وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قوله إنهم في سوريا لا يريدون العيش على المساعدات وإن الحل هو في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية من على سوريا في ظل نظام الحكم الجديد.
ونقلت فايننشال تايمز عن وزير الخارجية السوري قوله إن حكومتنا الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وحول وجود شتات في القوى العاملة في سوريا، قال وزير الخارجية إن وجود قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل قوامها الأكراد السوريين) لم يعد له مبرر في البلاد، مشيرًا إلى إنهم تعهدوا بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم بالحكومة الجديدة.
وأردف وزير الخارجية السوري: "نخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة ودعوة الاستثمار الأجنبي للاستثمار والعمل بها، في وقت نواجه فيه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الأسد إيران وروسيا".
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة :بإنه "لا يستقيم بناء القوات المسلحة بعقلية الثورة والفصائل وهدفنا الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود حيث إن الانخراط في وزارة الدفاع لن يكون بشكل فصائل بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب".
وأكد على :إن "ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع سوريا الديمقراطية وزير الدفاع السوري وزير خارجية سوريا مرهف أبو قصرة الشيباني لم يعد مبرر ا قيد البحث صحيفة فايننشال تايمز البريطانية وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام
البلاد (نيويورك)
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين إلى إنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين؛ باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بسلام وأمن. وأكد أن استهداف المدنيين، خصوصاً أثناء تلقي المساعدات، أمر غير مقبول، مشدداً على أن المؤتمر يمثل فرصة لتحول حقيقي نحو السلام. واعتبر أن استمرار الحرب يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وإنهاء معاناة المدنيين. كما أشار إلى أن المشاركة الواسعة بالمؤتمر تعكس إجماعاً دولياً على ضرورة التحرك نحو الحل السياسي.