إسرائيل تُعلن اغتيال مُنفذي عملية الفندق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال مُقاومين نفذا عملية قرية الفندق قرب مستوطنة كدوميم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليته جاءت بُناءً على تعاون مُشترك مع جهاز الشاباك الأستخباراتي.
وقال الجيش في بيان رسمي له :"خلال ساعات الليلة الماضية وخلال الحملة العسكرية التي تجريها قوات الأمن في جنين طوقت القوات بتوجيه استخباري من الشاباك مبنى في منطقة برقين حيث تبادلت القوات النيران مع مخربين تحصنا داخل المبنى حتى قضت عليهما".
وأضاف البيان :"المخربين هما محمد نزال وقتيبة الشلبي من سكان قباطية ومن عناصر الجهاد الإسلامي واللذين ساندا في تنفيذ العملية الدموية في قرية الفندق في السادس من يناير 2025 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين وجرح ستة آخرين. كما اعتقلت القوات خلال العملية عددا من المخربين الذين ساندوا مرتكبي العملية الدموية وتم نقلهم للتحقيق لدى الشاباك".
وأضاف: "خلال العملية أصيب جندي من جيش الدفاع بجروح متوسطة نقل على أثرها لتلقي العلاج الطبي في المستشفى".
وفي هذا السياق، نعت كتائب عز الدين القسام "الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال"، وقال البيان :"نال الشهيدان شرف الشهادة بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي حاصرتهما في قرية برقين في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وقالت الكتائب في بيانها إن "الشهيدين ارتقا بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة"، مشددة على أن "خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره".
حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في المقاومة مُعترف به في القانون الدولي كجزء من حق تقرير المصير، وهو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة مثل القرار 1514 لعام 1960. تشمل المقاومة أشكالاً سلمية، كالتظاهر والإضرابات، وأخرى مسلحة إذا احترمت قواعد القانون الإنساني الدولي التي تحظر استهداف المدنيين وتفرض ضبطاً لاستخدام القوة. اتفاقيات جنيف تؤكد أيضاً هذا الحق من خلال إلزام القوة المحتلة بحماية المدنيين، وفي حال خرقها لذلك، يُعد من حق الشعب استخدام وسائل مشروعة لاستعادة حقوقه وحريته.
المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الشعوب المحتلة في سعيها للتحرر، سواء من خلال الضغط السياسي أو العقوبات الاقتصادية على الدول المحتلة. تؤكد قرارات الأمم المتحدة حق المقاومة، خاصة في الحالات التي تنطوي على انتهاكات مستمرة، كالقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة كدوميم الجيش الإسرائيلي جيش الدفاع الجهاد الاسلامي
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال فجر اليوم الجمعة خلال اقتحامهم مخيم الأمعري جنوب رام الله، وأصيبت فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل.
وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة إن الكابينت صدّق على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن سموتريتش قدّم مساء الخميس إلى أعضاء الكابينت خطته لتنظيم تلك المستوطنات.
وأضافت أن بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه، مشيرة إلى أن أبرز المستوطنات القائمة هما غانيم وكاديم اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
جاء هذا فيما أدان الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
في المقابل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن تصديق الكابينت على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة.
وأضافت الهيئة أن القرار تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس التهويد الكامل للأرض الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، مما يكرس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
مستوطنون يواصلون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الأخبار pic.twitter.com/dlHx4op9OP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025
هجمات المستوطنين واقتحاماتفي غضون ذلك، هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
إعلانوأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
وفي تطور آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وفي الوقت نفسه، يواصل مستوطنون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المنطقة تشهد منذ أيام عمليات تجريف مستمرة من جانب جيش الاحتلال والمستوطنين شملت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية وقُطعت خلالها أكثر من ألفي شجرة زيتون.
يذكر أن بلدة ترمسعيا محاطة بمستوطنة شيلو وعدد من البؤر الاستيطانية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم عودة ومحمود اليحيى بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.