رئيس بلدية جنين السابق: قوات الاحتلال تقوم بهجمة شرسة غير مسبوقة منذ الأمس| فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روى نضال عبيدي، رئيس بلدية جنين السابق، ما يحدث في مدينة جنين بالضفة الغربية تحت وطأة الآليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن البوصلة لم تنحرف من غزة إلى الضفة الغربية، بل كانت مهيئة ومجهزة للقضاء على المقاومة في غزة ومن ثم الانتقال لغزة الصغرى وهي جنين ومخيمها.
وأضاف عبيدي في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ظهيرة أمس الثلاثاء، تقوم بهجمة شرسة غير مسبوقة، حيث تم استهداف المواطنين في المركبات الخصوصية العادية واستهداف المركبات العمومية التي تنقل كل المواطنين حتى استهداف المشاة بجانب استهداف سيارات الإسعاف، إذ تم تصفية ثلاثة من المواطنين بدم بارد أمس، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى مكان الحوادث.
وأكد أن الحالة الإجرامية المسعورة الذي يعيشها النظام السياسي الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا والمدعوم أوروبيًا والمدعوم بكل دول الاستعمار هذه هي صفة الحالة الموجودة الآن محاولة تقطيع أوصال الضفة الغربية والانقضاض على جنين ومخيمها بشكل تام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلدية جنين الضفة الغربية غزة الإسعاف الطواقم الطبية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
وجه القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس عبدالرحمن شديد، دعوة إلى جميع الفلسطينيين بضرورة التصدّي لهجمات وجرائم المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على بلدة بروقين غرب سلفيت.
وأكد القيادي بحركة حماس في تصريحات له، أن استمرار عدوان المستوطنين على مناطق الضفة الغربية المحتلة وما نشهده من عمليات حرق وسرقة وتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم يأتي في سياق مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة الرامية إلى الضم والتهجير وتفريغ الضفة من سكانها.
وقال شديد: هذه الهجمات الإرهابية الهمجية تُنفذ بإيعاز ودعم كامل من جيش الاحتلال وتحت غطاء حكومي صهيوني متطرف.
وأضاف: هذا العدوان والبطش الصهيوني لن ينال من عزيمة وإصرار شعبنا ولن يدفعه للتخلي عن أرضه وحقوقه بل سيكون وقودًا لمزيد من الصمود والتحدي والتمسك بخيار المقاومة حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال.
وختم بالقول: أشدّد على ضرورة التصدي لعصابات المستوطنين وردعهم بشتى الوسائل وإيقاف تغوّلهم وجرائمهم من خلال تفعيل لجان الحماية الشعبية وتصعيد العمل المقاوم وتوجيه الضربات التي تزعزع أمنهم وتُفشل مخططاتهم الخبيثة.