تجاربها على تقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي خارج كوكب الأرض - Xinhua
وأضافت الوكالة أن منتجات العملية المذكورة قد تشمل مواد الميثان أو الإيثيلين، والتي يمكن استخدامها كوقود، وكذلك حمض الفورميك، وهو مادة خام رئيسية لتخليق السكر.
وأشارت إلى أن هذه القدرة تحمل قيمة كبيرة للبقاء خارج الأرض على المدى الطويل، واستخدام الموارد الموجودة في الموقع مستقبلًا.
أجرت المعدات التجريبية على متن المحطة الفضائية الصينية حتى الآن 12 تجربة في المدار، ونجحت في إنتاج كل من الأكسجين والإيثيلين.
وسلطت وكالة الفضاء الضوء على حصولها على ثروة من البيانات التجريبية، من خلال عمليات التفاعل الفيزيائي الكيميائي متعدد المراحل، في ظل ظروف الجاذبية الصغرى، ما يوفر رؤى قيمة لتطوير أساليب جديدة لاستخدام الموارد خارج كوكب الأرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بكين الصين الصين إلى الفضاء التمثيل الضوئي كوكب الأرض ثاني أكسيد الكربون الأكسجين خارج کوکب الأرض التمثیل الضوئی الطاقة الشمسیة تحویل الطاقة
إقرأ أيضاً:
%30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مسؤولون في قطاع الطاقة حاجة صناعة الغاز الطبيعي الإقليمية لاستثمارات تبلغ 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، لزيادة الإنتاج بنسبة %30 وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وذلك ضمن مشاركتهم في مؤتمر الشرق الأوسط للغاز أمس في دبي.
وجمع المؤتمر أكثر من 150 تنفيذياً من أهم الشركات المنتجة للغاز في المنطقة، لمناقشة المرحلة المقبلة من تطوير موارد الغاز الطبيعي الهائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدعوة إلى تعزيز القدرات لمواكبة الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء، وتسريع استبدال النفط بالغاز في إنتاج الطاقة.
واستضاف مؤتمر الشرق الأوسط للغاز بدورته الأولى في دبي، كبارَ متخذي القرارات والتنفيذيين من شركات النفط الوطنية والعالمية، وممولين ومختصين بالبنية التحتية، لدراسة واقع صناعة الغاز السريعة النمو، والتأهب لمواجهة التحديات المصاحِبة للنمو السكاني المتصاعد في المنطقة.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لدانة غاز: «تسير منطقتنا على المسار الصحيح لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد أميركا الشمالية. فمنذ عام 2020، نما إنتاج الغاز بأكثر من 15%، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة إضافية تبلغ 30% بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «ولا تقتصر أهمية هذا النمو على تلبية احتياجات الطاقة، بل ولأنه يخلق فرصاً اقتصادية جديدة، ويدعم جهود التنويع الصناعي، ويعزز الروابط الإقليمية الحيوية. وسيكون مورد الغاز عنصراً أساسياً لضمان أمن الطاقة، ودعم التطوير الصناعي، وتحقيق أهداف التحول إلى أسواق طاقة نظيفة».
وأبرزت النقاشات أن مساعي إنتاج الغاز الإقليمية ستحتاج إلى إضافة 14 مليار قدم مكعب يومياً من الإمدادات بحلول 2030، ما يعادل مستوى الطلب في قطاع الطاقة الأوروبي، ليصل الإنتاج إلى 86 مليار قدم مكعب يومياً.
من جهته، قال عبد الكريم الغامدي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز، أرامكو السعودية: «يشهد العالم تغيرات متسارعة في قطاع الطاقة، لكن الحاجة إلى طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة والانبعاثات تبقى ثابتة. وهنا يبرز الغاز الطبيعي كركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة العالمية. في أرامكو، نمضي في تنفيذ أحد أكبر برامج التوسع في إنتاج الغاز في تاريخنا لزيادة سعة إنتاج غاز البيع بنسبة 80% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وصولاً إلى نحو 6 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً. ومن المتوقع أن يحقق هذا التوسع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار. وبفضل انخفاض تكاليف الإنتاج، وتراجع كثافة الكربون والميثان، والاعتماد على التقنيات المتقدمة، مع كفاءاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية، نواصل بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة تخدم الجميع».
من جانبه، قال جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «تؤكد المناقشات مدى أهمية الغاز والبنية التحتية المرتبطة به في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ودعم التنمية الصناعية، وتسريع التوجه نحو طاقة مستقبلية مستدامة».