علوم الحياة والصحة|جامعة السادات تتألق في تصنيفات THE العالمية وتحقق مراكز متقدمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تواصل جامعة السادات تحقيق إنجازاتها المتميزة على الساحة الأكاديمية العالمية، حيث تم تصنيفها ضمن الشريحة 601-800 عالميًا في مجالي علوم الحياة (Life Sciences) والطب والصحة (Medical & Health)، وفقًا لتصنيفات THE by Subject.
هذا الإنجاز الاستثنائي يأتي تتويجًا لجهود متواصلة امتدت لسنوات، بإشراف قيادة الجامعة ودعمها اللامحدود، وتفاني كوادرها الأكاديمية والبحثية التي أثبتت جدارتها وقدرتها على تحقيق المنافسة على الصعيد الدولي.
ويعد هذا النجاح علامة فارقة، خاصة في ظل غياب كليات متخصصة في القطاع الطبي مثل كليات الطب البشري وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، حيث أن الجامعة تتطلع إلى أن تمتلك إمكانيات أكبر في المجالات الطبية المتكاملة وتسعى الجامعة نحو هدفها لإنشاء كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي .
كما تتقدم رئيس الجامعة بخالص التهاني لجامعتنا الغالية على هذا الإنجاز الذي يعكس رؤية قيادتها وجهود فرقها الأكاديمية التي تسعى لتحقيق المزيد من التميز والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات جامعة مدينة السادات تصنيف عالمي المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تكرم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي
نظمت جامعة قطر فعالية "يوم تكريم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي" السنوية والتي جمعت أكثر من 400 من الكوادر الأكاديمية الإكلينيكية وممثلين عن مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب.
وتعتبر هذه الفعالية منصة للاحتفاء بالجهود الاستثنائية التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين، ودورهم المحوري في إعداد وتأهيل الجيل القادم من قادة القطاع الصحي، فضلا عن تسليطها الضوء على أهمية التعاون الاستراتيجي بين جامعة قطر وشركائها في القطاع الصحي لضمان تطوير كوادر صحية قادرة على تلبية متطلبات المستقبل.
وأكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، الأهمية الجوهرية للتعليم الإكلينيكي، مشيرة الى أن التدريب الإكلينيكي يلعب دورا محوريا في تنمية كفاءات الكوادر الصحية المستقبلية، إذ يوفر للطلبة خبرات عملية قائمة على الأدلة تعزز من مهاراتهم الإكلينيكية وتواكب أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت في هذا السياق "يعتبر أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين عنصرا أساسيا في هذه المنظومة، حيث يعملون كمرشدين أكاديميين يوجهون الطلبة ويدمجونهم كممارسين نشطين في بيئات الرعاية الصحية، وهو ما يمثل أحد الأهداف التعليمية الجوهرية التي نعلي من شأنها في قطاع الصحة بجامعة قطر".
من ناحيته أعرب الدكتور خالد محمد الجلهم، الرئيس الطبي لمؤسسة حمد الطبية، عن تقديره لدور أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، موضحا أن عضو هيئة التدريس الإكلينيكي ليس مجرد معلم، بل هو مرشد ونموذج يحتذى، وقوة دافعة خلف كل كادر صحي متميز.
إلى ذلك قالت الدكتورة هبة بوادي، مدير شؤون التدريب الإكلينيكي في جامعة قطر إن هذه الفعالية السنوية مهمة للقطاع الصحي، حيث يتم فيها تكريم جميع الكوادر الإكلينيكية التابعة للمؤسسات الصحية الكبرى في الدولة على جهودهم في تعليم وتدريب طلبة كلية الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الصحية في مجالاتها المختلفة.
أما الدكتور عبدالعزيز الخليفي، استشاري جراحة القلب بمؤسسة حمد الطبية، ثمن فعالية تكريم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي والاحتفال بالمجهودات التي يقوم بها الكادر الكلينيكي، معربا عن فخرهم بدورهم في التعليم طلبة الطب الذين يمثلون المستقبل.
وأكدت الدكتورة مريم الراشد، رئيس قسم الشؤون الأكاديمية واستشاري أول طب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أهمية تكامل التعليم الأكاديمي بين مؤسسات الدولة، معربة عن اعتزاز المؤسسة بشراكتها الاستراتيجية مع جامعة قطر، وكذا التزامها الراسخ بدعم مسيرة التعليم الصحي في دولة قطر من خلال ربط مخرجات التعليم باحتياجات القطاع الصحي، وتقديم نموذج وطني رائد في تكامل التعليم الأكاديمي مع التطبيق السريري.
وشهدت الفعالية الإعلان عن جوائز التعليم والبحث الإكلينيكي للعام 2025، وتقديم الشهادات وتعتبر مناسبة سنوية مهمة من حيث إتاحة فرص للتواصل وبناء العلاقات لتعزيز الشراكات بين الوسط الأكاديمي وقطاع الرعاية الصحية، ورفع الوعي بالأدوار التكاملية للكليات المختلفة ضمن قطاع العلوم الصحية، وتسليط الضوء على جهود التعاون التي تقودها شؤون التدريب الإكلينيكي بالجامعة في مجالات البحث والإشراف الإكلينيكي، ما يؤكد التزام جامعة قطر بترسيخ التميز في تعليم الرعاية الصحية.