الصين ترد على اتهامات ترامب بشأن قناة بنما
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شددت الصين، اليوم الأربعاء، على أنها "لم تتدخل قط" في قناة بنما، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة عليها، واشتكى من أن بكين تقوم بتشغيلها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين لا تشارك في إدارة القناة أو تشغيلها، ولم تتدخل قط في شؤونها".
Update: China has not participated in the management and operation of the Panama Canal and has never intervened in the Canal affairs https://t.
وأكد ترامب، في خطاب القسم، الإثنين، أن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما، مشدداً على أن الصين سيطرت على الممر المائي الحيوي، وقال: "لم نعط القناة للصين، بل أعطيانها لبنما. وسنستعيدها".
ولم يستبعد ترامب في السابق استخدام القوة ضد بنما. وقبل عودته إلى السلطة، قال مراراً إنه يريد استعادة القناة، التي بنتها الولايات المتحدة في 1914.
لم نعطها إلى الصين..ترامب: سنستعيد قناة بنما - موقع 24شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب القسم الإثنين، على أن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما، لأن "الهدف من اتفاقنا وروحية معاهدتنا، انتُهكا بالكامل".ورفضت بنما تصريحات تعهّد فيها ترامب "استعادة" قناة بنما، مشدّدة على أن الممر المائي سيبقى تحت سيطرتها.
وجاء في بيان لرئيس بنما خوسيه راول مولينو على شبكة للتواصل الاجتماعي: "أرفض بالكامل كلام ترامب".
رداً على تهديد ترامب باستعادة القناة..بنما: بنمية وستظل كذلك - موقع 24رفضت بنما الإثنين تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهّد باستعادة قناة بنما، مشدّدة على أن الممر المائي سيبقى تحت سيطرتها.وتقدمت الحكومة البنمية بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد الرئيس الأمريكي، وأمرت بإجراء تدقيق في عمل شركة مرتبطة بهونغ كونغ، تقوم بتشغيل ميناءين على الممر المائي الحيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصينية القناة ترامب الصين قناة بنما ترامب الممر المائی قناة بنما على أن
إقرأ أيضاً:
اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن قطر قدمت مؤخرا اقتراحا محدثا لصفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار إلى كل من إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في خطوة قد تمهد الطريق لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الطرفين.
وأشار المسؤول إلى أن التعديلات التي يتضمنها المقترح تقتصر في جوهرها على تغييرات في الصياغة لبعض البنود، دون أن تمس القضايا الجوهرية التي تعرقل الاتفاق حتى الآن.
ومع ذلك، يرى الاحتلال الإسرائيلي أن الاقتراح يشكل فرصة جيدة للدفع نحو محادثات غير مباشرة، على الرغم من تأكيده أن "المفاوضات ستكون طويلة وصعبة ومتوترة".
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في تل أبيب وصفوا التطورات الأخيرة بأنها "اختراق كبير يلوح في الأفق"، وسط تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم ملموس في المحادثات، هو الأول من نوعه منذ أشهر.
كما أشارت القناة إلى وجود ضغوط متزايدة من الإدارة الأميركية، حيث "ترامب يعني ما يقول"، وفق تعبير أحد المسؤولين، إلى جانب ضغوط قطرية قوية تمارَس على قيادة حماس لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض.
وبحسب القناة، فإن إسرائيل تبدي في هذه المرحلة استعدادا للنقاش حول صيغ لم تكن تقبلها في السابق، لا سيما تلك المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة، وسط إشارات إلى تبلور حلول واقعية ونهج أكثر إيجابية من جميع الأطراف المعنية.