نهيان بن مبارك يكرم غداً الفائزين بمسابقة تراثنا في كلمات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، غدا الخميس، الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة "تراثنا في كلمات" لأعضاء أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات الإماراتية، وذلك خلال الحفل الذي ينظمه الصندوق في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي.
ويتم تكريم المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المسابقة المختلفة، ولاسيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن، "هوية وطنية قوية ومستدامة.
ويشهد معاليه توقيع اتفاقية تعاون بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجانبا من جلسات أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات، لتعزيز قدرات كافة أبناء وبنات الإمارات وإعدادهم ليكونوا "رواد الهوية الوطنية".
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجه بإطلاق النسخة الأولى من مسابقة "تراثنا في كلمات" مع بداية العام الدراسي بالمداس والجامعات، لتحفيز الطلبة والطالبات واكتشاف مواهبهم وتعزيز قيم الهوية الوطنية في نفوسهم، مؤكدا أن كم المشاركات التي تقدمت للمسابقة في مختلف فروعها القصة القصيرة، وقصص الأطفال، والشعر العربي والفصيح والمقال، تدل على نجاح التجربة وهو ما يشجع صندوق الوطن على تكرراها بشكل دوري.
أخبار ذات صلةوأضاف أن المسابقة التي تم إطلاقها لأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وبمشاركة عدد كبير من الطلبة في فروعها المختلفة، تعد منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، حيث أظهرت المشاركات مواهب وقدرات متميزة جسدت التزام شباب وشابات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.
وأكد القرقاوي أن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، مشيدًا بالإبداعات التي قدمها المشاركون، والتي تعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، ومساهمتهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتجسيدها في أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف أن الاحتفالية ستشهد كذلك جلسات أندية الهوية الوطنية، والتي شارك فيها المشرفون إلى جانب طلاب المدارس والجامعات الإماراتية، بهدف تعزيز قدراتهم وتأهيلهم ليصبحوا "رواد الهوية الوطنية"، وستتناول عددًا من المحاور التي تركز على الخطط المستقبلية لهذه الأندية لتعزيز الهوية الوطنية، ودراسة عناصرها التي تتجلى في القيم الإسلامية واللغة العربية وقيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش أيضا، كمبادئ أساسية لهوية دولة الإمارات.
وأكد أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، مشيرًا إلى أهمية توفير المزيد من الفرص لإبراز قدراتهم وتنمية إبداعاتهم، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك صندوق الوطن التراث الإماراتي أندیة الهویة الوطنیة صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.