سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
لاحقت زوجة زوجها بدعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وانفصاله عنها للمرة الثالثة، ورفضه توثيق الطلاق لإلحاق الأذى والضرر المادى والمعنوى بها.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت 9 سنوات برفقته متحملة عنفه وإيذائى، وترديده يمين الطلاق دون حساب، وطردى من منزلى برفقة أولادى أكثر من مرة، مستغلًا حاجتى له بسبب يسار حالته المادية وعدم قدرة عائلتى على مساعدتى وأولادي".
وأضافت الزوجة: "رفض زوجى الإنفاق على بعد محاولتى إثبات طلاقه لى، والمطالبة بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج التى تتجاوز مليون 400 ألف جنيه، مما دفعنى إلى ملاحقته بدعوى حبس ونفقات متعددة وإثبات طلاق".
واستطردت: "طالبته بتركى أعيش مع أطفالى فى سلام، وسداده النفقات شهريًا، ولكنه رفض، وواصل ملاحقتى ومحاولة إجبارى على العيش على ذمته رغم طلاقه لي".
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع محكمة الأسرة بالجيزة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق قضية ربة منزل قتلت طفلها انتقاما من زوجها وأهله في البحيرة لمفتي الجمهورية
قررت قبل قليل، محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار حسام محمد صالح رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين أحمد فتحي عبد المتعال وفيصل محمد البنا وأحمد عبد الوارث فارس، وأمانة سر رمضان مصطفي، إحالة أوراق ربة منزل إلى مفتي الديار المصريه لإبداء الرأي الشرعي بإعدامها، لإتهامها بقتل نجلها خنقًا، وحددت دور الإنعقاد في شهر يوليو المقبل للنطق بالحكم.
ترجع أحداث الواقعة إلى يوم 20 أغسطس 2024، حيث شهدت احدى قرى مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حادثا مروعا، حيث أقدمت ربة منزل على خنق نجلها عمر 3 سنوات، انتقاما من زوجها وأهليته، لسوء معاملته لها وتعديه عليها بالضرب بشكل مستمر.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، اخطارا من مركز شرطة أبو حمص، بتلقيه بلاغًا من المستسفى العام بوصول الطفل "محمد أحمد عرفه عبد العاطى" 3 سنوات، مقيم بقرية دسونس البلد "جثة هامدة" ادعاء اسفكسيا الخنق.
بتوقيع الكشفى الطبى على جثة الطفل بمعرفة مفتش الصحة، قرر بوجود سحجات وخدوش بالرقبة وسبب الوفاة أسفكسيا الخنق، ووجود شبهة جنائية،
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التى كلفت المباحث بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وبسؤال والد الطفل "أحمد عرفه عبد العاطى" 29 عاما، عامل، اتهم زوجتة "والدة الطفل المتوفى" وتدعى "هاجر" 20 عاما، ربة منزل، بالتعدى على نجلهما بالضرب واحداث إصابته التى أودت بحياتة بسبب خلافات أسرية.
بمواجهة الزوجة اعترفت بخنق نجلها بإستخدام إيشارب وعللت قيامها بذلك انتقامًا من زوجها "والد الطفل" وأهليتة لاعتيادهم التعدى عليها بالضرب وسوء معاملتهم لها لوجود خلافات أسرية بينهما، وأحيلت المتهمه للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.