عضو الغرف السياحية: نستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2028
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد عضو اتحاد الغرف السياحية الدكتور حسام هزاع أن تصدر مصر قائمة أكبر 10 دول إفريقية من حيث الاستثمارات في المشروعات الفندقية، يعد دليلا على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم السياحة، موضحا أن قطاع السياحة يستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 .
وقال هزاع إن إدارات الفنادق العالمية تقوم بعمل احصائيات في دول افريقية لتتبين ان مصر في مقدمة الدول التي ارتفعت فيها حجم الاستثمارات الفندقية ، موضحا أن مجموعة كبيرة من الفنادق العالمية افتتحت فروعا لها في مصر في مدن مختلفة مثل العلمين وشرم الشيخ وغيرها.
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك مبادرات كثيرة لزيادة حجم المشاريع الفندقية سواء من الدولة أو البنوك لزيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية لتصل إلى نحو 500 ألف غرفة فندقية، موضحا أن مصر لديها الان ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية.
وكانت منصة "بيزنس أفريكا"، قد أكدت مؤخرا أن مصر تصدرت قائمة أكبر 10 دول إفريقية من حيث الاستثمارات في المشروعات الفندقية، مشيرة إلى أن قطاع الفنادق في مصر تلقى استثمارات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وسط خطط حكومية لزيادة عدد الغرف بالتزامن مع نمو الحركة السياحية الوافدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر عضو اتحاد الغرف السياحية المشروعات الفندقية المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.