المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها العدو في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأربعاء، من اكتشاف أدوات تجسس مموهة زرعتها قوات العدو الصهيوني في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وقالت منصة “الحارس” في بيان لها: إنه في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك “جهاز محمول يستخدم لإعادة شحن الأجهزة الإلكترونية”.
وأضافت: إن “بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة”.
وتابعت: “أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير”.
وفي وقت سابق، كشف “أمن المقاومة الفلسطينية” في قطاع غزة عن “ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: معركة تحرير صنعاء قادمة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، أن المقاومة الوطنية تعُد العدة للمعركة الحتمية ضد أدوات إيران، ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوخلال حضوره حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، أكد أن "المعركة مستمرة والجمهورية باقية"، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، "طالما ونحن موجودون بالميدان" ونستعد للقادم.
ونوّه بإنجازات المقاومة الوطنية في التصدي لتهريب الأسلحة برًا وبحرًا، لافتًا إلى النجاح البارز في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية إيرانية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين.
وأضاف أن المقاومة الوطنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، وهم الآن في جاهزية كاملة إلى جانب بقية زملائهم لتنفيذ المهام، مشددًا على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.
ولفت طارق صالح إلى أهمية الإعلام العسكري كناقل للحقيقة من ميادين القتال، داعيًا إلى إبراز بطولات المقاتلين وتضحياتهم، فضلًا عن فضح إرهاب الحوثيين وجرائمهم، بما في ذلك زرعهم الألغام والعبوات الناسفة في المدارس والمساجد والمزارع لاستهداف المدنيين.
وحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، القادة العسكريين على تسهيل عمل الإعلام العسكري، معتبرًا أن الإعلام ليس مجرد وظيفة؛ بل مجموعة قيم تسهم في تحقيق الانتصار ورفع الروح المعنوية للمقاتلين، مع إضعاف معنويات العدو.
وقال؛ إن المليشيا تدّعي العزة والكرامة نصرة لغزة، بينما أهدرت كرامة الشعب اليمني، وصادرت حريته، وتسببت في تشتيته وتمزيق وطنه؛ مضيفًا أن الحوثيين ما كانوا ليستمروا لولا الدعم الإيراني، الذي وظفهم كأداة للحرس الثوري.