عقد مركز اعلام الفيوم اليوم لقاءًا إعلاميًا موسعًا حول " الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات " ضمن الحملة المجتمعية  " اتحقق.. قبل ما تصدق " التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحي رئيس القطاع  وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وذلك للتوعية بأهمية التصدي للشائعات،
بحضور  اللواء الدكتور عبدالحفيظ نائب مدير امن الفيوم السابق و المحاضر بأكاديمية الشرطة ،الدكتور تهامي قطب شعبان استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة أكتوبر  و مدير مركز التعليم الالكتروني بجامعة الفيوم ، الشيخ محمود حسانين رئيس المنطقة الأزهريّة بالفيوم ،
سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم، مروة ايهاب ابوصميده مسئول اعلام اول بمركز اعلام الفيوم، مهندس ابراهيم الوراق رئيس مجلس إدارة شركة الوراق،
مهندس محمود عبدالشافي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ، والحاج عثمان أبو العزم الوراق مدير عام مزارع الوراق ،
الدكتور علي الوراق المستشار الاعلامي للشركة و محمد شعبان الشيخ المدير التنفيذي للشركة ، ومهندس عبدالله عويس مدير إدارة الجودة بالشركة ،  وعلي عبدالسلام ربيع مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية، وعدد من الاعلاميين مراسلي الصحف، والعاملين بالمصنع، وذلك بشركة و مصنع  الوراق لمنتجات الألبان بالفيوم الجديدة اليوم الاربعاء .


 قامت سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم بتقديم الشكر للحضور وإدارة الشركة مؤكدًة على دور الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي المجتمعي و تقديم المعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجمهور و تمكينهم من التمييز بين الحقيقة و الشائعة ، موضحًة  اننا بصدد معركة الوعي فهي حرب خفية هدفها التأثير على الإدراك و التفكير فعلينا ان ننتبه للأخبار المضللة فالوعي هو السلاح الأهم في مواجهة الأكاذيب و التصدي للتحديات بوعي وثقة.

كما اعرب المهندس ابراهيم الوراق رئيس مجلس إدارة الشركة ، عن امتنانه بالحضور و التعاون مع مركز إعلام الفيوم لإقامة مثل هذه الندوات مؤكدًا على ضرورة تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات و ذلك من خلال تكاتف كل مؤسسات المجتمع المدني و المحلي .

ومن جانبه أكد اللواء الدكتور اشرف عبدالحفيظ على ان الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لكونها تؤثر سلبا على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي معتبرًا  الوعي المجتمعي ركيزة اساسيةفي تعزيز الأمن وخط الدفاع الاول في مواجهة التحديات الناتجة عن الشائعات حيث يلعب دورًا فعالاً في تحصين المجتمع ضد المعلومات المغلوطة التي قد تستغل لنشر الفتن و زعزعة الثقة بالمؤسسات .
و اضاف عبدالحفيظ إن أهمية الوعي المجتمعي تكمن  في الحد من التهديدات الأمنية وتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنية من خلال وعي المجتمع بمصادر الأخبار الصحيحة ودعم المواطنين للجهات الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات والذي بدوره يسهم في تسهيل مهام الأجهزة الأمنية ، مع ضرورة التصدي للحروب النفسية و الدعاية المغرضة بهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والتأثير على الوحدة الوطنية ، كما دعا لأهمية تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الشائعات للجهات المختصة للحد من انتشارها و تأثيراتها السلبية حيث توفر الجهات الأمنية خطوط ساخنة ومنصات إلكترونية لتلقي البلاغات حول المعلومات المغلوطة مع ضرورة حملات توعية وطنية لتعزيز الأمن الإعلامي من خلال إدراك مفاهيم التحقق من الأخبار ضمن المناهج الدراسيةو برامج التثقيف المجتمعي لتعزيز الشراكه بين المواطنين والأجهزة الأمنية .

نشر ثقافة الوعى

وفي السياق ذاته اكد الدكتور تهامي قطب شعبان على اهمية نشر  ثقافة الوعي والتى من خلالها يدرك الأفراد دورهم في حماية استقرار وسلامة وطنهم ، لافتا ان الاستثمار فى نشر الوعي من خلال التعليم و الاعلام و الحوار المجتمعي من دعائم تعزيز قدرة المجتمع للتصدي للأكاذيب المغلوطة.
واشار التهامي الى ان مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تمثل أسلحة الجيل الرابع و الخامس من الحروب حيث تساهم بشكل مباشر في إنهاك الروح المعنوية لخلق حالة من التوتر وزعزعة السلم الاجتماعي فهي القوة الناعمة لتفكيك الدول فالترابط الاجتماعي هو الوسيلة الآمنة لمواجهة أي تدخل خارجي .
ويرى “التهامي”  أن جميع أفراد المجتمع كل في مكانه عليه مقاومة الشائعات أمام كل المحاولات لتشويه الحقائق،موجها رسالته للشباب فهم عماد المستقبل و عدته للتصدى لتلك الحرب و عليه ان يعي ما يدور ولا يلتفت لصغائر و توافه الامور  ، كما راهن التهامي على ثقته في الشعب المصري و وعيه الراقي ذو الحضارة العريقة بانه لن يسمح بنجاح المخربين داعيا إلى التكاتف فلا بديل عنه قائلا "تمسكوا بأهداف السلامة فليس لنا وطن سواه".

كما استعرض الشيخ محمود حسانين حرمة الإسلام لنشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " كما اوضح ان  النصوص القرآنية بينت ان هذا الأمر من شأن المنافقين وهو ما يحرمه الشرع الحنيف ، مشددا  على الهوية الدينية المصرية وأننا كمصريين دعاة وحدة لا تفرق وإن المخربين الفاسدين يحبون ان تشيع الفاحشة عن طريق إفشاء الشائعات الهدامة للقيم والأخلاق داخل المجتمع والتي تسبب شق الصف  والبغضاء والفتنة مما يؤدي إلى وقوع فساد كبير مشيرًا الى أن ضرر الشائعات أشد من القتل فهي من شأنها هدم المجتمع لكونها الوسيلة المؤدية إلى الوقيعة بين الناس ، فالإسلام حث المجتمع على التعاطف والمودة والرحمة حتى وصفهم بأنهم كالجسد الواحد من أجل ذلك عمق الشرع في نفوس المسلمين أنهم إخوة وحرم كل فعل أو قول  يُحدث شرخًا في العلاقات الاجتماعية أو فرقة بين أبناء المجتمع فهي من أخطر الأمور فتكًا بالمجتمع و اشدها ضررا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء كذبًا أن يحدّث بكل ما سَمِع".

وفي نهاية اللقاء قامت مروة ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور مؤكدًة على انه ينبغي علينا جميعا ان نكون على وعي كامل بمصدر الشائعة و أغراضها والتصدي لها مع ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها و تصديقها، 
وعلى هامش اللقاء قام الاستاذ علي عبدالسلام ربيع مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية بشرح بعض الخطوات الواجب اتباعها في حالات الإصابة بالإغماء  وفقد الوعي . وانسداد مجرى التنفس . الكسور في العظام.
شهد اللقاء تفاعلا من جانب المشاركين وفي الختام  أوصى الحاضرون بضرورة تأسيس مراكز تابعة لجهات رسمية تكافح الشائعات وترد عليها، وتؤهل متخصصين يعملون على مدار الساعة ، لتصحيح المعلومات المغلوطة التي تتداول إلكترونياً ، وكذلك أهمية وجود ضوابط وقوانين صارمة تعاقب ناشري الشائعات، والرقابة على بعض المؤسسات الصحفية والمواقع الإخبارية التي لا تهتم  بالممارسات الاحترافية التي تراعي أخلاقيات العمل الإعلامي وتحري الصدق والامانة فيما تتناوله من أخبار ومعلومات .

1000069926 1000069930 1000069924 1000069921 1000069917

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الشائعات حملة مركز إعلام مرکز اعلام الفیوم الوعی المجتمعی فی مواجهة من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الحملة الاقليمية مناخ مستدام بمحافظة أسيوط

 

 

انطلاق فعاليات الحملة الإقليمية مناخ مستدام بمحافظة أسيوط وتم تنفيذ ورشة توعوية بمحافظة أسيوط، بقيادة المدربة مروة الزيات والمدرب محمود فوزى 


وتُعد حملة مناخ مستدام إحدى مبادرات المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي وتُنفذ على مستوي الوطن العربي وفي جميع محافظات جمهورية مصر العربية، بهدف رفع الوعي البيئي بقضايا التغير المناخي، وتسليط الضوء على أهمية تقليل البصمة الكربونية، وترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، دعمًا لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة


وتضمنت المحاور الرئيسية للحملة التعريف بمفهوم البصمة الكربونية، وطرق قياسها، وآليات الحد منها ومناقشة آثار التغير المناخي على الأفراد والمجتمعات وعرض آليات التكيف والتخفيف مع الظواهر المناخية المتغيرة والربط بين أهداف التنمية المستدامة والعمل البيئي المحلي.


وكان من أبرز مخرجات الحملة  تدريب عدد 36 من المشاركين من فئات متنوعة (العاملين بمركز التأهيل الشامل بنين وبعض طلاب جامعة أسيوط وممثلين عن المجتمع المدني)، وتم تنفيذ أنشطة تطبيقية وتفاعلية مثل "تحدي يوم دون نفايات" و"البحث عن الكنز البيئي". والخروج بعدد من التوصيات والمقترحات العملية المتعلقة بالسلوك البيئي داخل المجتمع المحلي وإعداد خطة أولية للتوسع في تنفيذ الورش داخل جهات ومؤسسات أخرى بالمحافظة. 
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من التدخلات التوعوية التي تُنفذها مؤسسة مصر الخير بهدف بناء قدرات المجتمعات المحلية في التعامل مع قضايا البيئة والمناخ، ودعم التحول نحو مجتمع أكثر وعيًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع الإجازات.. حملة توعوية لمواجهة أمراض الصيف في الشرقية
  • فهد الروقي: رئيس الهلال مشغولا بالمفاوضات وهناك من يطلق عليه الشائعات
  • انطلاق فعاليات الحملة الاقليمية مناخ مستدام بمحافظة أسيوط
  • مدير تعليم الفيوم يكرّم أوائل الإعدادية ويمنحهم مكافأة مالية وجولة سياحية
  • صباح المونديال.. الأهلي يختتم استعدادته لمواجهة بورتو.. إصابة ياسر وربعية في مرمى الانتقادات
  • برلماني: تحقيق نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث يعكس الوعي المجتمعي
  • محافظ الجيزة يشارك في فعاليات الاعلان عن مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرة الدكتور مجدي يعقوب
  • انطلاق حملة طرق الأبواب ببورسعيد في أحياء الشرق والمناخ لنشر الوعي الصحي
  • منتخب سيدات العراق يختتم تحضيراته لمواجهة تيمور الشرقية غداً
  • «التراث»: إطلاق حملة «عادت» لتعزيز الوعي بأهمية الآثار