توزيع 30 نموذج دواجن بياضة على 20 أسرة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نظمت مديرية الزراعة بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، احتفالية لتوزيع مشروعات تربية الدواجن على المرأة المعيلة بمدينة الطور مجانًا، وذلك بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، بواقع 30 نموذج دواجن، كل نموذج يضم 20 دجاجة.
بحضور الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، والدكتور أحمد الحاوي، منسق مشروعات التنمية الزراعية بالمحافظة، والدكتورة داليا أبوزيد، بمركز بحوث الصحراء ورئيس برنامج دعم المرأة المعيلة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وقدم الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، الشكر لمركز بحوث الصحراء على التعاون مع المديرية في مجالات التنمية الزراعية، ومنها تنمية الثروة الداجنة التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جيدة للمرأة، وتساهم في تحسين دخل الأسرة، مؤكدًا أن جنوب سيناء لديها اكتفاء ذاتي من دجاج التسمين وتصدر للمحافظات الأخرى.
وأوضح وكيل الوزارة، أن نموذج دواجن التي جرى توزيعها لديها قوة تحمل أكبر للظروف المناخية، وتعد نواة لبناء مشروع صغير يدير عائد مادي مناسب، ويعمل على زيادة الدخل الأسري، لافتًا إلى أنه في حالة رغبة أي سيدة في زيادة العدد سيجري التواصل مع الجهات المعنية بهذا الشأن لتلبية رغبتها بأسعار مخفضة.
وأكد أن القطاع الزراعي بالمحافظة في تنامي مستمر، إضافة إلى كونه من أفضل وأجود المنتجات الزراعية الأورجانيك، مشيرًا إلى أنه جرى إنشاء جمعية التسويق للمنتجات السيناوية بالمديرية، وتضم وحدة خاصة بتسويق منتجات المرأة، وحدة للتعاقد مع متعهدي التسويق خلال مواسم الإنتاج للمحاصيل الزراعية.
من جانبها، قالت الدكتورة داليا أبوزيد، بمركز بحوث الصحراء، إنه جرى تدريب السيدات على إدارة مثل هذه النماذج من المشروعات، لتحقيق النجاح والاستدامة، لافته إلى أن هذه المشروعات تستهدف تحويل السيدات السيناوية لإقامة المشروعات المنتجة للبيض، ومركز بحوث الصحراء مستعد لتسويق هذا الإنتاج، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس السيسي، التي تسعى بكافة أجهزتها لخدمة السيدة السيناوية.
ولفتت إلى أنه سيجري تنظيم دورات لتدريب السيدات على كيفية صناعة العلف لزيادة القيمة الغذائية للعلف، والتدريب على مناحل العسل و الزراعات المنزلية.
وأوضح الدكتور أحمد الحاوي، منسق مشروعات التنمية الزراعية، أن جنوب سيناء شهدت تطور كبير في التنمية الزراعية خلال الفترة الحالية، مما سيساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية بشكل عام، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة بشكل خاص، مشيرًا إلى أن نماذج الدواجن تضم 1000 دجاجة بياضة، بواقع 400 سلالة أجنبية عالية الإنتاج، و 600 محلي، لخدمة 20 أسرة، بهدف تشجيع المشروعات الصغيرة، مؤكدًا أنه سبق وتم دعم هذه الأسر ببطاريات لتربية الدواجن.
شهد الإحتفالية، الدكتورة نهى الحسيني، مقرر فرع القومي للمرأة بجنوب سيناء، ورشا مصباح، مسئولة وحدة تكافئ المرأة بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الزراعة سيدات انتاج توزيع دواجن المزيد التنمیة الزراعیة بحوث الصحراء جنوب سیناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً ثنائيًا مع السيدة ماروبيني ليديا راموكغوبا، وزيرة التخطيط والتقييم والمتابعة بجمهورية جنوب أفريقيا، وذلك تعزيزًا لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، وتنسيق الرؤى في قضايا التنمية الإقليمية والدولية.
وذلك في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين (G20) التي تستضيفها وترأسها جمهورية جنوب أفريقيا خلال شهر يوليو الجاري.
وفي مستهل اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن خالص تقديرها لجنوب أفريقيا حكومة وشعبًا على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، مؤكدة أن مصر تُشارك في اجتماعات مجموعة العشرين على مدار السنوات الخمس الماضية، انطلاقًا من دورها الفعّال في المحافل الدولية لدفع جهود التنمية العالمية، مشيرة إلى الدور المشترك الذي تضطلع به مصر وجنوب أفريقيا كـ "حجري زاوية" في القارة الأفريقية، في صياغة وتوجيه أجندة التنمية المستدامة إقليميًا ودوليًا.
كما أشادت بجهود دولة جنوب أفريقيا في تمثيل دول القارة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية، واحتياجاتها لتحقيق التنمية خلال رئاستها لمجموعة العشرين لأول مرة.
تضافر جهود الدول الأفريقيةوأشارت إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، مشددةً على أهمية مواصلة العمل المشترك لتنفيذ أولويات الأجندة الأفريقية، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي، والحوكمة.
وفي هذا السياق، أكدت «المشاط»، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل بين دول القارة، داعية إلى التعاون الوثيق بين مصر وجنوب أفريقيا في دعم مسارات تنفيذ الاتفاقية وتذليل العقبات أمام التجارة البينية، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتناول اللقاء بين الوزيرتين، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التخطيط التنموي، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين، وفي هذا الصدد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، دور الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة، وتطوير عملية التخطيط التنموي استنادًا إلى قانون التخطيط الجديد، فضلًا عن تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أشارت إلى النجاح الذي حققه برنامج «نُوفّي»، كنموذج للمنصات الوطنية لحشد الاستثمارات المناخية، وكذلك المنصة الوطنية لجنوب أفريقيا، وقد تم ذكر المنصتان في البيان الختامي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، مؤكدة على أهمية التنسيق مع الجانب الجنوب أفريقي للاستفادة المتبادلة من الخبرات.
كما ناقش الجانبان سبل التنسيق وتعزيز التعاون داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف، بما يدعم مصالح القارة الأفريقية ويدفع نحو نظام تمويلي عالمي أكثر عدالة وشمولًا، ويعزز تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار، وتطرقا إلى مشروع القاهرة كيب تاون الذي يُعد ممرًا حيويًا يدفع جهود التكامل بين دول القارة ويربط بين شمالها وجنوبها، ويفسح المجال للمزيد من المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص في القارة، كما يسهل حركة النقل البري والبضائع.
وأكدت "المشاط"، على تطلع مصر إلى استمرار التنسيق مع جنوب أفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التحول الأخضر، وتمويل التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية الرائدة يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الإعلان الوزاري والبيان الختامي الصادر عن اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا خلال يوليو الجاري، والتي ركزت على ضرورة توسيع نطاق التغطية بأنظمة الحماية الاجتماعية على مستوى العالم، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، والتأكيد على أهمية حشد الموارد المحلية كآلية رئيسية لسد فجوات التنمية إلى جانب الشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف، موضحة أهمية تفعيل التوصيات المتعلقة بإعادة هيكلة الديون للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التخطيط بجنوب أفريقيا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم التنمية بالقارة والتحدث بصوت الدول الأفريقية في المحافل الدولية، مشيدة بما قدمته مصر من خلال رئاستها للوكالة الأفريقية للتنمية (نيباد)، من أجل تعزيز التعاون بين دول القارة ودفع التعاون جنوب جنوب، وحشد التمويلات لمشروعات التنمية في القارة. وكانت قمة الاتحاد الأفريقي أقرّت مدّ رئاسة مصر لوكالة (نيباد) حتى فبراير 2026.